أعلنت حركة «حماس» اختيار يحيى السنوار رئيسا للمكتب السياسي للحركة خلفا لإسماعيل هنية، بعد اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الفلسطينية «حماس»، في عملية نفذتها إسرائيل بصاروخ مباشر، أثناء تواجد «هنية» في طهران، تم اختيار يحيى السنوار كخليفة لإسماعيل هنية.

وقالت حركة “حماس”، إن الحركة باشرت عملية تشاور لاختيار خليفة إسماعيل هنية، مؤكدة أنها أجرت مشاورات في قطر لاختيار خليفة لهنية.

معلومات عن حياة ومسيرة يحيى السنوار

يحيى السنوار هو قائد حركة حماس في قطاع غزة. فيما يلي بعض المعلومات الرئيسية عنه:

- الاسم الكامل: يحيى عبد العزيز السنوار
- مواليد: 1962 في مخيم البريج بقطاع غزة
- منصبه الحالي: رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في غزة منذ عام 2017
- نشاطه السياسي:
 - انضم إلى حركة حماس في أوائل الثمانينيات وتدرج في قيادتها.
 - اعتقل من قبل السلطات الإسرائيلية عدة مرات وقضى 22 عامًا في السجون الإسرائيلية.
 - أطلق سراحه في صفقة تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل في عام 2011.
 - شغل منصب نائب رئيس المكتب السياسي لحماس قبل تسلمه رئاسته في 2017.
- أدوار قيادية في حماس:
 - قاد المقاومة المسلحة ضد الاحتلال الإسرائيلي في غزة.
 - أشرف على إعادة بناء وتسليح الجناح العسكري لحماس بعد الحروب.
 - يُعتبر من أبرز القادة العسكريين والسياسيين في حركة حماس.

يُنظر إليه كشخصية قيادية مؤثرة في قطاع غزة وفي الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي بشكل عام.

ماذا قالت الصحافة العالمية عن يحيى السنوار؟

نشرت مجلة “ذي نيويوركر” ريبورتاجا مطولا عن زعيم حماس في غزة يحيى السنوار، بعنوان “مذكرات من تحت الأرض”، وقالت فيه كان السنوار في حينه في سن السادسة والثلاثين ومضى عليه في السجن 11 عاما، وقبل سجنه كان رئيسا لـ”منظمة الجهاد والدعوة” أو “مجد”، وهي وحدة لمعاقبة العملاء أو الذين ارتكبوا مخالفات ضد الشريعة.

وكان السنوار في سجن النقب حيث صدر بحقه حكم بأربعة مؤبدات لقتله عملاء، ولتخطيطه لاختطاف جندي إسرائيلي، حسب الضابط الذي حقق معه، الرقيب ديفيد كوهين.

وكان محمد شراتة، القيادي في حماس قد تعاون مع السنوار وأصبحا في عام 1997 بنفس الزنزانة، حيث كان يقضي حكما طويلا في السجن بتهم الانتماء للوحدة 101 في حماس، وشارك في اختطاف وقتل جنود إسرائيليين.

ويقول الكاتب إن السنوار تعامل منذ البداية مع السجن كجامعة أو أكاديمية، ومكان لدراسة اللغة وعلم النفس وتاريخ العدو. وكان مثل بقية الفلسطينيين “سجينا أمنيا” وأصبح يتحدث العبرية بطلاقة وقرأ الصحف العبرية، واستمع للإذاعة العبرية إلى جانب الكتب عن الصهيونية والسياسة تحضيرا لخروجه من السجن ومواصلة المقاومة المسلحة.

وأيقن السنوار مع شراتة أنه لا يمكن الإفراج عن الأسرى من خلال الوسائل السياسية، ولهذا قاما بالتفكير في طريقة: دفع أموال للخاطفين من الخارج، واختطاف جندي إسرائيلي. وسيطالبون مقابل الإفراج عنه بأربعة آلاف سجين فلسطيني. وكما أخبر السنوار المحققين معه “فقد اختطف الجنود من قبل، ولكنهم قُتلوا بسبب عدم الحصول على مقابل”. ولهذا فكرا بنقل الجندي إلى مصر، حيث لا تتمكن إسرائيل من استعادته.

وذكر شراتة أن أحد أشقائه على علاقة مع عصابة. ومن هنا، هرّب السنوار رسالة إلى الزعيم الروحي أحمد ياسين. وطلب مباركته للعملية ومبلغا من المال، فوافق الشيخ، حسب قول الكاتب. ولكن لم تتم العملية، حيث اعتُقل شقيق شراتة عبد العزيز وهو يحاول الخروج إلى مصر.

وقد نُسيت الخطة، لكن قراءتها في سياق اليوم تعطي صورة عن الآتي، وما يحدث من فصل دموي في النزاع الفلسطيني- الإسرائيلي. وفي عام 2006 قام مقاتلو حماس باجتياز الحدود مع إسرائيل وقتل جنديين واختطاف جندي آخر اسمه جلعاد شاليط، الذي ظل في الأسر لدى حماس حتى 2011، حيث وافقت إسرائيل على مبادلته بنحو 1000 أسير فلسطيني منهم السنوار وشراتة.

هجمات الـ7 من أكتوبر

وبعد هجمات 7 تشرين الأول/ أكتوبر التي أعلن عنها مع محمد الضيف، وأطلق عليها “طوفان الأقصى”، قضى السنوار وقته في شبكة الأنفاق. وبحسب مصادر فلسطينية وأمريكية وإسرائيلية، لا يزال لاعبا مهما في القرار داخل حماس وفي المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن. ويُعتقد أن مخبأه كان في خان يونس حيث وُلد، ولكنه انتقل إلى رفح بعد دخول القوات الإسرائيلية لمدينته.

ويتجنب السنوار الأجهزة الإلكترونية، ويتواصل مع قيادة الحركة من خلال المراسيل، كتابة أو شفويا.

وأشار الكاتب إلى صورة التقطت للسنوار عام 2021 وهو جالس على كرسي وخلفه أنقاض بيته، حيث بدأ الكثير من الغزيين تقليده والتقاط صور لأنفسهم على خلفية بيوتهم المهدمة. وتعود عائلة السنوار لقرية المجدل التي عاشت فيها حتى عام 1948 قبل أن تهجّر إلى غزة وقت النكبة. وولد السنوار عام 1962 في مخيم خان يونس.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: يحيى السنوار الإفراج عن يحيى السنوار قائد حركة حماس يحيى السنوار معلومات عن يحيى السنوار یحیى السنوار حرکة حماس حماس فی

إقرأ أيضاً:

لماذا تراجعت إيران عن شارع يحيى السنوار؟

بعد أن أعلنت السلطات الإيرانية، أمس الثلاثاء، إطلاق اسم رئيس حركة حماس الراحل يحيي السنوار، على أحد شوارع طهران، سرعان ما قامت بتعليق القرار، وإبقاء الشارع على اسمه المتعارف عليه.

وحسب ما ذكر موقع "روسيا اليوم" الإخباري، أكد المتحدث باسم مجلس بلدية طهران علي رضا نادعلي، أن "اتخاذ القرارات المتعلقة بتسمية الشوارع يحتاج إلى دراسة أكثر دقة، ولذلك لن يتم تغيير اسم شارع (بيستون) في الوقت الحالي، إلى شارع (يحيى السنوار)".

طهران تتراجع عن تسمية شارع فيها باسم يحيى السنوار وتبرر القرار
للمزيد من التفاصيل:https://t.co/ff4GQVb0Gd

— RT Arabic (@RTarabic) December 26, 2024

وذكرت وكالة أنباء "إرنا" الرسمية الإيرانية، أنه تم تعليق قرار إطلاق اسم السنوار على شارع "بيستون"، في المنطقة 6 في طهران، وأعيد الأمر إلى لجنة التسمية بالمجلس للمزيد من الدراسة.

وبرر نادعلي التراجع عن تغيير اسم الشارع، بالحفاظ على "الاسم التاريخي لجبل بيستون، الذي ذكر مراراً في تاريخ وأدب إيران القديم، وفي إطار الاهتمام بالثقافة والهوية الإيرانية والإسلامية".

وكان مجلس بلدية طهران صوّت، أمس الثلاثاء، على تغيير اسم شارع "بيستون" الواقع بين شارع "فتحي الشقاقي"، و"ميدان الجهاد"، ليحمل اسم "يحيى السنوار"، خلال الجلسة العلنية رقم 290 لمجلس مدينة طهران. 

ويعد جبل بيستون من الرموز الفارسية قبل الإسلام، حيث نقشت عليه كتابة تعود إلى الملك الأخميني داريوس، حوالي عام 520 قبل الميلاد، ودونت لتوثيق انتصاراته على خصومه، وترسيخ سلطته في الإمبراطورية الأخمينية.

كما تم خلال الجلسة مناقشة وتحديد أسماء جديدة لبعض شوارع طهران، حيث تم طرح تغيير اسم الطريق السريع "لشكري"، الممتد من ميدان آزادي إلى الطريق السريع المسمى "مهدوي كني" ضمن نطاق المناطق 9 و21، ليصبح باسم حسن نصرالله، وتغيير اسم شارع بيستون ليحمل اسم يحيى السنوار.

وكذلك قرر مجلس بلدية طهران، تأجيل قرار تسمية الطريق السريع باسم نصرالله، لمزيد من الدراسة.

مقالات مشابهة

  • لماذا تراجعت إيران عن شارع يحيى السنوار؟
  • طهران تتراجع عن تسمية شارع فيها باسم يحيى السنوار
  • هل يدير شقيق السنوار مفاوضات وقف إطلاق النار؟.. تفاصيل ساعات الحسم.. عاجل
  • عاجل - حركة حماس: مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين تسير بشكل جدى
  • إيران تندد باعتراف إسرائيل مسؤوليتها عن اغتيال إسماعيل هنية في طهران
  • عاجل - شركة أمريكية تتعرض لانتقادات بسبب بيع منتجات تحمل صور السنوار
  • عاجل:- إسرائيل تعترف رسميًا باغتيال إسماعيل هنية في طهران
  • إسرائيل تقر بمسؤوليتها عن اغتيال زعيم حركة حماس إسماعيل هنية
  • لأول مرة.. إسرائيل تعترف بدورها في اغتيال إسماعيل هنية.. وتهدد الحوثيين بـقطع الرؤوس
  • وزير دفاع الاحتلال يعترف لأول مرة بالمسؤولية عن اغتيال إسماعيل هنية