فنلندا تشيد بمقترح الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب لحل ملف الصحراء
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
تعتبر فنلندا المخطط المغربي للحكم الذاتي “أساسا جيدا” لحل لنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية، وقد تم التعبير عن هذا الموقف في البيان المشترك الصادر، يوم الثلاثاء 6/8/2024، بهلسنكي، عقب اللقاء الذي جمع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين في الخارج، ناصر بوريطة، ووزيرة الشؤون الخارجية الفنلندية، إلينا فالطونين.
أكد البيان أن “فنلندا تعتبر مخطط الحكم الذاتي المقدم سنة 2007 مساهمة جادة وذات مصداقية في المسلسل السياسي الذي تقوده الأمم المتحدة، وأساسا جيدا لتسوية متوافق بشأنها من قبل الأطراف”، مجددا التأكيد على دعم فنلندا لـ”المسلسل السياسي الرامي إلى التوصل إلى حل سياسي عادل، ودائم، ومقبول من الأطراف”.
كما شدد الوزيران، في هذا البيان، على موقفهما المشترك بشأن الدور الحصري للأمم المتحدة في المسلسل السياسي، مجددين التأكيد على دعمهما قرارات مجلس الأمن التابع لمنظمة الأمم المتحدة، وتأييد بلديهما جهود المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة الرامية إلى الدفع قدما بهذا المسلسل.
*عناصر يمكن الاعتماد عليها بخصوص موقف فنلندا الجديد اتجاه قضية الصحراء المغربية*
ملاحظة: يمكنكم التصرف في الخبر كما تريدون، واستخدام أي من الصور المرفقة في حال رأيتم ذلك مناسبا.
1. يجب قياس الموقف الجديد لفنلندا من منظور تطوره في الزمان، حيث أنه يمثل تطورا جوهريا بالمقارنة مع المواقف التي كان يعبر عنها هذا البلد في الماضي، والتي كانت تنحصر في التعبير عن الدعم لجهود الأمم المتحدة.
2. انطلاقا من هذا الموقف الجديد، *تعتبر فنلندا أول دولة من دول الشمال الأوروبي تدعم رسميا وبشكل صريح، مقترح الحكم الذاتي* الذي تقدم به المغرب.
3. *إن موقف فنلندا الجديد يعزز الزخم الذي يشهده الاتحاد الأوروبي* حيال قضية الصحراء المغربية، حيث أنها أصبحت الدولة *العضو الـ 17 في الاتحاد الأوروبي التي تدعم مخطط الحكم الذاتي* تحت السيادة المغربية.
4. يأتي موقف فنلندا الجديد بعد أسبوع واحد فقط من التطور المهم الذي عرفه موقف فرنسا من قضية الصحراء المغربية.
5. يندرج موقف فنلندا الجديد في سياق *الدينامية الدولية التي تبلورت بفضل الزخم الذي أطلقه جلالة الملك محمد السادس*، على مدى السنوات القليلة الماضية؛ حيث عبرت العديد من الدول، من جميع مناطق العالم، عن دعمها لسيادة المغرب على صحراءه، ولخطة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية
6. *الموقف الجديد الذي أعربت عنه فنلندا هو موقف "الدولة" وينبثق عن جميع مكوناتها، التنفيذية والتشريعية*، حيث اتخذ القرار بتنسيق مع الرئيس الفنلندي، وبعد التشاور على مستوى الحكومة ومع لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المغرب أخبار المغرب الوفد سفارة المغرب بوابة الوفد الصحراء المغربیة الحکم الذاتی
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع البريطاني السابق يزور رواق الصحراء المغربية في معرض لندن للطاقات المتجددة
زنقة 20 | متابعة
استقبل الخطاط ينجا، رئيس جهة الداخلة وادي الذهب، صباح اليوم الثلاثاء بالعاصمة البريطانية لندن، وزير الدفاع البريطاني السابق والنائب عن حزب المحافظين، ليام فوكس، وذلك داخل رواق الجهات الجنوبية للمملكة المغربية المشارك في فعاليات المنتدى الدولي للطاقات المتجددة والبيئة والتنمية المستدامة “Innovation Zero”.
وجاء هذا اللقاء بحضور سفير صاحب الجلالة بلندن، السيد حكيم حجوي، حيث قدم الخطاط ينجا شروحات موسعة حول المؤهلات الاقتصادية والاستثمارية التي تزخر بها الأقاليم الجنوبية، خصوصًا جهة الداخلة – وادي الذهب، في مجالات استراتيجية على رأسها الطاقات المتجددة، الهيدروجين الأخضر، والأمونياك.
كما تم اطلاع المسؤول البريطاني السابق على الدينامية التنموية التي تعرفها الأقاليم الجنوبية، بفضل النموذج التنموي الجديد الذي أطلقه صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، والذي حوّل هذه الأقاليم إلى قطب استثماري وتنموي صاعد على الصعيد الإفريقي.
وفي هذا السياق، جدد رئيس الجهة التأكيد على وجاهة المبادرة المغربية للحكم الذاتي تحت السيادة الوطنية، كحل سياسي وحيد وواقعي للنزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، بما يضمن الأمن والاستقرار والتنمية في المنطقة المغاربية.
ويعد ليام فوكس من أبرز الأصوات السياسية داخل حزب المحافظين البريطاني الداعمة لمغربية الصحراء، حيث سبق له أن تقلد مناصب وزارية مهمة، من بينها وزارة الدفاع ووزارة التجارة الدولية، كما شغل رئاسة حزب المحافظين بين سنتي 2003 و2005. كما سبق له أن قام بزيارة إلى مدينة الداخلة، حيث عبّر حينها عن تقديره للمبادرة المغربية، مبرزًا ما تزخر به الجهة من فرص استثمارية واعدة.
وتعكس هذه الزيارة لمسؤول بريطاني من هذا المستوى، عمق التقارب المغربي البريطاني، وتقدم نموذجا حقيقيا للدبلوماسية الترابية التي ينتهجها المغرب، والتي يعبر من خلالها المنتخبون عن صوت الساكنة، في مواجهة الأطروحات الانفصالية التي باتت خارج منطق العصر والواقع.