حماس: السنوار رئيساً للحركة خلفاً لهنية
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
سرايا - أعلنت حركة المقاومة الإسلامية حماس، الاثنين، اختيارها يحيى السنوار رئيسًا للمكتب السياسي للحركة خلفًا للشهيد اسماعيل هنية، بعد اغتياله في إيران، الأسبوع الماضي.
يأتي اختيار السنوار، الذي يقود حماس عسكريًا خلال الحرب الدائرة مع الاحتلال الاسرائيلي في قطاع غزة، وسط تصاعد التوترات منذ استشهاد هنية.
لم تعلق "إسرائيل" على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، في وقت تخيم حالة الترقب على المنطقة من رد إيراني محتمل على "إسرائيل"، التي تتهمها طهران بالتورط في الحادثة.
وتعهد حزب الله في لبنان بالانتقام من إسرائيل بعد اغتيال أحد كبار قادته في بيروت قبل أقل من يوم من استشهاد هنية.
وكان وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن قد أصدر أمرًا بإرسال أصول عسكرية إضافية إلى المنطقة، وإرسال مجموعة حاملة طائرات وسرب مقاتلات وسفن حربية إضافية إلى الشرق الأوسط.
وتالياً بيان اعلان السنوار رئيساً لحركة للمكتب السياسي لحماس:
"بسم الله الرحمن الرحيم
تعلن حركة المقاومة الإسلامية حماس عن اختيار القائد يحيى السنوار رئيساً للمكتب السياسي للحركة خلفاً للقائد الشهيد إسماعيل هنية رحمه الله .
حركة المقاومة الإسلامية حماس
الثلاثاء: 02 صفر 1446 هـ
الموافق: 06 آب/ أغسطس 2024 م"
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الفصائل الفلسطينية تعرض فيديو يجمع يحيى السنوار وهنية والعاروري
عرضت الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، مساء اليوم السبت مقطع فيديو تحت عنوان «يقتلونا بل ونحيا لا يموت الشهداء، نحن طوفان لأقصى فيه طاف الأنبياء» يظهر خلاله قاداتها إسماعيل هنية ويحيى السنوار وصالح العاروري للمرة الأولى خلال تفقدهم لعملية التصنيع العسكري للأسلحة
قادة الفصائل يتابعون التصنيع العسكريوبحسب مقطع الفيديو الذي تداوله رواد السوشيال ميديا بشكل كبير، يظهر هنية والسنوار والعاروري، وهما يتابعان تصنيع الأسلحة والصواريخ المحلية، ويتحدثون مع رجال المقاومة الفلسطينية، مما يعكس التزامهم بتطوير قدرات الحركة القتالية.
وظهر هنية برفقة يحيى السنوار متحدثًا عن «أبو خالد»، وهو كنية القيادي بالفصائل محمد الضيف، المطلوب الأول لإسرائيل.
كما ظهر صالح العاروري في حديثه مع رجال المقاومة الفلسطينية، بحضور السنوار.
كتائب القسام تنشر مشاهد للسنوار وهنية تحت عنوان:
"يقتلونا بل ونحيا لا يموت الشهداء، نحن طوفانٌ لأقصى فيه طاف الأنبياء" #طوفان_الأقصى #طوفان_نحو_التحرير pic.twitter.com/EVkzCzeUMN
كانت قوات الاحتلال قد اغتالت القيادي صالح العاروري في يناير الماضي في الضاحية الجنوبية بالعاصمة اللبنانية بيروت.
فيما استشهد رئيس الفصائل إسماعيل هنية في يوليو الماضي إثر اغتيال استهدفه بصاروخ موجه خلال وجوده في طهران في حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان.
أما القائد يحيى السنوار فقد استشهد مشتبكًا مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في منطقة تل السلطان وهي منطقة خالية من المدنيين في مدينة رفح الفلسطينية جنوب قطاع غزة في أكتوبر الماضي.
يعكس هذا المقطع دور القيادات الثلاث في دعم وتسليح المقاومة الفلسطينية، وهو توثيق لتضحياتهم، حيث يبدو من الفيديو أنه «قديم» وتم تصويره منذ عدة سنوات.