وزيرة التضامن تهنئ أوائل الثانوية العامة من ذوي الهمم: «فخورة بتغلبكم على الصعاب»
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
هنأت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، أوائل الجمهورية في الثانوية العامة من ذوي الإعاقة، وأبناء أسر تكافل وكرامة على ما حققوه من نجاح وتفوق.
وأعربت وزيرة التضامن عن فخرها الشديد بنجاح الطلاب وتفوقهم وتغلبهم على جميع الصعوبات التي واجهتهم بعزيمة وصبر وشجاعة، متمنية لهم دوام التقدم والتفوق في حياتهم الجامعية والعملية.
وأشارت الدكتورة مايا مرسي إلى أن الوزارة تعمل على توفير جميع سبل الدعم والخدمات اللازمة لتمكين الطلاب ذوي الإعاقة للوصول إلى أعلى مستويات التعليم والتفوق، وذلك من خلال برامج ومبادرات متعددة تهدف إلى دمجهم في المجتمع التعليمي بشكل كامل.
وأكدت أن هذا النجاح يعد مثالا يحتذى به في المجتمع ويعكس الإرادة القوية والتحدي الذي يتمتع به هؤلاء الطلاب، مشيرة إلى أن التعليم أهم أوجه الاستثمار في البشر، ويعد على رأس أولويات الحكومة، موضحة أن الوزارة تتعاون مع مختلف الوزارات والهيئات المهتمة بالتعليم وتمتد مسؤولياتها بداية من الطفولة المبكرة وحتى الجامعية.
برنامج تكافل وكرامةكما هنأت أبناء وبنات أسر برنامج الدعم النقدي المشروط «تكافل وكرامة»، إذ تصل نسبة الأسر التي لديها أبناء في المراحل التعليمية إلى 60% من إجمالي الأسر المستفيدة من البرنامج، وهو ما يؤكد الأهمية التي توليها الوزارة للتعليم في جميع المراحل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزيرة التضامن أوائل الثانوية العامة الثانوية العامة تكافل وكرامة
إقرأ أيضاً:
وزيرة الاتصالات: أكثر من مليون منزل عراقي مخدوم بالكابل الضوئي حتى الآن
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعلنت وزيرة الاتصالات، هيام الياسري، الخميس، عن وضع خطط للتعاقد مع المزيد من شركات القطاع الخاص، لنشر وتسويق خطوط الكابل الضوئي في العراق، مشيرة الى أن سرعة الإنترنت بالكابل الضوئي ضعف المقدم عبر خدمة الواي فاي.
وقالت الياسري في كلمة لها خلال فعاليات المحفل الذي تقيمه الوزارة بمناسبة مرور ( 100 عام ) على تأسيس الشركة العامة للاتصالات والمعلوماتية، وتابعته "الاقتصاد نيوز"، إن "الشركة العامة للاتصالات والمعلوماتية، هي من كبريات شركات الوزارة والشركات العراقية أيضا ولدينا الشركة العامة للبريد والتوفير ولكل منهما أصبح الاختصاص والمنهاج واضحاً، حيث اضطلعت الشركتان على مدى المئة عام السابقة لخدمات البريد والاتصالات بكافة أنواعها وأبرزها الهاتف الأرضي والذي اندثر بتقنية الهاتف النحاسي كوابل النحاسية بعد ثورة التكنولوجيا الحديثة وبعد مرور تقنيات الهاتف المحمول الى العراق بعد عام 2003 اضطر العراق للعمل بتقنية wifi لتوفير خدمة الإنترنت".
وأضافت أن "الوزارة عملت على إنشاء شبكة بنى تحتية ضخمة ، إذ إن الشركة العامة للاتصالات والمعلوماتية تمتلك اليوم شبكة بنى تحتية من الألياف الضوئية والبدالات والأبراج وغيرها تكاد تكون الأكبر في منطقة الشرق الأوسط"، مشيرة إلى أن "هذه الجهود أفضت الى تبني مشاريع الكابل الضوئي الواصل للمنازل أو للمستخدم النهائي ftth وهي التقنية الأفضل والأكثر سرعة في تقديم خدمة الإنترنت".
وتابعت أن "السرعة المقدمة لتقنية الكابل الضوئي تزيد على 30 في أقل تقديرات أي في حالة الاشتراكات المحدودة وهي ضعف السرعة المقدمة بواسطة خدمة الابراج أو الواي فاي ، حيث تصل سرعة الانترنت بالكابل الضوئي بين 35 ميغا الى 300 ميغا وهي سرعة عالية جداً".
وواصلت أن "الوزارة تسعى لنشر خدمة الكابل الضوئي لأقصى الحدود واستعادة هذه التقنية البديلة للهاتف الأرضي السابقة، حيث ان هناك مليون خط منفذ في أرجاء العراق وكان متلكئاً نسبيا بسبب مشاكل عديدة واليوم وصل الى 4 ملايين خط كابل ضوئي منفذ حتى الان"، لافتة الى انه "بالنسبة للتسويق والخطوط المفعلة، فهناك 100 ألف خط واليوم بلغت أكثر من مليون خط كابل ضوئي، أي أن هناك اكثر من مليون منزل عراقي مخدوم بالكابل الضوئي والذي يوفر سرعة عالية جدا قياسا بـ wifi ".
وأكدت أن "الوزارة قدمت الدعم لشركات القطاع الخاص الشريكة التي عملت بمؤازرة مستمرة مع الشركة العامة للاتصالات والمعلوماتية ، كما عملت الوزارة على رفع القيود عنها وتقديم التسهيلات وإعداد ملاحق عقود لهذه الشركات من اجل النهوض بخدمات الكابل الضوئي"، داعية "المواطنين إلى مغادرة العمل باستخدام تقنية wifi والتحول للكابل الضوئي، إذ إن هناك 3 ملايين خط جاهزة لتفعيلها في المنازل".
وأشارت إلى "العمل على وضع خطط ودراسات للتعاقد مع المزيد من شركات القطاع الخاص من اجل نشر خدمات الكابل الضوئي في العراق وتسويق المزيد من الخطوط".