لماذا يقرع الرياضيون الجرس في أولمبياد باريس 2024؟
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
يأمل الرياضيون في الحصول على فرصة لقرع الجرس الكبير داخل ملعب فرنسا، ليصبح هذا التقليد أبرز أحداث دورة الألعاب الأولمبية في باريس 2024.
ومنذ بداية منافسات سباعية الرغبي وألعاب القوى، دوى صوت الجرس مع كل انتصار وتتويج بالميدالية الذهبية، وتساءل المشجعون والمتابعون من شتى أنحاء العالم عن أهمية الجرس، وسبب اتجاه عديد من الرياضيين الأولمبيين بعد الانتهاء من منافساتهم.
يقع الجرس، الذي يحمل نقش "باريس 2024″، على حافة مضمار ملعب فرنسا الأسطوري، والغرض منه ليس فقط الإشارة إلى الانتصار، بل له أيضا أهمية تاريخية، حيث من المقرر أن ينتقل في نهاية الألعاب إلى كاتدرائية نوتردام بمجرد اكتمال تجديدها.
وصنع الجرس قبل أولمبياد باريس في فونديري كورني هافارد في نورماندي، حيث يتم صنع أجراس كاتدرائية نوتردام الجديدة.
وقالت ليزلي دوفو، رئيسة العرض الرياضي في أولمبياد باريس، لصحيفة واشنطن بوست إن "الفكرة جاءت من حاجة الألعاب إلى شيء فريد من نوعه، ومع مشهد الكنيسة البارز في باريس، بدا الجرس فكرة رائعة".
السويدي أرماند دوبلانتيس بطل القفز بالزانة يقرع الجرس بعد حصوله على الميدالية الذهبية (غيتي)وأضافت "تواصلت مع المصنع في نورماندي، ليتبين أنه يقوم بتجديد أجراس نوتردام أحد أشهر المعالم الأثرية في العالم".
ومن المقرر أن تفتح الكاتدرائية الشهيرة أبوابها في ديسمبر/كانون الأول المقبل للمرة الأولى منذ أكثر من 5 سنوات بعد أن ضربها حريق هائل عام 2019.
ولم تدق الأجراس داخل كاتدرائية نوتردام إلا مرتين منذ الحريق، في أثناء دفن الرئيس الفرنسي السابق جاك شيراك في ذلك العام، ومرة أخرى عام 2020، لإحياء الذكرى السنوية الأولى للكارثة التي دمرت جزءا كبيرا من المبنى.
لماذا يقرع الرياضيون الجرس في أولمبياد باريس 2024؟بدأ تقليد قرع الجرس الكبير خلال نهائي مباراة الرغبي السباعي حيث حصل لاعبو المنتخب الفرنسي للرجال على فرصة لقرعه أمام 70 ألف متفرج بعد الفوز على فيجي وحصد أول ميدالية ذهبية للدولة المضيفة.
كما يحظى الفائزون بالميداليات الذهبية فقط بشرف قرع الجرس، بما في ذلك نجم سباق 100 متر نوح لايلز، والفائزة في مسابقة القفز العالي الأوكرانية ياروسلافا ماهوشيك إلى جانب أبطال أولمبيين كثر.
الأميركية فاليري ألمان تقبل الجرس عقب تتويجها بذهبية منافسات رمي القرص للسيدات (رويترز)وأشاد رئيس اللجنة المنظمة لأولمبياد باريس 2024 توني إستانجيه بتقليد قرع الجرس، وقال "إنه مخصص فقط للفائزين بالميداليات الذهبية، وهي طريقة رائعة بالنسبة لهم للاحتفال".
وسيستمر قرع الجرس في أحداث ألعاب القوى وألعاب القوى لذوي الاحتياجات الخاصة حتى سبتمبر/أيلول المقبل، وبعد نهاية المنافسات سيتم تعليقه في أحد أبراج في الكاتدرائية، ليبقى صوت المجد الأولمبي مسموعا إلى الأبد في جميع أنحاء العاصمة الفرنسية.
وقال بيير أندريه لاكوت، أحد مديري ملعب فرنسا، لصحيفة ديلي ميل "بطريقة ما، تساعد باريس 2024 في إعادة بناء نوتردام، جزء من الألعاب والروح الأولمبية سوف يبقى في نوتردام مدى الحياة".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات أولمبیاد باریس قرع الجرس باریس 2024
إقرأ أيضاً:
مشوار الألف الذهبية..تقديم الخدمة الطبية لـ 45 ألف منتفعة بالشرقية
اختتمت الفرق الطبية بمحافظة الشرقية فعاليات المرحلة الأولى من الحملة التنشيطية لتقديم خدمات تنظيم الأسرة والصحة الإنجابية تحت شعار «مشوار الألف الذهبية.. يبدأ بخطوة»، بتقديم الخدمة الطبية في يومها الخامس والأخير لهذه المرحلة لـ ٩٠١٠ منتفعات بمحافظة الشرقية، وبلغ إجمالي الحاصلات على وسائل تنظيم الأسرة ٥٠٦٤ سيدة، ليصل بذلك إجمالي من تم تقديم الخدمة لهم ٤٥٢٦٧ منتفعة خلال المرحلة الأولى، وإجمالي الحاصلات على وسائل تنظيم الأسرة ٢٧٥٥٩ سيدة، بالإضافة إلى تقديم خدمات متابعة الحمل، والكشف الطبي على المرضى في بعض التخصصات الطبية.
وأوضح الدكتور هاني جميعة وكيل وزارة الصحة أن حملة «مشوار الألف الذهبية.. يبدأ بخطوة»، والتي يتم تنفيذها خلال الفترة من ١٥ ديسمبر حتى ٢٦ ديسمبر ٢٠٢٤ على مرحلتين، تشمل خدمات تنظيم الأسرة، وخدمات الصحة الإنجابية من متابعة الحمل وفحص بالسونار وكشف النساء بالإضافة إلي الكشف الطبي في تخصصات الباطنة العامة والأطفال، مشيراً إلى أنه وفقاً لمركز السيطرة على الأمراض والوقاية "CDC"، يعد تنظيم الأسرة هو أحد أكبر عشر إنجازات في مجال الصحة العامة في القرن العشرين، كما أنه من الوسائط الأساسية لكبح جماح النمو السكاني، والذي لا يمكن تحمل ما ينجم عنه من آثار سلبية على الإقتصاد والبيئة، بالإضافة لتأثيره على جهود التنمية التي تبذل على الصعيدين الوطني والإقليمي، مؤكداً على الفرق الطبية المشاركة في الحملة التنشيطية بالمحافظة، بأهمية المعاملة الجيدة وحسن الإستقبال لجميع السيدات المترددات على الحملة، وأثناء تقديم الخدمات الطبية للمواطنين بالوحدات الصحية والمراكز الطبية بالمحافظة.
وأوضحت الدكتورة عايدة عطية أن الحملة تستهدف تقديم هذه الخدمات مجاناً لجميع السيدات المستهدفة، مشيرة إلى أن المرحلة الأولى قدمت الخدمة من خلال ٢٢٧ عيادة تنظيم أسرة ثابتة بالوحدات والمراكز الطبية والمستشفيات مدعمة بخدمة الأخصائي، وعدد ١٢ عيادة طبية متنقلة لضمان وصول الخدمة إلى المناطق النائية والعشوائية بالنجوع والقرى بجميع أنحاء المحافظة، بمشاركة ١١٧ طبيب مدرب، و ٣٢٩ ممرضة، و ٤٢٠ رائدة ريفية ومثقفة سكانية، وتم التدريب الجيد لهم علي أعمال الحملة، وتم التأكيد على الدور الإعلامي، ودور الرائدات الريفيات والمثقفات الصحيات في تنفيذ الندوات التوعوية والتثقيفية بمراكز الشباب والوحدات المحلية والجمعيات الأهلية وغيرها، عن أهمية تنظيم الأسرة والوسائل المتاحة، ومخاطر الزواج والإنجاب المبكر والمتكرر، بجانب تكثيف الدعاية الإرشادية اللازمة للمواطنين، بأماكن ومواعيد الحملة بجميع أنحاء المحافظة.
وأوضح محمود عبدالفتاح مدير المكتب الإعلامي بالمديرية أن المرحلة الأولى من الحملة التنشيطية لتنظيم الأسرة ضمت ١٠ إدارات صحية بالمحافظة هي "كفر صقر، ههيا، أبو حماد، القرين، القنايات، أبو كبير، مشتول السوق، العاشر من رمضان، أولاد صقر، ديرب نجم"، واستمرت لمدة ٥ أيام في الفترة من ١٥ حتى ١٩ ديسمبر ، وتليها المرحلة الثانية خلال الفترة من ٢٢ إلى ٢٦ ديسمبر لعام ٢٠٢٤، وذلك في عدد ٩ إدارات هي "الزقازيق، بلبيس، منيا القمح، فاقوس، الإبراهيمية، الصالحية الجديدة، الحسينية، منشأة أبو عمر، صان الحجر".