قرر رئيس المجلس الأعلى للدولة محمد تكالة الذي كان يرأس جلسة الاقتراع لانتخاب رئاسة المجلس رفع الجلسة دون اعتماد نتيجة التصويت، واللجوء إلى القضاء للفصل وحسم الخلاف.

وبحسب ما نقلت وكالة الأنباء الليبية “وال” عن مصادر بالمجلس، فإن تكالة كلف النائب الأول للمجلس بتسيير وإدارة أعمال المجلس الأعلى للدولة إلى حين فصل القضاء في نتيجة عملية الاقتراع لرئاسة المجلس.

في غضون ذلك، أعلن المرشح خالد المشري أنه الرئيس الفعلي والشرعي للمجلس الأعلى للدولة.

وقال في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء إنه وفق نتيجة الاقتراع في الجولة الثانية التي أظهرت فوزه برئاسة المجلس فإنه يعتبر نفسه رئيسا شرعيا وفعليا للمجلس، وأنه سيمارس عمله على هذا الأساس، وأنه متمسك برئاسته للمجلس، وعدم تسليم الرئاسة إلا بانتهاء مدة رئاسته، وإجراء الانتخابات بعد عام.

وأعتبر المشري الكتابة على ورقة التصويت المعتمدة من الخلف تعد علامة تمييز واضحة، وهذا مخالف للائحة الداخلية، مشيرا إلى أن مراقب تكالة وافق أثناء الفرز على رفض الورقة، إلا أنه تراجع لاحقا بعد معرفة أن فارق الأصوات هو صوت واحد.

وأشار إلى أن المحكمة العليا غير معنية بالفصل في انتخابات هيئة رئاسة المجلس، وقال: “علينا الفصل في الأمر داخل المجلس”، لافتا إلى أن تكالة رفض إحالة الموضوع إلى اللجنة القانونية بالمجلس بحجة أن رئيسها كان أحد المترشحين للرئاسة وهو عادل كرموس.

هذا وشهد إعلان نتائج الجولة الثانية لانتخاب رئيس المجلس الأعلى للدولة مشادات كلامية وخلاف حول ورقة تصويت لانتخاب رئيس المجلس، كما تم قطع بث جلسة المجلس الأعلى للدولة.

ونقطة الخلاف حول ورقة واحدة كتبت من الخلف باسم تكالة، وهل يتم احتسابها أو استبعادها، ففي حالة استبعادها ستكون الجولة لصالح المشري بفارق صوت، وفي حالة احتسابها فسيتساوى المرشحان في نسبة الأصوات (69) صوتا لكل منهما وسيتم اللجوء إلى جولة ثالثة.

ووفقا لنتائج الجولة الثانية، فاز خالد المشري في انتخابات رئاسة المجلس الأعلى للدولة، بعد حصوله في جولة الإعادة على 69 صوتا، مقابل 68 صوتا لمنافسه محمد تكّالة.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: المجلس الأعلى للدولة انتخابات خالد المشري رئاسة محمد تكالة المجلس الأعلى للدولة

إقرأ أيضاً:

الرئيس الجمهوري السابق جورج بوش يرفض إعلان مرشحه للانتخابات الأمريكية

أكد متحدث أن الرئيس الأمريكي الأسبق جورج دبليو بوش، الجمهوري، لا يعتزم كشف المرشح الذي سيدعمه في انتخابات الرئاسة، ولا اختياره هو وزوجته لورا، في ورقة الاقتراع في انتخابات نوفمبر (تشرين الثاني).

وأضاف المتحدث الذي طلب حجب اسمه "اعتزل بوش السياسات التي تهم الرئاسة منذ سنوات".

وجاء ذلك بعد يوم من إعلان ديك تشيني الذي كان نائبه أنه سيخالف الاتجاهات الحزبية ويصوت لمرشحة الحزب الديمقراطي كاملا هاريس وليس لمرشح الحزب الجمهوري الرئيس السابق دونالد ترامب.

وقال تشيني الذي شغل منصب نائب بوش من 2001 إلى 2009 يوم الجمعة: "في تاريخ أمتنا الممتد على مدار 248 عاماً، لم يكن هناك من يمثل تهديداً أكبر لجمهوريتنا من دونالد ترامب".

وقالت هاريس أمس السبت إن تأييد ديك تشيني وابنته ليز، النائب السابقة في مجلس النواب، يمثل "شجاعة" لتغليب مصلحة البلاد على مصلحة الحزب السياسي.

Former US President George Bush does not plan to support the elections By Reuters #news https://t.co/YyvhO4XH8p pic.twitter.com/Dd5rlw4WXf

— InternationalFinancialNews.com (@ifinancialnews) September 8, 2024

وقال مايك بنس الذي شغل منصب نائب الرئيس خلال ولاية ترامب، إنه لن يؤيد رئيسه السابق، لكنه لم يعلن دعمه لهاريس.

مقالات مشابهة

  • المنتخب المصري يرفض تأجيل مواجهة بوتسوانا
  • المحجوب: سندرس في جلسة لا يشترط فيها النصاب برئاسة تكالة قرار المجلس الرئاسي حول المركزي
  • سمو ولي العهد يستقبل رئيس المجلس الأعلى للقضاء
  • سمو الأمير يستقبل رئيس المجلس الأعلى للقضاء
  • الرئيس الجزائري يرفض تضارب أرقام نتائج الانتخابات (تفاصيل)
  • نورة الجسمي تفوز بعضوية «تنفيذي» المجلس الأولمبي الآسيوي
  • المحجوب: غدًا الاثنين ستنعقد جلسة تشاورية في مقر مجلس الدولة برئاسة تكالة
  • محافظ الإسكندرية يستقبل ممثلي المجلس القومي للمرأة لبحث سبل زيادة التعاون المشترك
  • محافظ الإسكندرية يستقبل ممثلي المجلس القومي للمرأة لبحث سبل التعاون
  • الرئيس الجمهوري السابق جورج بوش يرفض إعلان مرشحه للانتخابات الأمريكية