منح دراسية مع افتتاح فرع الجامعة السعودية الإلكترونية في العلا
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
العلا
أعلنت الهيئة الملكية لمحافظة العلا عن تقدميها منحًا دراسية في الجامعة السعودية الإلكترونية في فرع العلا، الذي افتتح في إطار اتفاقية تعاون مشتركة وقّعت مع الجامعة في يوليو.
ويأتي الافتتاح ضمن إستراتيجية تنمية القدرات البشرية لتحقيق التميز التعليمي، بما يسهم في تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية، ويتماشى مع رؤية 2030.
وستقدّم الهيئة منحًا دراسية للطلاب المتميزين من أبناء وبنات محافظة العلا في تخصصات البكالوريوس في المحاسبة وإدارة الأعمال والمالية وتقنية المعلومات، ممن تنطبق عليهم الشروط اللازمة، التي تشمل أن يكون المتقدم سعوديًا، ومن خريجي العلا في المرحلة الثانوية، وحصل على القبول المبدئي من الجامعة السعودية الإلكترونية، كما ستتم المفاضلة بناء على الطلاب والطالبات الأحدث تخرجًا والأعلى معدلاً في الثانوية العامة ودرجة القدرات، وستعلن الجامعة عن نتائج المنح عبر البريد الإلكتروني المسجّل في منصة التقديم.
وتقدم الهيئة الملكية لمحافظة العلا 400 منحة دراسية انطلاقًا من التزامها بتطوير القدرات، وبناء منظومة تعليمية متكاملة متاحة للجميع، وتوفير الدعم الذي يمكّنهم من تحقيق طموحاتهم الأكاديمية وتزويدهم بالمهارات الضرورية للتميز في سوق العمل والريادة المستقبلية.
وتؤدي الجامعة السعودية الإلكترونية دورًا مهماً في تأهيل طلاب العلا وتزويدهم بالمهارات المهنية الضرورية، من خلال تصميم برامج تتماشى مع الإستراتيجيات الاقتصادية الخاصة بالمنطقة وتغطية الفجوة المهارية في تحضير الخريجين لسوق العمل التنافسي، بالإضافة إلى المساهمة بدعم الاقتصاد المحلي والوطني.
كما تعد هذه المبادرة التعليمية عنصرًا مهمًا في تحقيق مستهدفات الهيئة الملكية لمحافظة العلا في بناء القدرات البشرية والمنافسة على مستويات عالمية، وتتيح هذه الجهود المتماشية مع مستهدفات رؤية 2030، تلبية الاحتياجات التعليمية ومواكبة متطلبات سوق العمل الحالية والمستقبلية، بما يضمن وضع الأسس لتنوع اقتصادي مستدام وتحقيق الازدهار طويل الأمد.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الجامعة السعودية الإلكترونية العلا الهيئة الملكية لمحافظة العلا الجامعة السعودیة الإلکترونیة
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي: تحديث نظم التقييم بالجامعات والاعتماد على الاختبارات الإلكترونية
تواصلت اليوم فعاليات الحوار المجتمعي الذي تنظمه وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، حول مقترح نظام البكالوريا، وذلك بجلسة حوار وطني عقدها الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ومحمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم الفني، مع رؤساء مجالس إدارات ورؤساء تحرير الصحف والمواقع والإعلاميين؛ لمناقشة ملامح هذا النظام واستعراض المقترحات والآراء حوله.
وفي مستهل اللقاء، أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن الحوار المجتمعي ممتد لمشاركة كل الأطراف في وضع رؤية تكاملية حول تطبيق مقترح البكالوريا المصرية، مشيرًا إلى استمرار التكامل وتنسيق العمل بين الوزارتين لتحقيق الترابط بين مرحلتي التعليم الأساسي والتعليم الجامعي.
وأوضح الوزير، أن مواكبة سوق العمل الهدف الأساسي من تطوير المنظومة التعليمية، والعمل من أجل الوصول إلى طالب مؤهل بالجدارات والمهارات اللازمة لمواكبة التطورات التي شهدتها سوق العمل المحلية والدولية، ومتابعة المستجدات التي طرأت في مختلف المجالات المهنية والتخصصات التكنولوجية الحديثة.
تطوير البرامج الدراسية لتناسب تداخل التخصصات العلمية الحديثةوأشار إلى استحداث الوزارة العديد من البرامج البينية والعابرة للتخصصات في التعليم الجامعي المصري، وتطوير البرامج الدراسية لتناسب ما حدث من تداخل في التخصصات العلمية الحديثة، واستيعاب التقدم الهائل في المجالات التكنولوجية.
واستعرض وزير التعليم العالي، تقسيم المسارات التعليمية، مشيرًا إلى وجود أربعة مسارات رئيسية يمكن للطالب الالتحاق بها في الجامعات، وهي: «قطاع الطب وعلوم الحياة، قطاع العلوم الطبيعية والهندسة والتكنولوجيا، قطاع إدارة الأعمال والعلوم الاجتماعية، وقطاع الآداب والعلوم الإنسانية»، وما يندرج تحت كل منها من كليات ومعاهد، والوظائف المرتبطة بكل مسار.
وأوضح الوزير، أن اختيار هذه المسارات يأتي مواكبًا لاحتياجات سوق العمل الحالية والمستقبلية؛ إذ يجرى تطوير البرامج الدراسية بشكل مستمر وفقًا لأحدث النظم التعليمية لتأهيل الطلاب في التخصصات العلمية المستقبلية، التي من بينها: «الذكاء الاصطناعي، والبيانات الضخمة، والنقل الذاتي، والطاقة النووية، وإنترنت الأشياء، والاقتصاد الرقمي، والطب الجينومي، علوم الفضاء»، منوهًا إلى التكامل مع قطاع الصناعة لتلبية احتياجاته، والتنسيق مع مختلف الوزارات المعنية في كل تخصص دراسي.
وأشار الوزير إلى التوسع الكبير الذي نفذته وزارة التعليم العالي في مسار التعليم التكنولوجي من خلال إنشاء الجامعات التكنولوجية تطبيقًا لسياسات الدولة في تعظيم الاهتمام بالتعليم الفني.
زيادة أعداد الطلاب الملتحقين بالتعليم التكنولوجيولفت إلى زيادة أعداد الطلاب الملتحقين بالتعليم التكنولوجي والتخصصات الدراسية الحديثة، وبخاصة الذكاء الاصطناعي، ما يعكس وعي الأسرة المصرية بأهمية الالتحاق بالتخصصات الحديثة المطلوبة في سوق العمل.
وأوضح «عاشور» توجه الوزارة نحو زيادة تقديم برامج إعداد الكوادر المتخصصة؛ لسد الاحتياج المتزايد للمعلمين المؤهلين في التخصصات العلمية المستحدثة.
وأشار وزير التعليم العالي إلى نظام السنة التأسيسية، مؤكدًا أنه يشكل إضافة في المنظومة التعليمية، ويتسم بالمرونة ويعتمد على نظام الساعات المعتمدة، ويهدف إلى توفير فرص القبول في مختلف الجامعات الخاصة والأهلية والتكنولوجية، كما لفت الوزير إلى تحديث نظم التقييم بالجامعات، والاعتماد على الاختبارات الإلكترونية بالتعاون مع المجلس الأعلى للجامعات.