عبد الحي يوسف يناشد الرئيس التركي “أردوغان” بدعم السودان
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
في كلمته التي ألقاها أمام الرئيس التركي خلال لقاء العلماء في القصر الرئاسي في أنقرة، العلامة الشيخ د. عبد الحي يوسف يناشد الرئيس التركي بدعم السودان ومؤازرته في مواجهة التحديات. واستقبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الثلاثاء، وفد الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة، واستمر اللقاء نحو ساعتين وناقش عدة قضايا على رأسها ما يخص المسلمين المهاجرين إلى تركيا.
والتقى أردوغان، الأمين العام للاتحاد علي محيي الدين القره داغي والوفد المرافق في المجمع الرئاسي. وحضر اللقاء رئيس الشؤون الدينية علي أرباش، ورئيس معهد التفكر الإسلامي البروفسور محمد غورماز. بدوره، قال الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الدكتور علي قره داغي أن أردوغان استقبل الوفد استقبالا كريما واحتفى به ووعده خيرا بخصوص ما عرض عليه. ويأتي اللقاء بالتزامن مع حملة أعلنت عنها وزارة الداخلية التركية ضد المهاجرين غير الشرعيين في تركيا، وسط مخاوف من أن تشمل الحملة المهاجرين العرب الهاربين من قمع الأنظمة في بلدانهم. طيبة + عربي21
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الرئیس الترکی
إقرأ أيضاً:
افتتاح أول دار للناجيات شرقي السودان بدعم حكومي ومجتمعي
حظي المشروع بإشادة واسعة من المنظمات الأممية، التي أكدت أهمية المركز كخطوة مبتكرة تربط بين الجهود الحكومية ومبادرات المجتمع المدني ودعم القطاع الخاص.
بورتسودان: التغيير
افتتحت منظمة بت مكلي بالتنسيق مع وزارة التنمية الاجتماعية، ممثلة في وحدة مكافحة العنف ضد المرأة، أول دار مخصصة للناجيات من العنف في ولايات شرق السودان ببورتسودان.
جاء الافتتاح بحضور رئيسة الوحدة سليمة إسحاق، وبدعم من أسرة د. الكلس كافوري وعدد من رجال الأعمال.
وشهد الحدث حضور ممثلي منظمات أممية، بينهم مديرة هيئة الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، وممثلة وحدة الطوارئ والعنف، وممثلو اليونيسيف، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، إلى جانب عدد من الشخصيات البارزة.
ويوفر مركز “أمان”، الذي تبلغ سعته 15 سريرًا، مجموعة من الخدمات للناجيات تشمل: رعاية نفسية وصحية واجتماعية وإعادة التأهيل والدمج المجتمعي وتدريب تحويلي وتمكين اقتصادي، بجانب عيادات نفسية وطبية ومعمل متحرك وخدمات قانونية بالتنسيق مع الجهات المختصة.
وأكدت رئيسة منظمة بت مكلي، المستشارة لبنى علي، أن المركز يمثل نموذجًا جديدًا في دعم الناجيات، مشيرة إلى خطط لتوسيع المشروع بإنشاء فروع في ولايات أخرى تشمل الخرطوم، كسلا، الجزيرة، سنار، والشمالية بحلول عام 2025، تماشيًا مع توجيهات الدولة والمجلس السيادي.
وحظي المشروع بإشادة واسعة من المنظمات الأممية، التي أكدت أهمية المركز كخطوة مبتكرة تربط بين الجهود الحكومية ومبادرات المجتمع المدني ودعم القطاع الخاص.
وأشادت مديرة هيئة الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة بدور رجال الأعمال في تبني قضايا المرأة، معتبرة ذلك نموذجًا عالميًا فريدًا.
وجاءت فكرة إنشاء مراكز للناجيات من العنف استجابة لتفاقم معاناة النساء جراء النزاع الذي اندلع في السودان منذ أبريل 2023.
وتسبب الصراع في زيادة حالات العنف ضد المرأة، مما دفع منظمات المجتمع المدني والجهات الحكومية إلى إطلاق مبادرات تركز على تقديم الدعم النفسي والاجتماعي والقانوني للضحايا.
ويعد مركز “أمان” جزءًا من الجهود المبذولة لتوفير بيئة آمنة للناجيات من العنف، مع العمل على تمكينهن اقتصاديًا واجتماعيًا، في ظل ظروف الحرب التي أضعفت قدرة المؤسسات الحكومية على تقديم الدعم اللازم.
الوسومآثار الحرب في السودان العنف ضد المرأة الناجيات