أعلنت حركة حماس الفلسطينية، عن اختيار يحيى السنوار، رئيسًا للمكتب السياسي للحركة خلفًا لإسماعيل هنية، وهو المعروف عنه أن إسرائيل تحاول تتبع مسار اختفائه منذ سنوات، وتعتبره من ضمن قائمة الاغتيالات لقادة حماس.

واغتالت إسرائيل يوم 31 يوليو الماضى، إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسى لحركة حماس و‌رئيس الوزراء الفلسطينى الأسبق فى العاصمة الإيرانية طهران بعدما كان فى زيارةٍ لها للمشاركة فى مراسم تنصيب الرئيس الإيرانى الجديد مسعود بزشكيان، وقُتل إلى جانبِ هنية حارسه الشخصى القيادى الميدانى فى كتائب القسّام وسيم أبو شعبان.

من هو يحيى السنوار؟
 

ويحيى السنوار رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة، من مواليد عام 1962، اعتقلته إسرائيل عدة مرات وحكمت عليه بأربع مؤبدات قبل أن يفرج عنه بصفقة تبادل أسرى عام 2011، وعاد إلى نشاطه في قيادة كتائب عز الدين القسام (الجناح العسكري لحماس)، ثم انتخب رئيسا للحركة في القطاع عام 2017 ومرة أخرى عام 2021.

ويعتبر الاحتلال الإسرائيلي، يحيى السنوار، المسئول الأول عن عملية طوفان الأقصى يوم 7 أكتوبر 2023، التي كبدتها خسائر بشرية وعسكرية وهزت صورة أجهزتها الاستخباراتية والأمنية أمام العالم.

وأعلنت أن تصفية يحيى السنوار أحد أهداف عمليتها "السيوف الحديدية" على قطاع غزة، والتي جاءت ردا على عملية طوفان الأقصى.

التحديات التي تواجه السنوار في قيادة حماس

هناك عدة تحديات رئيسية تواجه يحيى السنوار في قيادته لحركة حماس في قطاع غزة:

1. الوضع الاقتصادي المتردي في غزة:
 

 - تعاني غزة من أزمات اقتصادية وإنسانية خانقة بسبب الحصار الإسرائيلي والانقسام السياسي الفلسطيني والحرب الستمرة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
  - هذا الوضع الاقتصادي المتدهور يُشكل تحديًا كبيرًا أمام قدرة حماس على توفير الخدمات للسكان وتلبية احتياجاتهم الأساسية.

2. التنسيق والتوازن مع الجهات الإقليمية:


  - تحتاج حماس إلى التنسيق والتوازن في علاقاتها مع الجهات الإقليمية المؤثرة، مثل إيران وتركيا وقطر.
  - الحفاظ على هذه العلاقات الخارجية والتوازن بينها يُعد تحديًا كبيرًا أمام السنوار.

 4. التهديدات الأمنية المستمرة:


  - تواجه حماس تهديدات أمنية دائمة من قبل إسرائيل والسلطة الفلسطينية.
  - الحفاظ على أمن القطاع والجناح العسكري لحماس يُعد تحديًا كبيرًا للسنوار.

 

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: يحيى السنوار الإفراج عن يحيى السنوار یحیى السنوار رئیس ا

إقرأ أيضاً:

إذا تعثر اتفاق الرهائن..إسرائيل تستعد لاستئناف الهجمات على قطاع غزة

توقعت مصادر في الجيش الإسرائيلي، أن توافق الحكومة الإسرائيلية على شن عمليات عسكرية في قطاع غزة، إذا لم يكن هناك أي اختراق في اللحظة الأخيرة في اتفاق الرهائن.

وطبق مصادر عسكرية، وسعت مديرية الاستخبارات في الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام الإسرائيلي، الشاباك والقيادة الجنوبية، بنك الأهداف المحتملة لحماس في قطاع غزة، خلال وقف إطلاق النار، حسب صحيفة "جيروزاليم بوست" اليوم الأحد.
وتابعت المصادر "بنك الأهداف سيمكن الحكومة من تصعيد العمليات على مراحل للضغط على قيادة حماس، إذا تعثرت المفاوضات لإطلاق سراح الرهائن". 

ومن الخيارات المطروحة للضغط الإضافي هو إعادة احتلال مناطق في شمال غزة. غير أن مسؤولي الدفاع يؤكدون ضرورة دراسة وقف إطلاق النار والمفاوضات بشكل كامل قبل أي تصعيد عسكري. 



مقالات مشابهة

  • عودة الحرب "على مراحل".. خيار إسرائيل البديل إن فشلت المفاوضات
  • إذا تعثر اتفاق الرهائن..إسرائيل تستعد لاستئناف الهجمات على قطاع غزة
  • صحيفة: حماس فاجأت إسرائيل والوسطاء بشرط جديد في مفاوضات غزة
  • حماس تعتبر أن "الكرة في ملعب إسرائيل" بشأن الهدنة في غزة
  • عاجل | مجلة إيبوك الإسرائيلية عن تقديرات أمنية: نظام الشرع قد يغض الطرف عن عمليات ضد إسرائيل من داخل سوريا
  • خبراء أمميون يتهمون إسرائيل باستخدام "العنف الجنسي والمنهجي" في غزة
  • عاجل | أ. ب: إسرائيل تريد أن ترى سوريا مجزأة بعد أن تحولت البلاد في عهد الأسد إلى منصة انطلاق لإيران ووكلائها
  • محللان: حماس رمت بـ”كرة من نار” على إسرائيل
  • محللان: حماس رمت بـكرة من نار على إسرائيل
  • مشهد مرعب.. أب يُعرض حياة ابنته للخطر على جرف شاهق