سرايا - أعلنت حركة المقاومة الإسلامية حماس، الاثنين، اختيارها يحيى السنوار رئيسًا للمكتب السياسي للحركة خلفًا للشهيد اسماعيل هنية، بعد اغتياله في إيران، الأسبوع الماضي.



يأتي اختيار السنوار، الذي يقود حماس عسكريًا خلال الحرب الدائرة مع الاحتلال الاسرائيلي في قطاع غزة، وسط تصاعد التوترات منذ استشهاد هنية.



لم تعلق "إسرائيل" على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، في وقت تخيم حالة الترقب على المنطقة من رد إيراني محتمل على "إسرائيل"، التي تتهمها طهران بالتورط في الحادثة.



وتعهد حزب الله في لبنان بالانتقام من إسرائيل بعد اغتيال أحد كبار قادته في بيروت قبل أقل من يوم من استشهاد هنية.



وكان وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن قد أصدر أمرًا بإرسال أصول عسكرية إضافية إلى المنطقة، وإرسال مجموعة حاملة طائرات وسرب مقاتلات وسفن حربية إضافية إلى الشرق الأوسط.



وتالياً بيان اعلان السنوار رئيساً لحركة للمكتب السياسي لحماس:

"بسم الله الرحمن الرحيم

تعلن حركة المقاومة الإسلامية حماس عن اختيار القائد يحيى السنوار رئيساً للمكتب السياسي للحركة خلفاً للقائد الشهيد إسماعيل هنية رحمه الله .

حركة المقاومة الإسلامية حماس

الثلاثاء: 02 صفر 1446 هـ
الموافق: 06 آب/ أغسطس 2024 م"


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

القدومي يدعو لإعلان الجهاد العام في الدول الإسلامية نصرة لفلسطين

 
الثورة نت/..

دعا ممثل حركة المقاومة الاسلامية (حماس) في طهران خالد القدومي اليوم الثلاثاء إلى إعلان الجهاد العام في الدول الاسلامية نصرة لفلسطين.

ونقلت وكالة” مهر “للأنباء عن القدومي قوله :” مضى نحو 16 شهراً على بدء الحرب في غزة، وقد انكشف الوجه القبيح والكريه للمجرمين الصهاينة بشكل كامل.

واضاف: “إن هذه الحرب جرت بالكامل بضوء أخضر وتواطؤ من أميركا والدول الغربية الأخرى، مما جعلها معركة بين الحق والباطل “.

وتابع ممثل حماس في طهران: “ان عدد الشهداء والجرحى في قطاع غزة بلغ لغاية الآن نحو 165 ألفا ، وعدد الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني يتزايد كل يوم “.

وقال القدومي: إن الدمار قد اتسع أكثر من ذي قبل، وفي الظروف الحالية حتى كلمة كارثة أصبحت صغيرة جدا لوصف وتبيين الأوضاع في غزة “.

وأكد: “أن كل الفلسطينيين حتى الذين يعيشون في الخيام وليس لديهم مأوى يؤكدون أنهم لا يريدون وقف إطلاق النار واتفاق تبادل الأسرى إلا بوقف الاعتداءات بشكل كامل وانسحاب جيش العدو الصهيوني من غزة تماما، وهذا هو صوت كل أبناء غزة في الوضع الراهن “.

وقال ممثل حماس: “نعتقد أن أي اتفاق لا يأخذ في الاعتبار مصالح الشعب الفلسطيني غير قابل للتنفيذ، والمقاومة الفلسطينية مستعدة تماما لخياري الحرب والسلام “.

وتابع القدومي الاشارة إلى المخطط الصهيوني لتهجير الفلسطينيين من غزة بالقوة، وأضاف: “مبدأ آخر لدى الصهاينة لاستكمال انهاء القضية الفلسطينية هو طرد الفلسطينيين من أرضهم وتهجيرهم بالقوة “.

وأضاف: إن الكاتب الفلسطيني الكبير عبد الوهاب المسيري قال يوما ما إن هناك سببين لبقاء الكيان الصهيوني؛ الاول الدعم الواسع من الدول الغربية، والثاني تقاعس الدول العربية وعدم دعمها لفلسطين .

وأضاف ممثل حماس في طهران: “إن القضية الثالثة التي نشهدها في الضفة الغربية هي بناء المستوطنات من قبل الكيان الصهيوني وتحويل المدن الفلسطينية الكبرى مثل رام الله ونابلس وغيرها من المدن إلى مناطق مماثلة لقطاع غزة، مع تطويق حدودها ومراقبة أي حركة على مداخلها بشكل صارم “.

وقال القدومي: “إن الوضع اليوم تجاوز مجرد الإعلان عن دعم غزة، ولا بد من إعلان الجهاد العام في الدول الإسلامية نصرة لفلسطين “.

مقالات مشابهة

  • حماس: لن نفاوض على سلاح المقاومة أو من يحمله
  • حركة حماس تدعو لجعل 17 إبريل يومًا للتضامن مع الأسرى الفلسطينيين
  • وزير حرب الاحتلال: مصر هي التي اشترطت نزع سلاح حماس وغزة
  • رئيس القابضة للكهرباء يصدر حركة تغيرات بشركات توزيع كبرى
  • وزير حرب الاحتلال: مصر هي من اشترطت نزع سلاح حماس وغزة
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي: اغتيال أبو حصيرة القيادي في حركة حماس
  • القدومي يدعو لإعلان الجهاد العام في الدول الإسلامية نصرة لفلسطين
  • جيش الاحتلال يزعم تصفية قائد مهم في حركة حماس
  • حماس: فوجئنا بأن المقترح الذي نقل لنا يتضمن نزع سلاح المقاومة
  • الرئيس الفرنسي يدعو الرئيس الفلسطيني لـ «إبعاد» حركة حماس وإصلاح السلطة