بالفيديو.. مهتم بالسياحة: بدء انتشار السياحة الزراعية الريفية
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
قال المهتم بالسياحة الزراعية د. حمد العقلا، إن ذلك النوع من السياحة بدأت ينتشر، بالتوازي مع طموح لرفع مستوى الخدمات.
وأضاف العقلا، خلال لقائه المذاع على قناة الإخبارية، أن القادم إلى تلك المناطق يتعلم ويثقف نفسه فيما يتعلق بالشأن الزراعي والممارسات الزراعية.
وأردف، أن قضية السياحة الريفية تم طرحها منذ عشرين عاما وبدأت تعود الآن بانتشار مزارع تهتم بذلك الشأن بالتوازي مع الحاجة لتوفير خدمات الإيواء ومقايس الخدمات لتوفير أجواء الارتياح للزائر مع توفير الخدمات اللوجستية من ألعاب الأطفال والمسابح ومواقع التجمعات وتناول الطعام.
فيديو | مزارع حائل تقدم مجموعة من تجارب وخدمات لقاصديها..
مهتم بالسياحة الزراعية د. حمد العقلا: السياحة الزراعية الريفية بدأت تنتشر، وهنالك طموح لرفع مستوى الخدمات#الإخبارية | #نشرة_النهار pic.twitter.com/Eeo4FKozQY
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: السياحة السیاحة الزراعیة
إقرأ أيضاً:
نهاية الأصنام
تكشفت كل عورات الدعم السريع و بدأت في التساقط المتسارع عسكريا و سياسيا .. في ميادين القتال بدأت قواته في الإنهيار منذ فقدهم الجزيرة و ولايات الوسط ثم الخرطوم التي تتقدم فيها القوات المسلحة بإنتصارات يومية متتالية.
فقد التمرد الآلاف من المقاتلين و من العتاد و القادة و كان أخرهم جلحة الذي سقط أمس و معه قادة منهم من أبناء الرشايدة .. بين نيران الجيش و فقد القادة سادت اتهامات التخوين و العنصرية صفوف التمرد حيث يُتهم الماهرية باستهداف أبناء المسيربة.
تقدم الجيش و المشتركة عزز موجة التهديدات الفطيرة التي تصدر عنهم باكتساح الفاشر و شندي و عطبرة و بورتسودان .
لم يكتفوا بأصوات البراميل الفارغة بل سدروا في موجة واسعة من الأكاذيب و نكران الإنتصارات و غياب تسجيلات تقدمهم المزعوم.
البؤس الذي يعيشه التمرد حاليا لم يكن عسكريا فقط بل سياسيا و في العلاقات الخارجية ..
غاب عنهم حليفهم السياسي “تقدم” و فشل في إسعافهم بنصح سياسي يغطي هزائمهم و تراجعهم المشين .
عجز الحليف أن يعينهم بعلاقات خارجية تكف عنهم ما يلحق بهم و هم يعانون سكرات الموت ..
عجزت “تقدم” لأنها ليست في حال أفضل منهم و هي مقبلة علي عزل سياسي شعبي لها جراء مواقفها الداعمة للجنجويد و تبريرها للقتل و النهب و الإغتصابات البينة..
فشلت “تقدم” و هي تعاني من علامات و بدايات التشظي بعد عجزهم عن الإتفاق حول حكومة المنفي..
منذ نشأنها الأولى بعد ديسمبر و عندما بدأت بلافتة الحرية و التغيير و “قحت” ثم “تقدم” لم تنجح في قيادة الثورة و لا في مقاومة الحكم الذي أنشاته حينها.
لم تنجح “تقدم” في الإفادة من الدعم الدولي و لم تحقق هدفاً من معارضة الحكم و محاربة الجيش و موالاة التمرد..
كما إنتهت تقدم ينتهي و يموت الدعم السريع بذات الخطي.
إحتضرت و هي تحكم بديكتاتورية و هيمنة علي السلطة و المال مع الفساد الواسع…
كان الدعم السريع شبيهاً بحليفه فاعتمد سلطة البندقية و القتل و حكم القبيلة و الأسرة و سرقة المال العام و احتكار توزيعه فضاع غالبه في فساد الأسرة و شراء الذمم ..
تنتهي معاناة الشعب السوداني بحكم إدارة الجيش للبلاد بخطط عسكرية محكمة و سياسة خارجية رشيدة و جمع كلمة الشعب كله..
تشاء إرادة الله الغالبة أن يقدر للسودان أن يجمع كل مسببات الحرب ليحتفل الشعب السوداني كله قريبا بالتحرر من سطوة الجنجويد و تقدم فيجمع الله أقذارهم جميعها ثم يركمها في جهنم و بئس المصير .
راشد عبد الرحيم
إنضم لقناة النيلين على واتساب