أعلنت المؤسسة الأمريكية لأبحاث الإيدز «أمفار» عن تكريم محمد التركي المنتج السينمائي السعودي، والنجم الأميركي ريتشارد جير، وذلك في حفل الخيري السنوي المقرر إقامته في 1 سبتمبر المقبل على هامش مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي.

ومن المقرر أن يشهد الحفل تكريم محمد التركي، صاحب الأنشطة الاجتماعية المتنوعة، حيث سيُمنح جائزة أمفار للقيادة الخيرية.

المنتج محمد التركي

وسيشهد الحفل أيضًا تكريم الممثل والمنتج والحائز على جائزة جولدن جلوب، ريتشارد جير، ومنحه جائزة الإلهام.

وقال كيفن روبرت فروست الرئيس التنفيذي لـ أمفار: إنه "بفضل قيادة محمد التركي، كان مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي داعمًا مخلصًا لعمل أمفار لسنوات عديدة، ومن خلال كرمهم وشراكتهم، ساعدوا في تعزيز أبحاثنا المنقذة للحياة".

وأوضح كيفن روبرت فروست، أن "قلة في صناعة الترفيه فعلوا ما فعله ريتشارد جير لتعزيز مكافحة الإيدز". "غريزته الإنسانية ورغبته العميقة في مساعدة من يعيشون على هامش المجتمع، تجعله مصدر إلهام لنا جميعًا هنا في أمفار".

وإضافة إلى تقديم الجوائز والمزاد المباشر، سيضم حفل توزيع الجوائز الرسمي أداءً خاصًا للمغنية وكاتبة الأغاني والممثلة ومنتجة البرامج التلفزيونية والناشطة ومؤيدة أمفار منذ فترة طويلة، كيلي رولاند.كما ستقدم الفنانة والممثلة والمنتجة والناشطة متعدد الأوجه رومر ويليس عرضًا.

الحفل المقام في Hangar Nicelli بـ ليدو دي فينيسيا ويعد مجلس الذهب العالمي ومهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي الرعاة الأبرز له، بجانب الرعاة الرسميين شوبارد وكامباري، والشريك الفندقي الرسمي فندق سان كليمنتي بالاس كمبينسكي، كما يحظى الحفل بدعم سخي من كل من Boroli Wines وRUMOR Rosé.

اقرأ أيضاً« صاحبتي».. أول فيلم مصري يشارك ضمن عروض مهرجان فينسيا السينمائي الدولي

الليلة.. حفل افتتاح الدورة العاشرة من مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير

أول تصريح من كندة علوش بعد عرض فيلم «نزوح» في مهرجان البحر الأحمر السينمائي

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: سينما مهرجان سيارة مهرجان هوليوود فينيسيا مهرجان فينيسيا مهرجان فينيسيا السينمائي مهرجان فينيسيا السينمائى مهرجان البندقية فينسيا مهرجان فينسيا الدولي مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي كريستيانو و جورجينا السینمائی الدولی محمد الترکی

إقرأ أيضاً:

تعرف على طرق تخفى مسيرات الحوثيين في البحر الأحمر؟

في ظل تصاعد التوترات الأمنية في البحر الأحمر، باتت الطائرات المسيرة التي تستخدمها ميليشيات الحوثيون تُشكل تهديدًا متزايدًا للملاحة الدولية والقوات العسكرية في المنطقة.

ومع تكثيف الضغوط الدولية وفرض العقوبات الأمريكية، يُواصل الحوثيون تطوير استراتيجيات جديدة لتعزيز قدرات طائراتهم المسيرة، مما يجعل رصدها واعتراضها أكثر تعقيدًا.

 

ويعتمد الحوثيون في ذلك على تقنيات متقدمة، مثل خلايا وقود الهيدروجين، التي تمنح هذه المسيرات مدى أطول وقدرة أكبر على التخفي، ما يطرح تساؤلات حول مدى خطورة هذا التطور على الأمن الإقليمي والدولي.

تقنيات متطورة لمسيرات الحوثي

 

رغم الجهود الدولية لوقف تهريب الأسلحة إلى اليمن، كشفت تقارير حديثة عن استمرار الحوثيين في استيراد مكونات تكنولوجية متقدمة تستخدم في الطائرات المسيرة.

ووفقًا لتحقيق أجراه “مركز أبحاث التسلح في الصراعات”، فقد تم توثيق محاولات لتهريب خلايا وقود الهيدروجين إلى اليمن، وهي تقنية تستخدم لتشغيل الطائرات المسيرة بكفاءة أعلى من الطرق التقليدية، مما يُعقد عمليات رصدها واعتراضها.

وتتيح هذه التقنية للطائرات المسيّرة التحليق لمسافات أطول دون الحاجة إلى التزود بالوقود أو إعادة الشحن، كما أنها تصدر القليل من الضوضاء والحرارة، مما يجعل اكتشافها عبر أنظمة الاستشعار التقليدية أكثر صعوبة.

يقدر الخبراء أن هذه المسيرات يمكنها قطع مسافة تصل إلى 2250 ميلًا باستخدام خلايا الوقود الهيدروجينية، مقارنة بـ750 ميلًا فقط عند تشغيلها بالطرق التقليدية.

تصاعد الهجمات في البحر الأحمر

خلال العام الماضي، نفذ الحوثيون سلسلة هجمات استهدفت السفن التجارية والعسكرية في البحر الأحمر باستخدام الطائرات المسيرة، والصواريخ الموجهة، والزوارق المفخخة.

وبرر الحوثيون هذه الهجمات بأنها تأتي دعمًا للفلسطينيين في غزة، حيث استهدفوا سفنًا على بعد 100 ميل من السواحل اليمنية، مما استدعى ردود فعل عسكرية أمريكية وإسرائيلية تمثلت في ضربات جوية استهدفت مواقع حوثية.

ورغم توقف الهجمات بشكل جزئي بعد وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في يناير، فإن تحليل الأسلحة التي تم ضبطها يكشف أن الحوثيين اكتسبوا تقنيات متقدمة تسمح لهم بالتحضير لجولات قادمة من الهجمات.

مصادر التهريب الجديدة

أشار تقرير “مركز أبحاث التسلح في الصراعات” إلى أن خلايا وقود الهيدروجين التي عثر عليها في اليمن صنعت من قبل شركات صينية متخصصة في تقنيات الطائرات المسيرة.

أظهرت وثائق الشحن أن هذه المكونات تم تهريبها عبر طرق غير تقليدية، حيث تم تصنيف خزانات الهيدروجين المضغوط على أنها أسطوانات أكسجين لتجنب اكتشافها.

وفي الوقت الذي كانت فيه معظم الأسلحة المهربة إلى الحوثيين تأتي من إيران، تُشير الأدلة الجديدة إلى أن الحوثيين بدأوا في تنويع مصادرهم، مما يمنحهم استقلالية أكبر في الحصول على المعدات العسكرية المتطورة.

وقال تيمور خان، المحقق في “مركز أبحاث التسلح في الصراعات”، إن “الشحنة التي تم ضبطها تشير إلى سلسلة توريد جديدة، مما يزيد من قدرة الحوثيين على الاعتماد على أنفسهم بدلًا من انتظار الدعم الإيراني”.

تعتمد تقنية خلايا وقود الهيدروجين على إنتاج الكهرباء من تفاعل الهيدروجين المضغوط مع الأكسجين، مما يُولد طاقة نظيفة بكفاءة عالية.

 

وقد استخدمت هذه التقنية سابقًا في مهمات فضائية تابعة لوكالة “ناسا”، كما تم استخدامها في الطائرات المسيّرة العسكرية الأمريكية خلال حروب العراق وأفغانستان.

المادة السابقة

 

مقالات مشابهة

  • الحوثيون: الضربات الأمريكية لن تمنعنا من استهداف السفن الإسرائيلية
  • خبير: المد والجزر في البحر الأحمر ينقي المياه ويعزز جاذبية الشواطئ
  • «المركب الشراعي» رحلة عبر الزمن
  • بمشاركة جارموش ولينكليتر.. مهرجان كان السينمائي يستعد لنسخة استثنائية
  • مسجد الغفور الرحيم بالغردقة يكرم حفظة القرآن الكريم والأسر القرآنية
  • تعرف على طرق تخفى مسيرات الحوثيين في البحر الأحمر؟
  • مبادرة لمواجهة تهديدات الحوثيين في البحر الأحمر
  • أردوغان يكرم الطيار السوري المحرّر من “صيدنايا” بعد اعتقال 43 عامًا
  • وزير الثقافة الأردني: "هنا الأردن ومجده مستمر" شعار مهرجان جرش في دورته الـ39
  • أردوغان يكرم عميد المعتقلين السوريين وخطيب الأقصى في حفل جائزة دولية