بوابة الوفد:
2025-01-18@01:48:01 GMT

أمريكا تكشف عن قُبحها

تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT

ما شاهدناه وشاهده معنا العالم يوم الرابع والعشرين من شهر يوليو الماضة تحت قبة مبنى الكونجرس الأمريكى ومن أعضاء الكونجرس ومشرعى القوانين الأمريكية لا سابقة له فى تاريخ أمريكا الرسمى.. من حضر من أعضاء مجلس النواب والشيوخ الأمريكيين يقفون تصفيقا أكثر من ثمانين مرة ولمدة خمسين دقيقة لدكتاتور ومجرم حرب مطلوب أمام المحكمة الجنائية الدولية بتهمة الإبادة الجماعية والتطهير العرقى والتهجير القسرى لشعب فلسطين وتحديدا أهل غزة.

. ألم يرى هؤلاء المشروعون الأمريكيون ما يحدث لشعب غزة طيلة عشرة أشهر؟ هل غاب عنهم وعيهم ام غًيب عنهم وهم يرفعون شعارات زائفة عن الحق فى الحياة والحرية وحقوق الإنسان؟.. ما حدث تحت قبة المجلس التشريعى الأمريكى سوف يظل وصمة عار على جبين من حضر من أعضاء مجلسى النواب والشيوخ وسيظل علامة فارقة ناصعة الوضوح على تاريخ أمريكا المشوه وسياستها العرجاء و زيف إدعائها وتناقض سلوكها مع ما تدعيه من حماية حقوق الإنسان.. ما حدث تحت قبة المجلس التشريعى الأمريكى يكشف دور أمريكا فى تأجيج الصراعات الاقليمية فى العالم، بدءًا من فيتنام وأفغانستان مرورا بالعراق وصولا إلى فلسطين وتحديدا فى غزة.
وقف مجرم الحرب يمثل تمثيلا بارعة وكأن العالم لم ير جرائمه وإجرامه.. اصطحب معه مجرم الحرب بعض وسائله وأدواته لإقناع المغيبة عقولهم والميتة ضمائرهم ليسوق لهم بضاعة فاسدة.. كان ضمن أدواته ضابط قال عنه إنه جندى مسلم صهيونى يدعى أشرف البحيرى من النقب، قال عنه إنه مقاتل بارع قتل العديد ممن سماهم الإرهابيين، إلى جانب زملائه من الجنود الصهاينة والعرب والمسلمين والمسيحيين والدروز الذين يقاتلون فى غزة.. أى بحيرى هذا وأى إسلام هذا يعتنقه هذا البحيرى وأمثاله..
كلنا رأى بركان الكذب الذى فجره مجرم الحرب نتنياهو وهو يرمى بحممها عندما وقف يخاطب أناسا يصفقون له كأنهم لم يشاهدوا ولم يسمعوا ما ارتكبه جيشه فى غزة والضفة من جرائم إبادة وتشريد ومنع كل المقومات لاستمرار سبل الحياة من غذاء وماء ودواء وملبس ومسكن! أتى إليهم يطلب مزيدا من الدعم العسكرى والقنابل الذكية والغبية التى يصل وزنها إلى ألفى رطل لكى تستمر هذه المآسى وهذا الخراب والدمار.
مقابل الموقف الرسمى المخزى كان هناك موقف شعبى لأصحاب الضمائر الحية من الأمريكيين وأحرار العالم ضد إستقبال مجرم الحرب وكلمته تحت قبة «الكابيتول» المجلس التشريعى الأمريكى..
بدأت الفعاليات الشعبية بحرق العلم الأمريكى خلال الاحتجاجات على زيارة نتنياهو، ولم يتوقف الأمر عند هذه الخطوات النادرة الحدوث فى الداخل الأمريكي!
حيث أطلق بعض الناشطون المؤيدون لفلسطين آلاف اليرقات وديدان الطحين والصراصير داخل فندق «ووترجيت»، مقر إقامة نتنياهو بواشنطن، فى ذات التوقيت الذى كان نتنياهو يتحدث فيه أمام الكونجرس.
الحقيقة الدامغة أن نتنياهو، ومهما حاول عبر خطابه المكتوب بعناية أن يخدع العالم، سيبقى من أبرز سفاحى العصر الحديث، ولا يمكنه أن يُجَمِّل صورته وصورة كيانه أمام العالم! فلا تصفقوا للقتلة والمجرمين! ولا تطبلوا للمطلوبين للمحاكمة أمام الجنائية الدولية بتهم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتهجير القسرى لشعب فلسطين وتحديدا أهل غزة!
[email protected]

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الإبادة الجماعية شعب فلسطين غزة مجرم الحرب تحت قبة

إقرأ أيضاً:

صور جوية تكشف دماراً "يفوق الوصف" في غزة

كشفت صور جوية، التقطتها الأقمار الاصطناعية، عن دمار مهول في غزة، إضافة إلى خطط إسرائيلية للسيطرة على مساحات واسعة من القطاع.

ودمرت الحرب الإسرائيلية التي استمرت سنة و4 أشهر مساحات واسعة من القطاع، بسبب القصف الهائل بالقنابل الثقيلة.

ومع اقتراب الحرب من نهايتها بفضل اتفاق وقف إطلاق النار المعلن بين حماس وإسرائيل، قدمت صور التقطت بالأقمار الصناعية لمحة أولية عن الكيفية التي يبدو عليها القطاع، وفكرة مبدئية أيضاً عن الوقت والمال المطلوبين لإعادة الإعمار، وفق تقرير لوكالة أسوشيتيد برس.  

Satellite photos show the Gaza Strip before and after the devastation of the Israel-Hamas war https://t.co/dtGFvKgplv

— The Associated Press (@AP) January 16, 2025

واستطاعت الصور أن تعكس الحقيقة على أكمل وجه، مع حرمان إسرائيل للصحافيين من دخول الكثير من الأماكن، ومنعهم من نقل صورة غزة المأساوية للعالم.

كما أظهرت بعض الصور منطقة عازلة محتملة، تخطط إسرائيل لاقتطاعها على الرغم من الاعتراضات الدولية، والتي من شأنها أن تشطب حوالي 60 كيلومتراً مربعاً (23 ميلًا مربعاً) من القطاع الضيق بكيلواته المربعة الـ360، والذي يأمل الفلسطينيون أن يكون جزءاً من دولتهم المستقبلية، إلى جانب الضفة الغربية والقدس الشرقية.

وتروي صور أخرى كيف تغيرت حياة الفلسطينيين أثناء الحرب، فقد تعرضت مدينة غزة الرئيسية المكتظة بالسكان، للدمار الكامل، وامتلأت طرقاتها بالأنقاض.

ومع تقدم الحرب، أمرت إسرائيل الناس بالانتقال إلى الجنوب. واليوم، يمكن رؤية نتيجة هذه الحركة في صور المواصي، الواقعة إلى الشمال مباشرة من الحدود الجنوبية للقطاع مع مصر، فهناك، غطت آلاف الخيام الساحل الرملي والأراضي الزراعية المحيطة، وكلها مرئية من الفضاء.

كما ساعدت الصور أيضاً وكالات الإغاثة والخبراء في وضع تقديرات بشأن مدى الضرر الإجمالي.
وتشير أحدث التقديرات، التي نُشرت أمس الخميس، إلى أن 59.8٪ من جميع المباني في غزة ربما تضررت بفعل الحرب، وهذا أقل قليلاً من تحليل ديسمبر (كانون الأول) الماضي، الذي أجراه مركز الأقمار الاصطناعية التابع للأمم المتحدة.

وبحسب الدراسة الأممية السابقة فقد تضرر نحو 69% من إجمالي المباني في غزة بسبب الحرب، التي أسفرت عن مقتل أكثر من 46 ألف فلسطيني، وفقاً للسلطات الصحية المحلية.

مقالات مشابهة

  • مصدر: نتنياهو يتحدث عن ضمانات بدعم أمريكا لعودة إسرائيل للحرب في هذه الحالة
  • مادة سامة في طعامك.. أمريكا تكشف عن خطوة لم تكن متوقعة
  • صحفي قاطع مؤتمرا لبلينكن: أنت مجرم لماذا لا تُحاكم في لاهاي؟
  • صور جوية تكشف دماراً "يفوق الوصف" في غزة
  • هل أمريكا تعتقد أن حكومة نتنياهو ستصوت لصالح اتفاق غزة؟.. مصدر يرد
  • نتنياهو والمناورة الأخيرة بمأزق القرار بين استمرار الحرب وصفقة التبادل
  • حماس ترد على على اتهامات نتنياهو بخصوص اتفاق غزة
  • ‘يديعوت أحرونوت”: نتنياهو والجيش فشلا عسكريا في غزة
  • أمريكا أمام خطر جديد.. أعاصير نارية قد توسع الحرائق بشكل مفاجئ
  • وزير خارجية أمريكا يكشف عن خطة تشمل قرارات صعبة لغزة بعد الحرب