المتحدث باسم حكومة الكفرة الليبية لـ(السوداني): لا يمكننا إعادة النساء والأطفال الذين يصلون إلى الكفرة
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
توقع المتحدث باسم حكومة الكفرة في ليبيا، عبد الله سليمان، وصول قوافل شاحنات من المساعدات الإنسانية من الأمم المتحدة للاجئين السودانيين في الكفرة، ورجّح وصولها خلال اليومين القادمين.
وقال المتحدث باسم حكومة الكفرة لـ(السوداني)، إنّ الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش، تعهد خلال زيارته إلى ليبيا الأسبوع المنصرم بإرسال تلك المساعدات، حيث عقد سلسلة من الاجتماعات حول أوضاع اللاجئين السودانيين الذين وصلوا إلى الأراضي الليبية.
ونفى علمه بإجراءات اتخذتها حكومة الولاية الشمالية بالسفر إلى المثلث في الحدود الليبية، وأضاف: “لا أعتقد الحكومة السودانية لديها السيطرة على حدودها تماماً”، ونوه إلى أن بلاده لا يمكنها إعادة النساء والأطفال الذين يصلون إلى الكفرة.
وأصدرت السلطات بالولاية الشمالية مؤخراً أمراً؛ أوقفت بموجبه السفر من منطقة الخناق إلى المثلث الحدودي بين السودان وليبيا ومصر، الذي يبعد نحو أربعمائة كلم من دنقلا، إلى حين إشعار آخر، وحذّر من يخالف ذلك بتعرُّضه للمُساءلة القانونية.
وعزا أصحاب مركبات بالمثلث الحدودي، قرار السلطات السودانية بإيقاف السفر، لوقف عمليات اللجوء المتواصلة نحو ليبيا، حيث يكتظ المثلث بالمواطنين دون وجود أي خدمات، فضلاً عن استغلال أصحاب المركبات للراغبين في السفر إلى ليبيا.
واعتبر سليمان، وجود القنصلية السودانية في بنغازي كافياً لتنسيق وجود اللاجئين السودانيين فىةي الكفرة، وأشار إلى أنه لا يملك أي معلومات بشأن نية الحكومة السودانية إعادة فتح ابقنصلية السودانية بالكفرة، لافتاً إلى وجود مكتب للجالية السودانية في الكفرة، يتم التواصل من خلاله أو الحصول على اي معلومات حول اللاجئين السودانيين.
يُذكر أنّ الحكومة السودانية أغلقت قنصليتها في الكفرة العام 2017.
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
تفاصيل المباحثات المصرية الأندونيسية بالقاهرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، رئيس جمهورية إندونيسيا برابوو سوبيانتو، الذي يقوم بزيارة رسمية إلى مصر، حيث عقد الرئيسان جلسة مباحثات ثنائية اعقبها جلسة موسعة حضرها من الجانب المصري الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج والمهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية.
وذكر المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيس رحب بضيف مصر الكبير، مؤكداً على عمق العلاقات التاريخية بين البلدين والشعبين الصديقين، مشيداً بتطلعات مصر نحو تعزيز الشراكة الثنائية مع إندونيسيا في شتى المجالات ذات الاهتمام المشترك، وتكثيف التعاون والتنسيق السياسي إزاء القضايا والأزمات الإقليمية والدولية
كما أوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن اللقاء تناول سبل تعزيز التعاون الثقافي والعلمي، حيث أعرب الرئيس الإندونيسي عن شكره لمصر، قيادةً وشعباً، على الفرص التعليمية التي أُتيحت للطلاب الإندونيسيين على مدار السنوات الماضية في الجامعات المصرية وبالأخص جامعة الأزهر الشريف، وما لذلك من أثر إيجابي على المجتمع الإندونيسي ومساهمته في نشر الفكر الإسلامي الوسطي.
وأضاف المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيس أكد أهمية تعزيز العلاقات الثنائية في مجالات التجارة والاستثمار، والتصنيع وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، بالإضافة إلى أمن الغذاء والطاقة المتجددة، معرباً عن استعداد الدولة لتقديم كافة التسهيلات التي تضمن نجاح أعمال الشركات والمستثمرين الإندونيسيين في مصر.
من جانبه، أعرب الرئيس الإندونيسي عن تقديره للجهود التي بذلت في مصر لإنشاء بنية تحتية قوية وجاذبة للاستثمارات الأجنبية، مشيراً إلى أهمية زيادة الاستثمارات الإندونيسية في مصر، فضلاً عن إمكانية النظر في إقامة شراكات لتوطين بعض الصناعات
وأشار المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إلى أن الزعيمين قد تناولا تطورات الأوضاع في قطاع غزة وسوريا ولبنان، وأكدا على أهمية مواصلة الجهود للوصول إلى وقف لإطلاق النار في غزة، وإطلاق سراح الرهائن، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بدون أي قيود. كما شددا على ضرورة احترام حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وفقاً للقرارات الشرعية الدولية.
وعبرا عن أهمية عودة الاستقرار إلى كل من سوريا ولبنان، وضرورة احترام سيادتهما ووحدة وسلامة أراضيهما.
وفي ختام اللقاء، أعرب الرئيس الإندونيسي عن عميق تقديره لمصر، قيادةً وشعباً، مؤكدًا المكانة الكبيرة والاعتزاز الذي يحمله الشعب الإندونيسي للشعب المصري وللعلاقات التاريخية بين البلدين، مشيداً بالدور التاريخي لمصر في دعم قضايا الأمة الإسلامية والدفاع عن مصالحها