بوابة الوفد:
2025-04-10@21:04:21 GMT

حنظلة

تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT

أصدقائى أتشرف أن أقدم لكم صديقى «حنظلة» وهو ليس تلك الشخصية الخيالية التى أبدعها رسام الكاريكاتير الفلسطينى «ناجى العلى» إنما هو تشابه أسماء ليس إلا، وكان حنظلة الفلسطينى صبياً فى العاشرة من عمره لا يكبر رغم تعاقب السنين، فهو شاهد على الأحداث ويداه خلف ظهره. ولم يخف علينا الرسام العظيم ناجى العلى الذى دفع حياته ثمنًا لهذه الرسومات والانتقادات، أن حنظلة هذا ما هو إلا رمز له.

ولكن صديقى المصرى الذى أتشرف بتقديمه إليكم شخص كبير ينظر إلينا ولكنه أيضًا يداه خلف ظهره معقودتين، لذا سوف يسرد لنا بعض الأسرار بطريقته التى فيها الكثير من المراوغة، وخشية أن يصيبه ما أصاب حنظلة الفلسطينى فهو يقول ما يعلمه بصدق ويترك لنا الاستنتاجات لنعلم حقيقة هؤلاء الأشخاص الذين أتوا على الأخضر واليابس ونحن غافلون، فيصير الماء الذى يأخذه دمًا، فحنظلة المصرى يواجه تجاهل المسئولين بالحقائق البارزة كوضوح الشمس، والتى يحاولون تلوينها بتفسيرات مريحة وهى ليست كذلك، ويستمرون فى الأكاذيب والقول كله تمام حتى تقع الكارثة. هنا يأتى دور حنظلة للنطق بالحقيقة وفضح هؤلاء الأفاقين وفضح ما يخفون من أجلنا جميعًا، أرجو أن تقبلوا حنظلة المصرى صديقاً ولا تسمعون رأى تلك الحفنة الظالمة فيه.
لم نقصد أحدًا!!      

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حسين حلمى حنظلة

إقرأ أيضاً:

التاريخ متاحا للجميع محاضرة بـ المتحف المصري بالقاهرة

ينظم المتحف المصرى بالقاهرة ، بالتعاون مع المركز الثقافي الإيطالي بتنظيم محاضرة بعنوان، كيفية جعل التاريخ متاحا للجميع ،وذلك يوم الأثنين المقبل بقاعة المتحف .


أفادت إدارة المتحف المصرى بالقاهرة ، أن ذلك في إطار دورها الثقافي واثراء المعرفة للمصريين والسائحين والزوار ،والذى يعد راسخ أساسي فى تقديم وعرض التاريخ المصري.

المتحف المصرى بالقاهرة 


يذكر أن وضع حجر أساس المتحف المصري بالقاهرة في القرن الـ 19 والذى شهد افتتاحة حضور الخديوي عباس حلمي الثاني فى 15 نوفمبر 1902، ويصنف بانه أقدم متحف آثري في الشرق الأوسط ،ويقتني بداخل طرقته الممتدة على قطع آثرية فريدة تعود لعدة عصور.


وصمم المهندس المعماري الفرنسي مارسيل دورغون الشكل الهندسي لـ المتحف المصري بالتحرير والمتميز بشكل العمارة اليونانية الرومانية ، وذلك عقب مسابقة عالمية تمت عام 1895 ميلاديا ، ليكون أيقونة المتاحف حول العالم ومزارا سياحيا يقصد سائحي العالم.

ويضم المتحف المصري بالتحرير أشهر القطع الاثرية عبر تاريخة كان ابرزها قناع الملك توت عنخ آمون الذى انتقل الى المتحف المصري الكبير ، بالاضافة الي قطع آثرية للمجموعة الجنائزية ليويا وتويا ولوحة نارمر بالااضفة الي تماثيل خاصة بملوك وملكات مصر في العصر القديم.
 

مقالات مشابهة

  • هؤلاء هم المرشّحون لرئاسة بلدية بيروت وتحالف مفاجئ في زحلة
  • اتحاد الغرف التجارية: بالأرقام رسوم ترامب تخدم الاقتصاد المصرى
  • الخرطوم حقت أبو منو؟!
  • عملية لـأمن الدولة في الجنوب.. هؤلاء وقعوا في قبضتها
  • رائد أعمال تربى في دار أيتام: أسست شركة لخدمة الأيتام
  • سقطتم في امتحان الإنسانية!
  • مصر.. هل يأثم مانع الصدقة عن المتسولين في الشارع؟.. أمين الفتوى
  • الجنجويد ليس لديهم القدرة على ضبط أنفسهم إذا ما رأوا قوة من الزرقة
  • عباس أبو الحسن يعلق على وفاة المراسل الفلسطينى أحمد منصور
  • التاريخ متاحا للجميع محاضرة بـ المتحف المصري بالقاهرة