استقبل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، أحمد بن محمد الجروان، رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام، بمكتبه في مشيخة الأزهر بالقاهرة.

ورحب فضيلة الإمام الأكبر بالجروان، وأشاد بجهود المجلس العالمي للتسامح والسلام، مؤكداً دعمه لتوجهات المجلس وجهوده في دعم التسامح والسلام.

دور رجال الدين

أكد الجانبان ضرورة إبراز دور رجال الدين في ظل التحديات الدولية التي يمر بها العالم وفي ظل تزايد الكراهية، داعين إلى وجود دبلوماسية رجال الدين في العمل البنّاء الذي يخدم توجهات السلام حول العالم، مشددين على دور رجال الدين في الحث على نبذ الكراهية والحروب والعنف.

قدم الجروان إلى شيخ الأزهر شرحاً حول نتائج أعمال المجلس العالمي للتسامح والسلام، وبالأخص مخرجات مؤتمر دور رجال الدين في نشر قيم التسامح والسلام الذي عقده المجلس في إشبيليا بإسبانيا الشهر الماضي وآلية تفعيل المخرجات عبر عمل دولي مشترك لرجال الدين.

كما أكد الجروان أهمية عقد طاولة مستديرة لبحث تعزيز الجهود المشتركة في هذا الصدد.

من جانبه، أكد فضيلة الإمام الأكبر دعمه للتعاون بين جامعة الأزهر والمجلس بشأن برنامج الماجستير في دراسات التسامح والسلام الذي أطلقه المجلس.

لقاء البابا تواضروس

من جهة أخرى، استقبل البابا تواضروس الثاني بابا الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في المقر البابوي بالقاهرة، أحمد الجروان، وخلال اللقاء تطرق الجروان إلى مؤتمر التسامح والسلام الذي عقد في إشبيليا الشهر الماضي، لافتاً إلى أن المجلس يسعى إلى تحقيق عمل مشترك يجمع المتخصصين من رجال الدين لتفعيل مخرجات مؤتمر دور رجال الدين بإشبيلية.

وأعرب عن تطلعه لعقد لقاء مشترك بين الكنيسة القبطية الأرثوذكسية والمجلس العالمي للتسامح والسلام من خلال مائدة مستديرة بهدف تعزيز السلام العالمي والحد من الكراهية، مشدداً على أهمية أن تكون الدول العربية منبعاً لرسائل السلام للعالم أجمع.

من جهته، ثَمَّنَ قداسة البابا تواضروس تلك الجهود، معرباً عن دعمه لكل جهد يبذل من أجل نبذ الكراهية ونشر المحبة والسلام.

(وام)

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات المجلس العالمي للتسامح والسلام أحمد الطيب مصر المجلس العالمی للتسامح والسلام التسامح والسلام دور رجال الدین رجال الدین فی

إقرأ أيضاً:

في يومها العالمي.. أبرز إنجازات دور الإفتاء العالمية

يحتفل العالم في الخامس عشر من ديسمبر بـ"اليوم العالمي للإفتاء"، الذي أُطلق لأول مرة بمبادرة من الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم تحت قيادة دار الإفتاء المصرية.

 

 يهدف هذا اليوم إلى تسليط الضوء على دور الفتوى في نشر السلام، مواجهة التطرف الفكري، ودعم أهداف التنمية المستدامة وتعيز الأمن لفكري  من خلال التوجيه الديني السليم.

أهداف اليوم العالمي للإفتاء

1. تعزيز الوحدة الفكرية والدينية: يجمع اليوم المفتين والهيئات الإفتائية من مختلف الدول لتوحيد المعايير الإفتائية وضمان التزامها بمنهجية علمية منضبطة تتوافق مع الواقع.


2. التصدي للفتاوى المتطرفة: يعمل على محاربة الفتاوى غير المنضبطة التي تروج للعنف، من خلال برامج تدريبية، وتعاون بين المؤسسات الإفتائية.


3. نشر الوسطية: يهدف إلى مواجهة الفكر المتطرف بنشر الفتاوى المعتدلة التي تسهم في تحقيق الاستقرار المجتمعي.

 

أبرز إنجازات دور الإفتاء العالمية

1. دار الإفتاء المصرية: ريادة فكرية عالمية

مرصد الفتاوى التكفيرية: يتتبع الخطاب المتطرف ويحلله بهدف تفكيك جذوره. أنتج أكثر من 200 تقرير لمكافحة التطرف الفكري.

التدريب الدولي: قدمت برامج تدريبية لأكثر من 1200 مفتٍ من 100 دولة، مع التركيز على القضايا المعاصرة مثل البيئة وتنظيم النسل.

المحتوى الرقمي: أصدرت دار الإفتاء تطبيقات إلكترونية وفتاوى مترجمة بـ13 لغة للوصول إلى ملايين المسلمين حول العالم.


2. المملكة العربية السعودية: الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء

تركز هيئة كبار العلماء في السعودية على تعزيز الوحدة الدينية والالتزام بالمنهج الوسطي، وتدعم الهيئة جهود مواجهة الفتاوى العشوائية من خلال منصات إعلامية رسمية.


3. المغرب: المجلس العلمي الأعلى

يقدم المجلس خدمات إفتائية تدعم الاستقرار الوطني، كما يركز على توجيه الشباب من خلال الندوات والبرامج الإعلامية التي تناقش قضايا التطرف والهجرة.


4. إندونيسيا: مجلس العلماء الإندونيسي

أكبر مؤسسة إفتائية في جنوب شرق آسيا. يعمل المجلس على تطوير منهجية "الفتوى الجماعية" التي تراعي التنوع الثقافي والديني داخل إندونيسيا، بما يعزز الوحدة الوطنية.

 

التحديات التي تواجه الإفتاء عالميًا

1. التطرف الديني: استخدام الفتوى لتبرير العنف، مما يتطلب جهودًا منسقة لمواجهته.


2. الفتاوى العشوائية: انتشار الفتاوى غير المنضبطة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.


3. تغير القضايا المعاصرة: ظهور موضوعات جديدة مثل الذكاء الاصطناعي وأثره على الأحكام الشرعية، مما يتطلب مواكبة التطورات.

 

 

اليوم العالمي للإفتاء ليس مجرد احتفال، بل دعوة لتوحيد الجهود لمواجهة التحديات الفكرية والدينية، وتعزيز الوسطية التي تمثل جوهر الإسلام.

 

مقالات مشابهة

  • هذا موعد بداية فصل الشتاء في الإمارات
  • مفتى البوسنة والهرسك السابق: الأزهر الشريف علَّمنا مواجهة التحديات بالإيمان والعقل
  • شيخ الأزهر يستقبل وزير العمل لبحث سبل التعاون المشترك
  • مدير عام الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية: الفِكر المنحرف خطرًا عابرًا للزمان والمكان
  • أزهر أسيوط تحتفل باليوم باليوم العالمي للغة العربية
  • في يومها العالمي.. أبرز إنجازات دور الإفتاء العالمية
  • فرع جامعة الأزهر بأسيوط يحتفل باليوم العالمي للغة العربية
  • كلية اللغة العربية بأزهر أسيوط تحتفل باليوم باليوم العالمي
  • محافظ جنوب سيناء يستقبل رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام
  • فعله النبي مع الصحابة.. الأزهر العالمي للفتوى يكشف عن أسلوب لتربية الأبناء