اعتبر وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش أنه يجب على إسرائيل أن تغتال أمين عام "حزب الله" حسن نصر الله، عقب كلمة للأخير أكد فيها أن الحزب سيرد على اغتيال القيادي فؤاد شكر.

وفي حسابه على منصة "إكس"، كتب سموتريتش: " ليس على اسرائيل ان ترد على نصرالله، اسرائيل عليها أن تغتال نصر الله".

وجاء ذلك في أعقاب كلمة ألقاها نصر الله بمناسبة مرور أسبوع على اغتيال إسرائيل للقيادي الكبير في "حزب الله" فؤاد شكر بغارة على الضاحية الجنوبية لبيروت.

نصر الله أكد في كلمته أن الرد  على اغتيال شكر "آت وسيكون قويا ومؤثرا وفاعلا"، مشيرا إلى أن" الإسرائيلي الذي يهدد اليوم، يملك مصانع متنوعة بمليارات الدولارات استغرق العمل لإنشاءها 34 عاما، وجميعهم يمكن قصفهم بنصف ساعة فقط".

كما أشار نصر الله إلى أن "حزب الله" سيرد، وإيران سترد (على اغتيال رئيس المكتب السياسي في حركة "حماس" إسماعيل هنية بالعاصمة طهران)، واليمن سيرد، مضيفا: "العدو ينتظر ويترقب ويحسب كل صيحة هي الرد والأهم أن التصميم والقرار والقدرة موجودة.. نتصرف بشجاعة وتأنٍ والانتظار الإسرائيلي على مدى أسبوع هو جزء من العقاب".

 وأردف أمين عام "حزب الله": في الآونة الأخيرة تطورت ظروف تساعد بقوة على فهم حقيقة الأهداف التي تسعى إليها حكومة نتنياهو (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو) المتطرف كتصريح وزير المالية الإسرائيلي الذي اعتبر أنه من العدل قتل مليوني فلسطيني في غزة إذا لم يرجع الأسرى الصهاينة".

وتابع: "من التطورات المهمة رفض "الكنيست" قيام دولة فلسطينية..هناك شبه إجماع كبير في كيان العدو على رفض إقامة دولة فلسطينية بمعزل عن طبيعة هذه الدولة".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اغتيال رئيس المكتب السياسي وزير المالية الاسرائيلي بتسلئيل سموتريتش الوزير الاسرائيلي حركة حماس حكومة نتنياهو حسن نصر الله على اغتیال نصر الله حزب الله

إقرأ أيضاً:

معاريف: هل تقدم إسرائيل على منع جنازة نصر الله ببيروت؟

طرح كاتب إسرائيلي، تساؤلات بشأن طريقة تعامل الاحتلال، مع جنازة الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، وما إذا كان سيعطلها كما يفعل في الضفة الغربية حتى لا يمنح استعراض القوة.

وقال آفي أشكنازي، بمقال في صحيفة معاريف العبرية، "لمدة نصف عام، تجنب حزب الله تنظيم مراسم جنازة زعيمه السابق حسن نصرالله، الذي قتل في غارة جوية دقيقة نفذها الجيش الإسرائيلي على المخبأ الذي كان فيه في بيروت".

ولفت إلى أن حزب الله على الأرجح، يخشى من أن الجيش "قد يحاول استهداف بعض المشاركين في الجنازات، ومن بين ما يتذكره حزب الله هو أن بعض من مقاره تعرضت لهجمات بعد يوم واحد من هجوم البيجرات، عندما شاركت أجهزة الاتصال الخاصة بمسلحي حزب الله في جنازات أعضاء المنظمة الذين ُتلوا في اليوم السابق أيضا في عملية البيجرات".

وأضاف: "الأسئلة التي تشغل اللبنانيين حاليا هي ما إذا كانت جنازة حسن نصرالله ستعامل مثل الجنازات في الضفة الغربية، وإذا كان حزب الله سيحاول تحويل جنازته إلى عرض قوة بعد الحرب".

وكان حزب الله أعلن عن تنظيمه جنازة حاشدة لأمينه العام الراحل حسن نصر الله، في الضاحية الجنوبية من بيروت، والتي قام بتأجيلها لحين انتهاء العدوان على لبنان.



وستجري الجنازة، في 23 شباط/فبراير في تمام الواحدة ظهرا بتوقيت بيروت، بالضاحية الجنوبية، وأعلنت هيئة الطيران المدني اللبنانية أن مطار رفيق حريري الدولي في بيروت سيغلق لمدة أربع ساعات يوم الأحد خلال الجنازة.

وقالت السلطة في بيان بثته وسائل الإعلام الرسمية يوم الثلاثاء "سيتم إغلاق المطار، وإقلاع الهبوط والهبوط سيتم إيقافه في 23 فبراير 2025، من الساعة 12:00 ظهرا إلى الساعة 4:00 مساء".

وستشمل سلسلة الجنازات خطابا للأمين العام الحالي نعيم قاسم، قبل أن يستمر في موكب إلى مقبرة نصر الله.

وفي طهران أكدت إيران أنها سترسل وفدا رفيع المستوى إلى جنازة نصر الله في نهاية هذا الأسبوع رغم الأجواء التي طغى عليها حظر على طائرات الركاب الإيرانية التي تطير إلى لبنان.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية إسماعيل باغاي في مؤتمر صحفي يوم الاثنين إن جنازة نصر الله ستكون مهمة.

مقالات مشابهة

  • عاجل| إذاعة الجيش الإسرائيلي عن الصليب الأحمر: سلمنا جثمانا إلى إسرائيل ولا نستطيع تحديد هويته
  • سرّ جديد عن اغتيال نصرالله.. من الذي خطط لذلك؟
  • تركيا تغتال عنصرين من العمال الكوردستاني في العراق
  • الجيش الإسرائيلي: إحدى الجثث التي تسلمتها إسرائيل من حماس ليست للرهينة شيري بيباس
  • سموتريتش: الحل لمنع الأحداث مثل عملية بات يام هو العودة للقتال في غزة
  • المحافظون الأوفر حظا في الانتخابات الألمانية.. واليمين المتطرف يأمل تحقيق مفاجأة
  • الاتحاد الأوروبي سيرد بحزم في حال فرض رسوم جمركية أميركية
  • معاريف: هل تقدم إسرائيل على منع جنازة نصر الله ببيروت؟
  • الوزير الأول يترأس إجتماعا للحكومة
  • بعد تأخر الانسحاب الإسرائيلي: هل تلوح حرب جديدة في جنوب لبنان؟