بوابة الوفد:
2025-04-23@09:22:25 GMT

سمير فرج: مصر تمر بمرحلة صعبة لم تشهدها من قبل

تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT

قال اللواء سمير فرج، إن مصر تمر بمرحلة صعبة لم تشهدها من قبل و أن عدم الاستقرار الليبي يُهدد الأمن القومي المصري بالإضافة إلى التحديات التي تأتى من جهة الجنوب بسبب مشاكل السودان، بالإضافة إلى التهديدات التي تحيط بالحدود الشرقية، بسبب حرب غزة، كما تواجه الدولة المصرية تهديدات أخرى في البحر الأحمر من جهة اليمن ومضيق باب المندب.

صفعة قوية

وأضاف فرج، خلال الندوة النقاشية التي نظمتها  لجنة الشئون العربية بنقابة الصحفيين، أن كونداليزا ريس قالت إن أمريكا أعطت 50% من المساعدات الموجهة لمصر، إلى لمجموعات غير مسجلة حتى يقوموا بمهام محددة، وكانت صفعة قوية، بل أنها أكدت أن الإدارة الأمريكية كانت ترفض قدوم مبارك إلى الولايات المتحدة منذ عام 2004، لأنها كانت تحضر للثورة ضده.

واستطرد فرج، "مبارك كان فى احدى المرات فى الأقصر، وقال أنه يريد أن تأتى كونداليزا ريس إلى الأقصر، وبالفعل حدث ذلك، والتقت أحمد نظيف وعمر سليمان، ثم ذهبت إلى الرئيس مبارك، وفى نهاية اللقاء كلفنى بمرافقتها، فقالت لى فى الطريق كلام جميل عن الأقصر والحضارة، فقلت لها إسألى أى شخص عن رأيه فى سياسات الولايات المتحدة الأمريكية فقالت لى أنا أعرف رأى المواطن المصرى فى أمريكا، ولكننا ننفذ سياسة معينة وموضوعة لنا".

وكشف  " فرج "  أن مصر مستهدفة من الشمال الشرقي من ناحية إسرائيل، ومن الجنوب تجاه الصراع الحاصل بين قوات الجيش السوداني، ومن الغرب من قبل انقسام ليبيا لدولتين، وكيف تعرضت هذه الدول العربية للدمار وتم الحفاظ على مصر بفضل القوات المسلحة، وأكد أن الهدف الرئيسي لجيش مصر هو الدفاع عن حدودها، وأن هذه عقيدة راسخة لدى القوات المسلحة بعدم التوريط في حرب سوف تؤدي لإهدار إمكانيات التنمية في مصر.

وأشار اللواء سمير فرج إلى العلاقات المصرية الأمريكية مرورًا برؤساء الولايات المتحدة الأمريكية، كما تناول علاقات مصر الجيدة مع الدول الأجنبية، كما تطرق في حديثه إلى العلاقات المصرية مع السودان.

وأوضح د. اللواء سمير فرج، أن التحديات فى حوض البحر المتوسط، والتي ارتبطت بالاكتشافات المصرية للغاز الطبيعي، مشيراً إلى أن الصراع المقبل سيكون حول المياه والغاز الطبيعي. 
وذكر أن مصر استطاعت ترسيم الحدود البحرية بين مصر وإسرائيل وقبرص.

كما نجح الرئيس السيسي في تدعيم القوة العسكرية المصرية وخاصة القوة البحرية لتأمين استثمارات الغاز الطبيعي.

وتحدث عن  الخلاف الحدودي البحري بين لبنان وإسرائيل، كما تطرق لقضية سد النهضة وذكر أن مصر لديها خطة استراتيجية لإدارة الموارد المائية حتى عام 2037.

القضية الفلسطينية

وعن القضية الفلسطينية  أكد أن موقف مصر واضح ومعلن برفض توطين أو تهجير مواطني غزة في سيناء و أنه لا تنازل عن ملف القضية الفلسطينية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: القضية الفلسطينية السيسي اللواء سمير فرج البحر الأحمر سمیر فرج

إقرأ أيضاً:

مشروع "ألاسكا للغاز الطبيعي المسال".. هل تحييه رسوم ترامب الجمركية؟

الاقتصاد نيوز - متابعة

تدرس اليابان وكوريا الجنوبية وتايوان الاستثمار في مشروع ضخم للغاز الطبيعي في ألاسكا، سعياً للتوصل إلى اتفاقيات تجارية تُلبي مطالب الرئيس دونالد ترامب، وتُجنّب الولايات المتحدة فرض رسوم جمركية مرتفعة على صادراتها.

لطالما سعت ألاسكا إلى بناء خط أنابيب بطول 800 ميل، يمتد من المنحدر الشمالي في الدائرة القطبية الشمالية إلى مدخل كوك في الجنوب، حيث يُبرّد الغاز إلى سائل لتصديره إلى آسيا. وظلّ المشروع، الذي تتجاوز تكلفته الباهظة 40 مليار دولار، عالقاً على طاولة التخطيط لسنوات.

يُظهر مشروع ألاسكا للغاز الطبيعي المسال LNG، المعروف أيضاً باسم "ألاسكا للغاز الطبيعي المسال"، بوادر انتعاش جديدة، حيث يُروّج ترامب للمشروع كأولوية وطنية. 

وفي هذا الشأن، صرح وزير الخزانة سكوت بيسنت في وقت سابق من هذا الشهر بأن مشروع الغاز الطبيعي المسال قد يلعب دوراً مهماً في المفاوضات التجارية مع كوريا الجنوبية واليابان وتايوان.

قال بيسنت للصحفيين في 9 نيسان: "نفكر في مشروع كبير للغاز الطبيعي المسال في ألاسكا، تهتم كوريا الجنوبية واليابان وتايوان بتمويله والحصول على حصة كبيرة من الإنتاج"، مضيفاً أن مثل هذا الاتفاق سيساعد في تحقيق هدف ترامب المتمثل في خفض العجز التجاري الأميركي.

في السياق، قال الرئيس التنفيذي ومؤسس مجموعة جلينفارن، المطور الرئيسي للمشروع، بريندان دوفال، إن شركة النفط والغاز الحكومية التايوانية CPC Corp. وقّعت خطاب نوايا في مارس/ آذار لشراء ستة ملايين طن متري من الغاز من شركة ألاسكا للغاز الطبيعي المسال.

وقال دوفال في مقابلة مع شبكة CNBC: "يمكنكم تخيل التعزيزات الجيوسياسية، سواء كانت لأسباب تتعلق بالتعرفات أو لأسباب عسكرية - تايوان تركز بشدة على التوقيع على هذا". وأضاف دوفال أن شركة CPC عرضت أيضاً الاستثمار المباشر في شركة ألاسكا للغاز الطبيعي المسال وتوريد المعدات.

مهمة تجارية

في شهر آذار، سافر دوفال وحاكم ألاسكا، مايك دنليفي، إلى كوريا الجنوبية واليابان في مهمة تجارية، حيث التقيا بمسؤولين رفيعي المستوى في الحكومة والصناعة. 

وصرح دوفال بأن الشركات اليابانية والكورية الجنوبية استفسرت عما إذا كانت بنوك التنمية التابعة لها قادرة على المساعدة في تمويل مشروع ألاسكا للغاز الطبيعي المسال.

وأضاف: "في الآونة الأخيرة، وردت استفسارات كثيرة من الهند، ما يعني أن هناك منافساً رابعاً دخل السباق". وأشار إلى أن تايلاند ودولًا آسيوية أخرى أبدت اهتمامها أيضاً.

يتكون مشروع ألاسكا للغاز الطبيعي المسال من ثلاثة أجزاء رئيسية: خط الأنابيب، ومحطة لمعالجة الغاز على المنحدر الشمالي، ومحطة لتسييل الغاز للتصدير في نيكيسكي، ألاسكا.

وصرح دنليفي خلال مؤتمر للطاقة في هيوستن في مارس بأن تكلفة هذه المرافق تقدر بحوالي 12 مليار دولار، و10 مليارات دولار، و20 مليار دولار على التوالي.


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • المسؤول الغبي
  • سمير عمر: "القاهرة الإخبارية بدأت في ظروف صعبة"
  • صندوق النقد الدولي: الاقتصاد العالمي يمر بمرحلة حرجة
  • لا تحتاج إلى عقاقير.. بذور الشيا: الوقود الطبيعي لقوة الرجال
  • قائد أورلاندو السابق: مواجهة الفرق المصرية في إفريقيا صعبة.. وبيراميدز فاجئني
  • ثابو ماتلابا: مواجهة الفرق المصرية في إفريقيا صعبة جدًا
  • قائد أورلاندو السابق: مواجهة الفرق المصرية في إفريقيا صعبة
  • وزير البترول يتفقد مجمع إدكو للغاز الطبيعي المسال
  • مشروع "ألاسكا للغاز الطبيعي المسال".. هل تحييه رسوم ترامب الجمركية؟
  • وكالة الفضاء المصرية تبحث آفاق التعاون مع الشركات الأمريكية المتخصصة