بوابة الوفد:
2024-09-09@20:55:54 GMT

حنظلة

تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT

أصدقائى أتشرف أن أقدم لكم صديقى «حنظلة» وهو ليس تلك الشخصية الخيالية التى أبدعها رسام الكاريكاتير الفلسطينى «ناجى العلى» إنما هو تشابه أسماء ليس إلا، وكان حنظلة الفلسطينى صبياً فى العاشرة من عمره لا يكبر رغم تعاقب السنين، فهو شاهد على الأحداث ويداه خلف ظهره. ولم يخف علينا الرسام العظيم ناجى العلى الذى دفع حياته ثمنًا لهذه الرسومات والانتقادات، أن حنظلة هذا ما هو إلا رمز له.

ولكن صديقى المصرى الذى أتشرف بتقديمه إليكم شخص كبير ينظر إلينا ولكنه أيضًا يداه خلف ظهره معقودتين، لذا سوف يسرد لنا بعض الأسرار بطريقته التى فيها الكثير من المراوغة، وخشية أن يصيبه ما أصاب حنظلة الفلسطينى فهو يقول ما يعلمه بصدق ويترك لنا الاستنتاجات لنعلم حقيقة هؤلاء الأشخاص الذين أتوا على الأخضر واليابس ونحن غافلون، فيصير الماء الذى يأخذه دمًا، فحنظلة المصرى يواجه تجاهل المسئولين بالحقائق البارزة كوضوح الشمس، والتى يحاولون تلوينها بتفسيرات مريحة وهى ليست كذلك، ويستمرون فى الأكاذيب والقول كله تمام حتى تقع الكارثة. هنا يأتى دور حنظلة للنطق بالحقيقة وفضح هؤلاء الأفاقين وفضح ما يخفون من أجلنا جميعًا، أرجو أن تقبلوا حنظلة المصرى صديقاً ولا تسمعون رأى تلك الحفنة الظالمة فيه.
لم نقصد أحدًا!!      

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حسين حلمى حنظلة

إقرأ أيضاً:

شكرًا فخامة الرئيس على هذه الهدية

هناك لقاءات ومناسبات تحضرها، تتمنى من داخلك أن تطول، ولا تنتهى، خاصة عندما تكون فى حضرة شخصية دينية مؤثرة فى المجتمع، والأهم أنها مؤثرة فى القلوب، وأتصور أن الشخصية التى تدخل القلوب مباشرة، فهى شخصية لديها قبول لدى المولى عز وجل. هذا هو الدكتور أسامة الأزهرى وزير الأوقاف. الأحد الماضى، وفى الثانية عشرة ظهرًا، كان الموعد واللقاء بناء على دعوة منه لرؤساء تحرير الصحف المصرية. مع طلته الأولى عليك ومصافحته لك، تشعر بأنك تعرفه منذ عشرات السنين، مصافحته لك فيها دفء عالم الدين الجليل، وفيها سماحة الإسلام، وفيها نبل وكرم الأخلاق الحميدة، نعم اختيار هذا الرجل، لهذا المكان، من قبل القيادة السياسية أكثر من موفق، هو اختيار حكيم لعالم جليل، لإدارة إحدى أهم المؤسسات الدينية فى مصر «وزارة الأوقاف».

هذا الرجل به من البساطة والتواضع الكثير والكثير الذى جعله يستهل كلمته معنا، بجملة رشيدة، حكيمة.. قال الرجل جئت لكى أصغى وأستمع إلى ما لديكم من رؤية، ونصح وانتقاد، من أخ لكم يستمد منكم العون والمساندة. فأنا هنا والكلام ما زال على لسانه، لكى أقوم ببناء جسر من الود بيننا، قبل أن أكون وزيرًا.

فالإتقان فى العمل، والحفر فى الصخر، والعمل على الملفات، هو نصف النجاح. أما نصف النجاح الآخر فهو الإعلام، كلام الدكتور أسامة الأزهرى، الذى أعتبره هدية فخامة الرئيس عبدالفتاح السياسى للشعب المصرى، يؤكد أننا أمام شخصية جديرة بالاحترام، تعى قيمة دور الصحافة، والإعلام، وهذا النموذج افتقدناه كثيرًا، لأن الكثير من المسئولين فى كثير من المواقع يتعاملون مع الصحافة والإعلام بشكل هامشى، لا يتناسب مع مكانة ودور الصحافة والإعلام.

ثم تحدث فضيلة الشيخ الأزهرى، عن المحاور الأربعة الاستراتيجية المكلف بها من القيادة السياسية.. مؤكدًا تشغيل كل طاقات الوزارة فى القرى، والنجوع، من الخطباء، والمشايخ، حيث تدوى المنابر وجدران المساجد، لمقاومة الفكر المتطرف، ومحاصرته، وتحصين الوعى المصرى حتى لا يتسرب هذا الفكر مرة أخرى إلى المجتمع المصرى، مشيدًا بدور القوات المسلحة والشرطة المصرية، فى التصدى لدعاة الهدم، وقوى الشر والتطرف. مؤكدًا أن تلك هى أول المحاور الأربعة.

والثانى هو مواجهة التطرف اللا دينى مثل الإلحاد، والانتحار، والتنمر، والتحرش، وحرمان المرأة من الميراث، والعنف الأسرى، وكل ما يخص القضايا الاجتماعية، وهذا المحور يؤكد أن القيادة السياسية، وفضيلة الشيخ أسامة الأزهرى وضعا أيديهما على الكثير من السلوكيات التى تهدد المجتمع المصرى، وهى سلوكيات دخيلة علينا، وجاء وقت المواجهة معها.

أما المحور الثالث الذى تحدث عنه وزير الأوقاف، فهو محور بناء الإنسان، واستهل الحديث عنه بقوله إن الإنسان المصرى، متدين قوى، وشغوف بالعمل، معمر، رائد وقائد، واسع الأفق، يقدم الخير، وطنى، وفى، معتدل حكيم، رشيد، وبالتالى فهو مؤهل تمامًا لهذا المحور.

ثم تحدث عن المحور الرابع، وهو صناعة الحضارة، مؤكدًا أننا نريد إنسانًا مصريًا صانعًا للحضارة، عالم يحصل على نوبل فى شتى المجالات العلمية والإبداعية.. وهو هنا يؤكد ويعنى أن وزارة الأوقاف سوف يكون لها دور حيوى ومؤثر فى دعم وإثراء المواهب العلمية، وأصحاب الفكر للوصول إلى المنصات العالمية حتى يعود المصرى مؤثرًا كما كان.

ثم تطرق بحديثه بعد أن استمع إلى كل الحاضرين، إلى علاقته بالمؤسسات الدينية مثل الأزهر، والذى قال عنه «الأزهر هو بيتنا الكبير»، وتحدث عن حملة ترشيد المياه، التى تتعاون فيها ثلاثة كيانات كبرى، هى الأزهر الشريف، ووزارة الأوقاف، ووزارة الرى.

وقال شيخ الأزهر الإمام الطيب بالنسبة لى رمز كبير، ويجب أن يتقدم علىّ حتى فى السير، لأنه حسب وصفه الأكثر علمًا ومقامًا.

وقال إن زيارتى للشيخ أحمد الطيب كانت رسالة للعالم الإسلامى وليس للداخل فقط، بأن المؤسسات الدينية على قلب رجل واحد، وقال إن هناك رسائل كثيرة جاءتنى من خارج مصر، أبرزها أن «أسهمى ارتفعت إلى السماء بعد تلك الزيارة». وبالفعل صورة شيخ الأزهر أحمد الطيب، مع الدكتور أسامة الأزهرى، تركت انطباعًا كبيرًا لدى المصريين، وكل أنحاء الدول العربية والإسلامية، لأنها أكدت متانة العلاقة بين أكبر مؤسستين دينيتين فى مصر، والعالم الإسلامى.

ولأن أسامة الأزهرى وزير يعى قيمة لغة العصر، وضرورة تطوير المؤسسات الدينية حتى تصل إلى الشباب، قال: إن الوزارة بصدد إطلاق منصة بالتعاون مع وزارة الاتصالات هدفها هو التعامل مع الشباب، والأطفال بلغتهم.

مؤكدًا أن المنصة سوف تضم ألعابًا للأطفال تعلمهم الفضيلة والأخلاق، مؤكدًا أن داعش نشرت فكرها من خلال تلك الألعاب التى تنشر لغة القتل بين الأطفال.

هذه النقطة تحديدًا تؤكد إيمان هذا الرجل بلغة العصر، وأن الأوقاف فى عصره لن تصل للناس من خلال المساجد والمنابر فقط.

وقال «الأزهرى» إن تطوير الخطاب الدينى يقاس بمدى إجابته على كل الأسئلة التى تدور فى أذهان الناس، خاصة الشباب، وهذا يعنى أن الشيخ، عينه على الشباب، وأنه لن يتركهم للفكر المتطرف.

وتحدث أسامة الأزهرى، عن مبادرة «خُلُق عظيم» التى تقوم على إقامة نحو 16 ألف ندوة بين المساجد، ومراكز الشباب، وقصور الثقافة، والجميل كما قال «الأزهرى» إن هناك دولًا تفاعلت مع المبادرة مثل الهند، وجنوب السودان، وغيرهما، وهذا يؤكد تأثير شخصية أسامة الأزهرى خارج الحدود.

أمور كثيرة عظيمة تحدث عنها الأزهر فى خطته وبرنامجه، وهو على مقعد الوزير.. منها لقاء أسبوعى أطلق عليه «يوم مع الوزير» يستضيف فيه شيخًا وإمام مسجد من كل محافظة، يبدأ اليوم فى السادسة صباحًا وحتى صلاة العشاء.. وهو أمر يؤكد رغبته فى التواصل مع كل مشايخ المساجد فى كل إنحاء مصر.. حتى يستطيع أن ينقل فكره إليهم.

وتطرق أنه يفكر جديًا فى عمل صالون ثقافى يدعو فيه كبار المثقفين لإزالة الاحتقان بين المثقف ورجل الدين.. وهو أمر يؤكد أيضًا أن هذا الرجل يريد أن يمد جسور التعاون مع كل الأطياف.. وأنه حريص أن تكون رسالة الأوقاف ليست مقصورة على المساجد والمنابر فقط، بل ستتعدى تلك الحدود، للتواصل مع كل فئات المجتمع.

وكما بدأت أنهى، فهذا اللقاء مع العالم الجليل أسامة الأزهرى وزير أوقاف مصر، تمنيت أن يطول، وألا ينتهى، لأنه رجل جدير بهذا المقعد، يقدر كل فئات المجتمع، على تواصل مع الجميع.

وفى النهاية.. شكرًا فخامة الرئيس على تلك الهدية.

 

مقالات مشابهة

  • رئيس "حماية المنافسة" يكشف تفاصيل إحالة 21 من منتجي البيض للنيابة بتهمة رفع الأسعار (فيديو)
  • شكرًا فخامة الرئيس على هذه الهدية
  • حنظلة فى أوروبا
  • زراعة النواب: الفلاح المصري يحظى باهتمام الرئيس السيسي
  • لوقف التصريحات المشاترة مطلوب تعيين ناطق رسمي محترف لكل مسؤول او وزارة او حزب
  • بينهم ملياردير شهير.. هؤلاء في طريقهم لـنادي التريليونير
  • أما آن لكم أن تعترفوا بحقوق معلمات محو الأمية.؟!
  • عيد الفلاح والوفد
  • مركز القبول الموحد وطلبة الدبلوم العام إلى أين؟ (2- 3)
  • باحثون يكشفون آلية دفاع انتحارية للنمل الأبيض في مواجهة الأعداء