شيخ الأزهر يستقبل رئيس المجلس العالمي للتسامح
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
استقبل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف معالي أحمد بن محمد الجروان، رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام بمكتبه في مشيخة الأزهر بالقاهرة.
ورحب فضيلة الإمام الأكبر بالجروان، وأشاد بجهود المجلس العالمي للتسامح والسلام، مؤكداً دعمه لتوجهات المجلس وجهوده في دعم التسامح والسلام.
وأكد الجانبان ضرورة إبراز دور رجال الدين في ظل التحديات الدولية التي يمر بها العالم وفي ظل تزايد الكراهية، داعين إلى تواجد دبلوماسية رجال الدين في العمل البناء الذي يخدم توجهات السلام حول العالم، مشددين على دور رجال الدين في الحث على نبذ الكراهية والحروب والعنف.
وقدم الجروان لشيخ الأزهر شرحاً حول نتائج أعمال المجلس العالمي للتسامح والسلام وبالأخص مخرجات مؤتمر دور رجال الدين في نشر قيم التسامح والسلام الذي عقده المجلس في إشبيليا بإسبانيا الشهر الماضي وآلية تفعيل المخرجات عبر عمل دولي مشترك لرجال الدين.
كما أكد الجروان أهمية عقد طاولة مستديرة لبحث تعزيز الجهود المشتركة في هذا الصدد. من جانبه، أكد فضيلة الإمام الأكبر دعمه للتعاون بين جامعة الأزهر والمجلس بشأن برنامج الماجستير في دراسات التسامح والسلام الذي أطلقه المجلس العالمي للتسامح والسلام. من جهة أخرى، استقبل البابا تواضروس الثاني بابا الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في المقر البابوي بالقاهرة، معالي أحمد بن محمد الجروان. وخلال اللقاء تطرق الجروان إلى مؤتمر التسامح والسلام الذي عقد في إشبيليا الشهر الماضي، لافتاً إلى أن المجلس يسعى إلى تحقيق عمل مشترك يجمع المتخصصين من رجال الدين لتفعيل مخرجات مؤتمر دور رجال الدين بإشبيليه. وأعرب عن تطلعه لعقد لقاء مشترك بين الكنيسة القبطية الأرثوذكسية والمجلس العالمي للتسامح والسلام من خلال مائدة مستديرة بهدف تعزيز السلام العالمي والحد من الكراهية، مشدداً على أهمية أن تكون الدول العربية، منبعاً لرسائل السلام للعالم أجمع. من جهته، ثَمَّنَ قداسة البابا تواضروس تلك الجهود، معرباً عن دعمه لكل جهد يبذل من أجل نبذ الكراهية ونشر المحبة والسلام. أخبار ذات صلة في ذكرى 10 سنوات على تأسيسه.. "حكماء المسلمين": العمل من أجل تعزيز السِّلم شيخ الأزهر يؤكد أهمية التمسك بتراث الأمة الغني بالعلوم المصدر: وام
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أحمد الطيب الأزهر الشريف
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر يستقبل رئيس مجلس النواب الجيبوتي لمناقشة سبل تعزيز التعاون
استقبل الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الأربعاء، بمشيخة الأزهر، السيد دليتا محمد دليتا، رئيس مجلس النواب بجمهورية جيبوتي، والوفد المرافق له، لمناقشة سبل تعزيز التعاون في المجالات العلمية والدعوية.
شيخ الأزهر يستقبل السفير الماليزيورحب فضيلة الإمام الأكبر برئيس مجلس النواب الجيبوتي في رحاب الأزهر، مؤكدًا عمق العلاقات التي تربط مصر بجيبوتي، والتي امتدَّت لآلاف السنين، وقد لعب الأزهر دورًا مهمًّا في تطور هذه العلاقة من خلال استقبال طلاب جيبوتي الوافدين للدراسة في مصر، مشيرًا إلى اهتمام الأزهر بتقديم خدماته التعليمية لأبناء جيبوتي من خلال معهد الوسطية الأزهري المتواجد في قلب العاصمة الجيبوتية، الذي يضم ٩ أساتذة من علماء الأزهر، واستعداد الأزهر للتوسع في إنشاء المعاهد الأزهرية في جيبوتي على غرار معهد الوسطية، وإنشاء مركز لتعليم اللغة العربية لتعزيز توجه جيبوتي في التمسك بلغة القرآن الكريم.
استعداد الأزهر لاستضافة أئمة جيبوتي في أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظوأكد فضيلته استعداد الأزهر لاستضافة أئمة جيبوتي في أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ، وتعزيز مهاراتهم في تفنيد أفكار الجماعات المتطرفة، وتعزيز فهمهم لقضايا التعايش وقبول الآخر في الإسلام، وإعادة تشكيل الوعي الصحيح لدى مسلمي جيبوتي.
من جانبه، أعرب رئيس مجلس النواب الجيبوتي عن سعادته بلقاء شيخ الأزهر، وتقديره لحرص الأزهر على دعم الشعب الجيبوتي علميًّا ودعويًّا، مصرحًا: "لقد وجدنا ضالتنا المنشودة في الأزهر الشريف من خلال معهد الوسطية الذي أنار المنطقة بأكملها وليس جيبوتي فحسب، ونسعى لتعزيز تواجد علماء الأزهر في بلادنا لتعزيز المنهج الوسطي وحماية شبابنا من مخاطر الاستقطاب وتحصينهم ضد الأفكار المتطرفة".
كما قدم رئيس مجلس النواب الجيبوتي الشكر لشيخ الأزهر على مقترح إنشاء معهد ودار لتعليم اللغة العربية، مؤكدًا أن هذا المركز سيدعم التوجه الجيبوتي في ترسيخ الاتجاه التعليمي الناطق باللغة العربية في مواجهة الاتجاه الناطق باللغة الفرنسية، وتوجه البلاد لتعميق الاهتمام باللغة العربية وتداول التعامل بها في مختلف ميادين العمل الحكومية.