فرنسا تتأهل إلى نصف نهائي منافسات السلة بأولمبياد باريس
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
تمكن منتخب فرنسا لكرة السلة من التأهل إلى الدور قبل النهائي لمنافسات دورة الألعاب الأوليمبية "باريس 2024".
وتغلب المنتخب الفرنسي على نظيره الكندي بنتيجة 78 / 69، اليوم الثلاثاء، في دور الثمانية
وفرض المنتخب الفرنسي سيطرته على مجريات الأمور منذ البداية، حيث تقدم في الفترة الأولى بنتيجة 23 / 10، قبل أن يتفوق بنتيجة 45 / 29 في نهاية الفترة الثانية.
وحافظ منتخب فرنسا على تقدمه في الفترة الثالثة، التي أنهاها لمصلحته بنتيجة 61 / 50، لينهي المباراة في النهاية بفارق 9 نقاط على المنتخب الكندي.
وضرب منتخب فرنسا، المدعوم بمؤازرة عاملي الأرض والجمهور موعدا في المربع الذهبي للمنافسات مع منتخب ألمانيا (بطل العالم)، الذي تغلب على اليونان 76 / 63 بدور الثمانية أيضا في وقت سابق اليوم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أولمبياد باريس باريس ٢٠٢٤
إقرأ أيضاً:
زعيم اليسار الفرنسي ينتقد ماكرون: “لا نريد الحرب مع الجزائر”
وجه زعيم حزب “فرنسا الأبية”، جون لوك ميلانشون، انتقادات جديدة لحكومة بلاده، بسبب التطورات الأخيرة في العلاقات الجزائرية الفرنسية.
وقال لوك ميلانشون، في تصريح شديد اللهجة، على هامش ندوة صحفية نشطها قبل أيام: “لا نريد حربا مع الجزائر.. الجزائريون، إخوتنا وأخواتنا وخالاتنا وأجدادنا وأصدقاؤنا”.
كما إنتقد ميلانشون، الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماركون، معتبرا بأن سياسته الخارجية تجعله يُفسد العلاقات مع الجميع.
مشيرا إلى أنه “ملّ” من خطابات وزراء الحكومة الفرنسية، التي لا تتوقف عن التهديد بالتصعيد ضد الجزائر. كما فعل وزير الخارجية جون نويل بارو ووزير الداخلية برونو ريتايو.
وأورد ذات المتحدث: “سئمنا هذا الخطاب وسئمنا توجيه أصابع الاتهام، دائماً نفس الأصابع لنفس الأشخاص.. سئمنا من القول سنرد.. أي رد هذا وعما تتحدثون”.
وشدد ميلانشون، على ضرورة عدم اتخاذ أية إجراءات ضد الجزائر، بل الذهاب إلى “النقاش والحوار”.
وأكد زعيم اليسار الفرنسي، أنّ الفرنسيين يريدون العيش في سلام وتفاهم مع الجزائر والمغرب وتونس وليبيا والسنغال ومالي وبوركينا فاسو والكونغو.
ويأتي هذا، في الوقت الذي تشهد فيه فرنسا، اضطرابات سياسية غير مسبوقة منذ عقود هزت أركان نظامها السياسي وأثارت تساؤلات عميقة بشأن مستقبل الجمهورية الخامسة.
فقد تعاقبت الأحداث بدءا من حل البرلمان، مرورا بإسقاط البرلمان الجديد للحكومة، وصولا إلى تعيين 4 حكومات خلال عام واحد. لتدخل البلاد العام الجديد في ظل أزمة حادة، وسط مطالب باستقالة الرئيس.
وفي خضم هذه التحولات، قرر حزب “فرنسا الأبية”، عدم ترك الساحة فارغة أمام اليمين المتطرف لقطع ما تبقى من حبل الود بين الجزائر وفرنسا.
وجان لوك ميلانشون، صحفي وسياسي يساري فرنسي، بدأ حياته صحفيا ومدققا لغويا، ثم انخرط في السياسية وأصبح أصغر عضو في مجلس الشيوخ الفرنسي عام 1986.
وترشح ميلانشون، بإسم حزب “فرنسا الأبية” للانتخابات الرئاسية عدة مرات، وانتخب لمناصب تشريعية إقليمية ووطنية وأوروبية مختلفة.
https://x.com/JLMelenchon/status/1879973981731610688
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور