البابا تواضروس الثاني يلتقي الكهنة الجدد في دورة التدبير الكنسي والتنمية
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
التقى البابا تواضروس الثاني، اليوم الثلاثاء، في مركز لوجوس في المقر البابوي بدير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون، الآباء الكهنة الجدد البالغ عددهم 30 كاهنًا، والذين يتلقون الدورة التدريبية الأساسية التي ينظمها المعهد القبطي للتدبير الكنسي والتنمية، خلال فترة الأربعين يومًا التالية لسيامتهم.
كلمة البابا تواضروس الثانيوألقى البابا تواضروس محاضرة عن «مبادئ جوهرية لنجاح خدمة الأب الكاهن»، من وحي ثلاثة أقوال للقديس يوحنا ذهبي الفم، وشملت ما يلي:
1- ما أجمل أيقونة المسيح المرسومة في دمعة إنسان تائب، وتشير إلى التوبة الدائمة.
2- الوجه الذي تقدس بعلامة الصليب لا يمكن أن ينحني للشيطان، وتشير إلى حياة القداسة المستمرة.
3- ليس من المهم أن تكون شمسًا أو قمرًا أو حتى نجمًا، المهم أن تكون في السماء، وتشير إلى الاتضاع الذي يقود إلى الأبدية.
معلومات عن البرنامج التدريبيويتولى عملية التدريب، خلال الدورة التي تنتهي 10 أغسطس الجاري، مدربون وأساتذة متخصصون من المعهد القبطي للتدبير الكنسي والتنمية بقيادة الدكتور مجدي لطيف السندي عميد المعهد، بالاشتراك مع معهد المشورة بالمعادي.
وشملت الدورة التدريبية المفاهيم والأساليب العملية في التدبير الكنسي والعمل المؤسسي في الكنيسة، وأعمدة التدبير الحكيم «الإدارة الرشيدة أو الحوكمة في الكنيسة)»، ومبادئ التنمية من المنظور المسيحي، ودور الأب الكاهن في تدبير الكنسية كمنظومة عمل مؤسسي.
كما يشمل البرنامج التدريبي جلسات روحية مسائية مع بعض الآباء الأساقفة والكهنة، وتدور حول حياة وخدمة الأب الكاهن، خاصة في السنة الأولى لسيامته.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البابا تواضروس الكنيسة كهنة
إقرأ أيضاً:
معهد الإحصاء الفرنسي: اقتصاد البلاد سيتباطأ مع تلاشي دعم الأولمبياد
باريس-سانا
توقع المعهد الوطني للإحصاء والدراسات الاقتصادية في فرنسا اليوم أن ينكمش اقتصاد البلاد خلال الربع الأخير من العام الجاري مع تلاشي تأثير الأولمبياد بعد أن شهد نمواً خلال الربع الثالث بفضل دورة الألعاب الأولمبية.
ونقلت وكالة رويترز عن المعهد قوله: إنه “يتوقع أن ينكمش الاقتصاد 0.1 بالمئة في الربع الأخير مع تلاشي تأثير الأولمبياد وأن تحقق فرنسا نموا سنويا بنسبة 1.1 بالمئة”، مشيراً إلى “نمو الاقتصاد 0.4 بالمئة في الربع الثالث مقارنة بالربع السابق عندما نما 0.2 بالمئة.
وأدى توافد السياح على باريس لحضور دورة الألعاب الأولمبية إلى زيادة انفاق المستهلكين في ثاني أكبر اقتصاد في منطقة اليورو وهو ما قدم دعماً للشركات التي تأثرت وسط صراع سياسي في أعقاب انتخابات أفضت إلى برلمان معلق في تموز الماضي.
وذكر المعهد أنه يتوقع أن تعطي دورة الألعاب الأولمبية دفعة بنسبة 0.3 بالمئة للاقتصاد لأسباب أهمها مبيعات التذاكر وحقوق البث التلفزيوني وانفاق السياح على الفنادق والمطاعم.
وتوقع المعهد أن يظل التضخم دون 2 بالمئة لبقية العام وأن يصل إلى 1.6 بالمئة بحلول كانون الأول المقبل.