الوزير الإسرائيلي المتطرف سموتريتش: يجب على إسرائيل أن تغتال نصر الله
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
اعتبر وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش أنه يجب على إسرائيل أن تغتال أمين عام "حزب الله" حسن نصر الله، عقب كلمة للأخير أكد فيها أن الحزب سيرد على اغتيال القيادي فؤاد شكر.
وفي حسابه على منصة "إكس"، كتب سموتريتش: " ليس على اسرائيل ان ترد على نصرالله، اسرائيل عليها أن تغتال نصر الله".
وجاء ذلك في أعقاب كلمة ألقاها نصر الله بمناسبة مرور أسبوع على اغتيال إسرائيل للقيادي الكبير في "حزب الله" فؤاد شكر بغارة على الضاحية الجنوبية لبيروت.
نصر الله أكد في كلمته أن الرد على اغتيال شكر "آت وسيكون قويا ومؤثرا وفاعلا"، مشيرا إلى أن" الإسرائيلي الذي يهدد اليوم، يملك مصانع متنوعة بمليارات الدولارات استغرق العمل لإنشاءها 34 عاما، وجميعهم يمكن قصفهم بنصف ساعة فقط".
كما أشار نصر الله إلى أن "حزب الله" سيرد، وإيران سترد (على اغتيال رئيس المكتب السياسي في حركة "حماس" إسماعيل هنية بالعاصمة طهران)، واليمن سيرد، مضيفا: "العدو ينتظر ويترقب ويحسب كل صيحة هي الرد والأهم أن التصميم والقرار والقدرة موجودة.. نتصرف بشجاعة وتأنٍ والانتظار الإسرائيلي على مدى أسبوع هو جزء من العقاب".
وأردف أمين عام "حزب الله": في الآونة الأخيرة تطورت ظروف تساعد بقوة على فهم حقيقة الأهداف التي تسعى إليها حكومة نتنياهو (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو) المتطرف كتصريح وزير المالية الإسرائيلي الذي اعتبر أنه من العدل قتل مليوني فلسطيني في غزة إذا لم يرجع الأسرى الصهاينة".
وتابع: "من التطورات المهمة رفض "الكنيست" قيام دولة فلسطينية..هناك شبه إجماع كبير في كيان العدو على رفض إقامة دولة فلسطينية بمعزل عن طبيعة هذه الدولة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اغتيال رئيس المكتب السياسي وزير المالية الاسرائيلي بتسلئيل سموتريتش الوزير الاسرائيلي حركة حماس حكومة نتنياهو حسن نصر الله على اغتیال نصر الله حزب الله
إقرأ أيضاً:
صحيفة عبرية: الولايات المتحدة لن تفرض عقوبات على سموتريتش وبن جفير
قال مسؤولان أمريكيان لصحيفة تايمز أوف إسرائيل العبرية، هذا الأسبوع إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لن تفرض عقوبات على الوزيرين الإسرائيليين اليمينيين المتطرفين إيتامار بن جفير وبتسلئيل سموتريتش قبل نهاية ولايته.
وزعم أنصار فرض عقوبات على بن جفير وسموتريتش أنه يمكن تقديم حجة قوية مفادها أن أفعالهما تندرج ضمن نطاق الأمر التنفيذي.
وذكر المسؤولون الأمريكيون أنهم دفعوا إلى تصنيف الثنائي مع تدهور الوضع الأمني في الضفة الغربية، مما أضر بآفاق حل الدولتين إلى جانب المصالح الأمريكية في المنطقة على نطاق أوسع.
في أغسطس، صنفت الولايات المتحدة منظمة متطرفة أسسها أحد أقرب حلفاء بن جفير، بنزي جوبشتاين، مما يشير إلى أن إدارة بايدن كانت تقترب من الوزير نفسه.
وقال أحد المسؤولين الأمريكيين إن واشنطن نظرت أيضا في فرض عقوبات على مجموعة ريجافيم المؤيدة للاستيطان، والتي شارك سموتريتش في تأسيسها ولها علاقات بعشرات البؤر الاستيطانية غير القانونية في مختلف أنحاء الضفة الغربية.
وانتقد بايدن بن جفير شخصيا، وهاجم البيت الأبيض سموتريتش مرارا وتكرارا، وحافظت الإدارة على مقاطعة فعالة للثنائي - وهي السياسة التي عارضها السفير الأمريكي في إسرائيل جاك لو، والعديد من الشخصيات الرئيسية الأخرى، بحجة أنها تحرم واشنطن من قدرتها على التأثير على سموتريتش على وجه الخصوص، كما قال المسؤول الأمريكي.
وفي نهاية المطاف، تفوق مساعدو بايدن الآخرون على ليو وآخرين - وخاصة نائب مستشار الأمن القومي جون فينر، الذي زعم أن الاجتماع مع سموتريتش، وخاصة مع بن جفير، من شأنه أن يضفي الشرعية على آرائهم وسياساتهم.