وزير الخارجية يدعو لإلغاء التعامل مع إقليم صنعاء الجوي كمنطقة خطرة
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
يمانيون../
بعث وزير الخارجية المهندس هشام شرف عبدالله، برسائل خطية لعدد من وزراء خارجية الدول الشقيقة والصديقة وللأمين العام للأمم المتحدة، والمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن،والممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، والأمين العام لجامعة الدول العربية، والأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، تطرق فيها إلى أن استمرار تعامل دول العدوان مع إقليم صنعاء الجوي باعتباره منطقة خطرة غير آمنة، يؤدي إلى استمرار الحصار المفروض على مطار صنعاء الدولي ومضاعفة معاناة المواطن اليمني، بما لا يتوافق مع المساعي الحميدة الجارية للتقريب بين صنعاء والرياض.
وطالب وزير الخارجية في رسالته الدول الشقيقة والصديقة وأمناء عامون المنظمات الدولية والإقليمية دعوة دول العدوان إذا كانت جادة في حديثها عن التوجه نحو السلام العمل على الغاء التعاميم والبلاغات السابقة وإصدار تعاميم وبلاغات جديدة تؤكد على سلامة وامن إقليم صنعاء الجوي، مما سيفتح المجال لشركات الطيران الأجنبية والعربية الراغبة في العمل من وإلى مطار صنعاء الدولي، بما يساهم في التخفيف من تداعيات العدوان والحصار الشامل ويعالج أحد الجوانب الإنسانية الهامة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
أردوغان يدعو لتنفيذ قرار الجنائية الدولية بحق نتنياهو وجالانت فورا
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على دعمه لمذكرتي اعتقال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف جالانت، مطالبا بتنفيذ القرار فورا، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
وقال أردوغان في تصريحات صحفية: " أؤكد دعمنا لقرار المحكمة الجنائية الدولية بشأن اعتقال نتنياهو وجالانت" مشددا على "ضرورة أن يتم تنفيذ هذا القرار الشجاع (للجنائية الدولية) من قبل جميع الدول الأطراف في الاتفاقية من أجل تجديد ثقة الإنسانية في النظام الدولي".
أضاف أردوغان أن "المنظمات الدولية ووسائل الإعلام العالمية تتجاهل الجرائم ضد الإنسانية المرتكبة في فلسطين ولبنان والعديد من المناطق الأخرى".
ودعا "العالم الإسلامي إلى وضع خلافات الرأي جانبا واتخاذ موقفا مشتركا والتصرف كجسد واحد".
وأشار إلى أن "الدول المتشدقة بالديمقراطية وحقوق الإنسان تعمل على تأجيج الظلم بدعمها لإسرائيل بدلا من محاولة وقف المذابح والإبادة الجماعية".
وأضاف أن "الجهات المتمتعة بامتيازات في النظام الدولي تجر مناطق مختلفة وخاصة بالعالم الإسلامي إلى دوامة من عدم الاستقرار من أجل مصالحها الخاصة.. دماء الشهداء والجرحى الفلسطينيين لا تلطخ أيادي قاتليهم فحسب بل والذين لا يمنعون وقوع تلك الجرائم أيضا".
وأكد أردوغان "على مواصلة بلاده الجهود الرامية لوضع القدس تحت مظلة أمن دولية بما يتوافق مع خصوصيتها.. رغم كل الحملات ضدي شخصيا والضغوط من قبل اللوبي الصهيوني ومؤيدي إسرائيل إلا أننا لم نغير موقفنا أبدا".