بسبب جنسها.. الجزائريـ(ة) إيمان خليف تتسبب في أزمة حادة بين اللجنة الأولمبية والاتحاد الدولي للملاكمة
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
مرة أخرى، عادت قضية الملاكم(ة) الجزائري(ة) "إيمان خليف" لإثارة جدل واسع بين محبي هذا الصنف الرياضي، وذلك على خلفيات تصريحات نارية، أدلى بها الروسي "عمر كريمليف"، رئيس الاتحاد الدولي للملاكمة، أمس الاثنين، شن من خلالها هجوما حادا على اللجنة الأولمبية الدولية، بعد أن سمحت لها بالمشاركة في نسخة "باريس".
وارتباطا بالموضوع، كان الاتحاد الدولي للملاكمة، قد قرر خلال العام الماضي، إقصاء الجزائرية "إيمان خليف" من بطولة العالم، وذلك على خلفية التحليلات التي خضعت لها، والتي سجلت ارتفاعا كبيرا في معدل هرمون تستوستيرون لديها.
في ذات السياق، أشار رئيس الاتحاد الدولي للملاكمة خلال مؤتمر صحفي نظمه أمس الاثنين إلى أن السماح لـ"خليف" بالمشاركة في أولمبياد باريس يمثل "نهاية للملاكمة النسائية"، وفق تعبيره، موضحا أن ما حصل "يكرس مفهوم عدم المساواة"، قبل أن يؤكد أن مثل هذه الأشياء حدثت خلال تواجد "توماس باخ" على رأس اللجنة الأولمبية الدولية.
وتابع الروسي "كريمليف" حديثه قائلا: "الاتحاد الدولي للملاكمة يحرص دائما على حماية الرياضيين"، قبل أن يؤكد قائلا: "لست خائفا، وسأدافع دائما عن نسائنا وأحميهن".
كما شدد المتحدث ذاته على أنه: "يجب على النساء المشاركة بطريقة وقائية كالرجال"، وتابع قائلا: "يجب علينا إصلاح المنظومة، نزولا عند رغبة الرياضيين الذين طالبوا بهذا الأمر.. وأعتقد أن الاتحاد الدولي لو حصل على شرف تنظيم مسابقة الملاكمة في باريس، لما حدث هذا الجدل".
يشار إلى أن اللجنة الأولمبية الدولية سمحت للملاكمة الجزائرية "إيمان خليف" بالمشاركة في دورة باريس، وقد ضمنت هذه الأخيرة ميدالية عقب تأهلها إلى الدور نصف النهائي.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الاتحاد الدولی للملاکمة اللجنة الأولمبیة إیمان خلیف
إقرأ أيضاً:
أول شراكة بين نقابة الصحفيين الجنوبيين والاتحاد الدولي للإعلام
شمسان بوست / خاص:
تفقد نقيب الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين، عيدروس باحشوان، برفقة رئيس دائرة التدريب والتأهيل بالنقابة، د. ياسر باعزب، اليوم الخميس، الترتيبات النهائية لانعقاد الدورة التدريبية المرتقبة بعنوان “تعليم أساسيات الذكاء الاصطناعي واستخدامه في الصحافة والإعلام”.
ومن المقرر أن تقام الدورة الأسبوع المقبل عبر تقنية الاتصال المرئي بين مدينتي عدن والقاهرة، ضمن بروتوكول التعاون المشترك بين النقابة والاتحاد الدولي للصحافة والإعلام.
وخلال جولتهما، التقيا بالأكاديمي د. عبدالله الحو، الذي استعرض مسار الاتصال المرئي بين خبراء الاتحاد والمشاركين في الدورة، موضحاً الترتيبات الفنية لضمان سير الدورة بنجاح على مدى أسبوع كامل، بما يكفل تحقيق أقصى استفادة من محتواها المتقدم.
وتأتي هذه الدورة في إطار جهود النقابة لتعزيز مهارات الصحفيين والإعلاميين في التعامل مع أدوات الذكاء الاصطناعي، بما يعكس التوجهات الحديثة في صناعة الإعلام.