أصدقائى أتشرف أن أقدم لكم صديقى «حنظلة» وهو ليس تلك الشخصية الخيالية التى أبدعها رسام الكاريكاتير الفلسطينى «ناجى العلى» إنما هو تشابه أسماء ليس إلا، وكان حنظلة الفلسطينى صبياً فى العاشرة من عمره لا يكبر رغم تعاقب السنين، فهو شاهد على الأحداث ويداه خلف ظهره. ولم يخف علينا الرسام العظيم ناجى العلى الذى دفع حياته ثمنًا لهذه الرسومات والانتقادات، أن حنظلة هذا ما هو إلا رمز له.
لم نقصد أحدًا!!
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
حسين فهمي.. حين يصبح التشجيع بطولة في ألعاب تورين 2025
في شتاء 2025، وبينما كانت الثلوج تكسو مدينة تورين الإيطالية انطلقت دورة الألعاب العالمية الشتوية للأولمبياد الخاص وسط أجواء من الحماس والتحدي وكعادته كان الفنان حسين فهمي حاضرًا هناك، ليس كنجم سينمائي فقط، بل كسفير للأولمبياد الخاص الدولي ذلك الدور الذي تبناه بحب منذ سنوات، مؤمنًا بقضية هؤلاء الأبطال الذين يواجهون التحديات بشجاعة وإصرار .
حرص حسين فهمي على التواجد في أماكن المسابقات المختلفة، يتنقل بين صالات التزلج، والجبال المغطاة بالثلوج، حيث كان يشجع ابطال الاولمبياد الخاص بكل ما أوتي من حب وحماسة لم يكن مجرد متفرج ورغم شهرته الفنية الواسعة بل كان جزءًا من الحدث حيث يلتقي بأبطال الأولمبياد الخاص، يصافحهم، ويعبر عن فخره بهم يبتسم لفوزهم ويشد على أيديهم عند التعثر.
في أحد لقاءاته قال الفنان حسين فهمي: "هؤلاء الأبطال علّموني معنى الإرادة والشجاعة كل ميدالية هنا تُروى خلفها قصة كفاح وأنا فخور أن أكون جزءًا منها سأظل دائمًا داعمًا لهذه الحركة الانسانية الكبيرة.
عن الفنان حسين فهمي، يتحدث المهندس ايمن عبد الوهاب الرئيس الاقليمي للاولمبياد الخاص الدولي قائلا إن الفنان الكبير حسين فهمي يمثل رمزًا للإنسانية والتفاني في خدمة أبطال الاولمبياد الخاص منذ انضمامه إلى الأولمبياد الخاص كسفير دولي، أصبح حسين ليس فقط سفيرًا بل صديقًا حقيقيًا لكل الرياضيين.
وأشار عبدالوهاب إلى أن الفنان أثبت بحضوره الدائم واهتمامه المتواصل بهذه الفئة العزيزة على قلوبنا، أنه أكثر من مجرد فنان مشهور؛ هو شخص يحمل في قلبه إيمانًا راسخًا بقدرة هؤلاء الأبطال على التفوق والإبداع وطوال السنوات الماضية كان حسين دائمًا في الصف الأول في دعمنا، يزور الفعاليات ويلتقي بالرياضيين، ويشجعهم على تقديم أفضل ما لديهم. وهو لا يكتفي بالكلمات فقط، بل يترجم دعمه بأفعاله.
حسين فهمي هو مثال للتواضع والعطاء ونحن فخورون بوجوده معنا في هذه الرحلة التي نعيشها معًا ونقدر له هذه الجهود الكبيرة ونعلم أنه من خلاله نستطيع نشر رسالتنا الإنسانية في كل مكان.
سيذهب حسين فهمي عن تورين، لكنه سيترك أثرًا لا يُنسى، ليس فقط كفنان مشهور، بل كبطل للتشجيع.