أبرز المرشحين المستقلين لانتخابات الرئاسة الأمريكية.. 3 رجال وامرأة
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
مع اقتراب موعد الانتخابات الأمريكية القادمة في نوفمبر المقبل، واتجاه معظم الأنظار بما فيها أعين الصحافة والإعلام الغربي، حول مرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب، ومرشحة الحزب الديمقراطي كامالا هاريس، والمعركة الدائرة بينهما، حول محاولة كلً منهم إثبات تفوقه على الآخر ومدى كفاءته، تختفي الأضواء عن المرشحين المستقلين لخوض السباق الانتخابي، الذين وصل عددهم إلى 3 رجال وامرأة بينهم روبرت كينيدي أحد أقارب جون كيندي الرئيس الأمريكي الأسبق.
ترصد «الوطن» أبرز المرشحين المستقلين عن الحزبي الديمقراطي والجمهوري وفقًأ لشبكة «سي إن إن».
روبرت كينيدي أحد أبناء عائلة «كينيدي» التي تحظى، بشعبية كبيرة بين أوساط المجتمع الأمريكي، فهو ابن شقيق جون كينيدي رئيس الولايات المتحدة الأمريكية الأسبق، وابن المحامي روبرت فرانسيس، أحد أعضاء حزب مجلس الشيوخ عن ولاية نيويورك عام 1965 حتى اغتياله في يونيو 1968.
ولد كينيدي في ولاية واشنطن، ويبلغ من العمر 70 عاماً، تخرج في جامعة هارفارد وبعد تخرجه عمل، محامي في مجلس الدفاع عن الموارد الطبيعية، وبعدها تقلد منصب رئيس أحد المنظمات البيئية المسؤولة عن حماية المسطحات المائية، ثم اتجه بعد ذلك إلى تقديم البرامج الإذاعية.
كما أنه وجه العديد من الاتهامات إلى الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن بسبب زيادة الانفاق الحكومي، بشأن المساعدات العسكرية التي توجها أمريكا إلى أوكرانيا، كما أنه تعهد بسحب تلك المساعدات في حال فوزه في الانتخابات كمرشح مستقل، وسوف يعمل على انهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا من خلال طاولة التفاوض.
لا تعد تلك المرة الأولى التي يدخل فيها سباق الانتخابات الأمريكية فقد كانت له تجربة سابقة في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي أمام جو بايدن الرئيس الأمريكي الحالي في أبريل 2023.
عمل أستاذًا في عدة جامعات منها، كلية الاتحاد اللا هوتية بجامعة ييل، وهارفارد، كما أنه لفت أنظار العرب حوله حيث، يمتلك موقفا مشرفا بشأن القضية الفلسطينية بالمشاركة في المظاهرات الداعمة للفلسطينيين، كما أنه وعد بإنهاء الحرب على غزة وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي ووقف الامتدادات العسكرية إلى أوكرانيا.
ويست ناشط سياسي وأكاديمي ومرشح مستقل، يبلغ من العمر 71عاماً، وقد ولد في مدينة تولسا، التابعة لولاية أوكلاهوما، التحق بجامعة هارفارد بعد انتهائه من المرحلة الثانوية، وقد تلقى تعليمه على أيدي الفيلسوف الأمريكي روبرت نوزيك، وبعدما تخرج من جامعة هارفارد التحق بجامعة برينستون لكي يصبح أول شخص من أصل أفريقي يحصل على درجة الدكتوراه في الفلسفة.
تبلغ من العمر 74 عاماً، وهي طبيبة وناشطة سياسية، وهي أحد أعضاء حزب الخضر وكانت مرشحة عن الحزب لمنصب حاكم ولاية ماساتشوستس في عامي 2002 و2010، كما أنها كانت مرشحة عن الحزب لمنصب رئيس الولايات المتحدة في انتخابات عامي 2012 و2016، وقد انهزت الفرصة من أجل الترشح هذا العام عن حزب الأخضر بعدما تغير موقف كورنيل ويست كمرشح للحزب الأخضر واتجاه للترشح بشكل مستقل.
تدعم شاتين نظام التعليم المجاني من مرحلة ما قبل الروضة حتى التعليم الجامعي، كما قالت: «إنها ستلغي جميع الديون الطبية بالإضافة إلى مضاعفة عدد قضاة المحكمة العليا وإخضاعهم لقيود مدتها 18 عامًا».
يعد أحد أصغر المرشحين لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، حيث يبلغ من العمر 38 عامًا، ولد في مدينة ناشفيل في الولايات المتحدة الأمريكية، وقد وعد بأنه سيعمل على انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية من كافة الصراعات الدولية بما في ذلك تقليل الدعم العسكري الموجه لأوكرانيا حيث أنه معارض لفكرة الصراعات والحروب، وقد كان معارضً للحرب التي شنتها أمريكا على العراق، كما يطالب بتبسيط إجراءات الحصول على الجنسية الأمريكية للمهاجرين ومد فترة تأشيرات العمل لهم.
حصل أوليفر على ترشيح الحزب الليبرالي له في مايو 2024، وقد عمل في إنشاء المطاعم والتجارة البحرية، قبل أن يبدأ رحلته السياسية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ترامب الحزب الجمهوري حزب الخضر الولایات المتحدة الأمریکیة من العمر کما أنه
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الأمريكي يعلن بدء المرحلة الأولى من تطوير القيادة الأمريكية في اليابان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث، الأحد، بدء المرحلة الأولى من عملية تطوير القيادة الأمريكية في اليابان (USFJ) إلى قيادة مشتركة للقوات، وذلك في إطار تعزيز القدرات العملياتية والتنسيق الدفاعي بين واشنطن وطوكيو.
وأوضح هيجسيث - خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الياباني جين ناكاتاني في طوكيو - أن هذه الترقية ستُسهم في تحسين قدرة القيادة الأمريكية على العمل جنبًا إلى جنب مع القيادة المشتركة الجديدة للعمليات اليابانية (JJOC)، التي تم إنشاؤها في 24 مارس الجاري، وتتولى مهام الإشراف على فروع قوات الدفاع الذاتي اليابانية.
وبحسب بيان وزارة الدفاع الأمريكية، فإن البنتاجون كشف عام 2024 عن نيته ترقية قيادة القوات الأمريكية في اليابان من مجرد قيادة إدارية إلى قيادة مشتركة تُمنح صلاحيات موسعة في إدارة العمليات القتالية والمهام العسكرية، وهو ما بدأ في تنفيذه رسميًا الآن.
وقال هيجسيث - في كلمته خلال المؤتمر - "نرحب بشدة بإنشاء القيادة اليابانية المشتركة هذا الأسبوع"، مضيفًا: "هذا التطور يعكس مزيدًا من التعاون الفعّال، ويُعزز جاهزيتنا للتعامل مع أي تطور طارئ أو أزمة، ولدعم العمليات الأمريكية والدفاع المشترك عن أراضي اليابان".
وكشف هيجسيث أن وزارة الدفاع الأمريكية ستقوم خلال الفترة المقبلة بزيادة عدد الأفراد في كل من طوكيو ومقر القيادة الأمريكية في اليابان في قاعدة "يوكوتا" الجوية، وذلك من أجل تنفيذ مهام جديدة تهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية مع القوات اليابانية، وتوسيع مجالات التعاون العملياتي.
وأشار إلى أن تحويل القيادة الأمريكية في اليابان إلى قيادة قتالية سيتطلب إعادة هيكلة داخلية وزيادة عدد الموظفين، بالإضافة إلى توسيع صلاحيات القائد العام للقيادة بما يتيح له تنفيذ المهام الجديدة بكفاءة.
وأضاف هيجسيث: "الولايات المتحدة واليابان تسعيان معًا لتحقيق السلام، ولكن من يتوق إلى السلام، عليه أن يستعد للحرب.. نحن نُعد أنفسنا، ونتطلع للعمل عن قرب مع شركائنا اليابانيين لتطوير قدراتنا القتالية، ورفع كفاءتنا، وتعزيز جاهزيتنا".
وفيما يتعلق بتزايد التهديدات الصينية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، شدد وزير الدفاع الأمريكي على التزام بلاده بالحفاظ على قدرات ردع قوية وموثوقة في إطار القيادة الأمريكية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، بما في ذلك مضيق تايوان.
وقال هيجسيث: "مهمتنا في وزارة الدفاع هي بناء تحالف قوي لدرجة تجعل من الردع واقعًا ملموسًا وانطباعًا دائمًا، بحيث لا تُقدم الصين على اتخاذ خطوات عدوانية كما يُتوقع منها أحيانًا"، مؤكدًا أن اليابان ستكون في الخطوط الأمامية لأي تطور قد يطرأ في غرب المحيط الهادئ، وأن الولايات المتحدة تقف معها كتفًا بكتف.
يُذكر أن زيارة هيجسيث لليابان تأتي في ختام جولة موسعة شملت عددًا من دول منطقة المحيطين الهندي والهادئ، حيث زار خلالها هاواي، جوام، الفلبين، وجزيرة "آيو جيما"، وشهدت الزيارة لقاءات موسعة مع قيادات عسكرية ومدنية أمريكية رفيعة، فضلًا عن مشاركته في عدة اجتماعات ثنائية دولية، ولقاءاته المباشرة مع الجنود من مختلف أفرع القوات المسلحة، بهدف تعزيز التحالفات والشراكات الأمريكية، ودعم الرؤية المشتركة نحو منطقة "الهندي والهادئ الحرة والمفتوحة".