سودانايل:
2024-09-09@21:00:08 GMT

حرب السودان: النساء يدفعن الثمن

تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT

حرب السودان: النساء يدفعن الثمن
اللاجئات: بين قسوة الحياة وحلم العودة إلى الوطن

القاهرة :8 أغسطس 2024
منتدي الا علام السوداني : غرفة التحرير المشتركة
إعداد وتحرير: مركز الألق للخدمات الصحفية


كان اللجوء إلى مصر واحدًا من خيارات العائلات السودانية في أعقاب الحرب التي اندلعت بالبلاد في الخامس عشر من أبريل العام الفائت، وانطوت رحلات اللجوء لا سيما النساء السودانيات إلى مصر على العديد من المخاطر أبرزها رحلات السفر القاسية عبر طرق صحراوية وعرة وبطريقة غير قانونية لمعظمهن إلى هذا البلد الذي استقبل آلاف السودانيات.


وكشفت دراسة أجراها مركز الألق للخدمات الصحفية وسط اللاجئات السودانيات في مصر، أن 68% من العينة الإحصائية دخلن مصر عن طريق التهريب، فيما حصلت 32% منهن على تأشيرات دخول قانونية. قامت 78% منهن بتسجيل أنفسهن كطالبات لجوء لدى مفوضية اللاجئين، حتى لا يتعرضن للطرد أو الملاحقة، وحصلت خمسة فقط (21%) على إقامة قانونية حتى الآن.
واستهدفت الدراسة 300 امرأة من أعمار مختلفة تتراوح بين 25 إلى 50 سنة، وغطت 4 مناطق في القاهرة الكبرى وهي: فيصل، أرض اللواء، بدر، و6 أكتوبر، وهي مناطق تتميز بوُجود أعداد كبيرة من السودانيين.
وفيما يتعلق بالحالة الاجتماعية- وفقا للدراسة- بلغت نسبة النساء المتزوجات من جملة العينة المبحوثة 67%، ونسبة غير المتزوجات 13%، والمطلقات 10%، وضمت العينة 9% من الأرامل.
قرار اللجوء:
وأشارت الدراسة إلى أن قرار الفرار إلى مصر اتخذ من قبل الأسرة بأكملها في 37% من الحالات، واتخذت القرار الزوجة بمفردها في 32% من الحالات، وكان القرار للزوج في 19% من الحالات، وقامت الأسرة الممتدة (الأشقاء والأعمام) باتخاذ القرار حسب إفادة 13% من المبحوثات.
رغم حرص هذه الفئة على التسجيل في المفوضية، تمكنت 37% منهن فقط من الحصول على الكرة الأصفر، وذلك بسبب الصعوبات التي واجهتهن في التعامل مع مفوضية اللاجئين عند التسجيل، بسبب كثرة المتقدمين والاستغلال من قبل السماسرة بدعوى تسريع عملية التسجيل، مما أدى إلى إطالة أمد المدة بين زمن التسجيل والمقابلة.
أسباب اللجوء:
أوضحت معظم المبحوثات أن أهم أسباب اللجوء إلى مصر هو الخوف من العنف والاغتصابات من قبل جنود الدعم السريع. فيما أشارت بعضهن إلى تعرضهن للطرد من منازلهن بواسطة قوات الدعم السريع. وهناك من قالت إن البحث عن الخدمات التعليمية والصحية هو سبب السفر إلى مصر لضمان مستقبل أبنائهن. وأكدت بعضهن أن ارتفاع قيمة الإيجارات في الولايات وافتقارها إلى الخدمات الأساسية من مياه وكهرباء وارتفاع أسعار السلع هو السبب المباشر في تركهن للسودان.

مخاطر ومخاوف
واجهت هذه المجموعة من النساء العديد من المخاطر، أبرزها المسافة الطويلة التي قُطِعَت في الصحراء مع نقص المياه والطعام، وارتفاع تكلفة التهريب، والحمولة الزائدة للركاب، وتعطل السيارات، والابتزاز من قبل المهربين، والاحتيال لإجبارهم على دفع مبالغ إضافية. كما عانت النساء من الإرهاق الجسدي والنفسي، وصعوبات للمرضى وذوي الأمراض المزمنة وذوي الاحتياجات الخاصة، إلى جانب التعرض للابتزاز من قبل السلطات على الحدود السودانية ومحاولة مكافحة التهريب المصرية مطاردتهم. فقدان الحقائب والأوراق الثبوتية أعاق حصول البعض على الكرت الأصفر- اللجوء-.
كانت العديد من هؤلاء النساء يعتمدن على مصادر دخل من أعمالهن في السودان، ولكن الآن يعتمدن على مساعدات الأشقاء والأقارب خارج السودان. ونجحت 52% منهن في إلحاق أبنائهن بالمدارس، بينما عجز 48% عن ذلك؛ بسبب عدم توفر الموارد المالية.
بالنسبة للحصول على المعلومات حول الخدمات المتوفرة للاجئين السودانيين بعد الحرب، تبين من خلال الدراسة أن الاعتماد الأكبر كان على الأقارب بنسبة 58%، ثم الأصدقاء بنسبة 33%، ووسائل التواصل الاجتماعي بنسبة 28%، في حين اعتمد 7% فقط على المصادر الرسمية.

إفادات لاجئات يحاولن النجاة وتجاوز الخوف
- (م. ن): "الاندماج في المجتمع السوداني سهل وجميل، ولكن لم أندمج في المجتمع المصري لاختلاف الثقافات وعدم رغبتي في الاندماج، وإحساسي بعدم الاستقرار. أشعر أنني سأعود إلى السودان في أي وقت، فلا أشعر أنني أحتاج إلى الاندماج والعيش والتعايش."
- (س. ع) تحكي تجربتها مع الخوف قائلة "تركنا مدينة عطبرة في منطقة سيدون، وكنا 18 راكبًا، وانتظرنا أربعة أيام حتى يكتمل عدد الركاب الذي كان مقررًا له أن يصل إلى 24 شخصًا بعربة البوكس، ثم انطلقنا إلى منطقة التخزين الأولى، ومنها إلى الحدود المصرية. انتظرنا أربعة أيام في خيمة في العراء، وسط برد وحشرات، ولا يوجد اتصال ولا حياة فيها. الحمولة الزائدة للبوكس جعلتنا في توتر طيلة الطريق خوفًا من الحوادث، بالإضافة للسرعة العالية للعربة وسوء الأحوال الجوية. التوتر الملازم للمهربين في أثناء الرحلة دفع سائق العربة إلى إخراج بندقية من درج عربته وصوبها إلى صدر شاب من الركاب لمجرد نقاش لم يتفقا فيه، ولولا تدخل الركاب لقتله."
- (ى. ن) وهي أرملة تتحسر على ما لحق بها من جراء الحرب "كان وضعي جيدًا، لكن عند اندلاع الحرب بعت كل ممتلكاتي، وقررت الذهاب إلى مصر للحفاظ على أرواح بناتي. لكن المدخرات كلها انتهت، فاتجهت إلى العمل في المصانع باليومية، وواجهت مشكلة في الحصول على قيمة الإيجار. هناك جهة وعدتنا بدفع الإيجار، ونأمل أن تفي بوعدها."
- (م. أ): "المعيشة في مصر صعبة جدًا. أعاني الإيجار المكلف والتنقل المستمر لإيجاد شقة، وأعاني أمراضاً مثل الغضروف وارتفاع ضغط الدم، حتى إنني لم أستطع الذهاب للطبيب بسبب ضيق ذات اليد. طُلِّقْت هنا في مصر، فقد أرسل لي زوجي ورقة الطلاق بعد أن جئت إلى مصر. طليقي الآن لا يساهم في تكاليف أبنائه من تعليم أو سكن أو علاج، ويقيم في دنقلا، وما زال يعمل موظفًا. ذهبنا لمنظمة كريتاس من أجل دعمنا، وعُمِلَت مقابلة مع موظف من المنظمة حضر إلينا في الشقة من أجل تقييم وضعنا ومنح المساعدات، ولكن حتى الآن لم نتلق أي دعم. الآن نقيم في شقة، ورفض صاحب العقار عمل عقد إيجار لنا، وطلب منا إخلاء الشقة يوم 15 من هذا الشهر، مع العلم أننا لم نكمل عامًا وعشنا في الشقة لشهرين فقط."
- (س. ع): "في يوم من الأيام خرجت وأبنائي الثلاثة في رحلة استمرت لمدة اثنتي عشرة ساعة مشيًا على الأقدام هروبًا من الموت، عندما اشتبك الدعم السريع مع الجيش بعدما دخل الدعم السريع عمارتنا وتمركز فيها. كان خلاصنا بسبب هذا الاشتباك، حيث تسللنا خفية إلى حيث المجهول هروبًا من الموت. نزحنا إلى أربع مدن، وفي مخيلتي أحداث دخول حركة العدل والمساواة الخرطوم (ديسمبر 2011) عندما أصابت عربتنا قذيفة أدت إلى وفاة والدهم، وما زالت دماء أحشائه على يدي وأنا أجمعها قطعة قطعة. هربنا ثانية إلى مصر بحثًا عن الأمان، وتركنا خلفنا كل شيء مرغمين.
تجولت في المدينة أيامًا وأيامًا أبحث عن مصدر عمل وفق مؤهلاتي الأكاديمية وخبراتي، وعندما لم أجد اضطُررت أخيرًا إلى أن أضع كل مؤهلاتي وخبراتي جانبًا، وأعمل عاملة في مصنع بلاستيك كي أحفظ ماء وجهي، وأفي بالتزاماتي الأسرية، ولا أحتاج إلى أحد. كانت هذه أصعب تجربة تمر بي في حياتي، شعرت حينها بانكسار وضيق وضعف، ولكن في الكفة الأخرى كنت أحمل هم أولادي واحتياجاتهم... لا للانكسار، مثلما كنت قوية طيلة تلك السنوات الماضية فلن أضعف أمام هذا الامتحان."


ينشر هذا التقرير بالتزامن في منصات المؤسسات والمنظمات الإعلامية والصحفية الأعضاء بمنتدى الإعلام السوداني

#ساندوا_السودان
#Standwithsudan  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: الدعم السریع إلى مصر من قبل

إقرأ أيضاً:

فنزويلا: مرشح المعارضة إدموندو غونزاليس يغادر إلى إسبانيا بعد منحه اللجوء السياسي

غادر المرشح الرئاسي الفنزويلي السابق إدموندو غونزاليس إلى المنفى بعد منحه حق اللجوء في إسبانيا، مما أحبط آمال الملايين الذين تطلعوا إلى إنهاء عقدين من حكم الحزب الواحد.

اعلان

تم الإعلان عن رحيل غونزاليس، الذي اعتبرته المعارضة الفنزويلية والعديد من الحكومات الأجنبية الفائز الشرعي في السباق الرئاسي في تموز/ يوليو، في وقت متأخر من ليلة السبت من قبل نائبة الرئيس الفنزويلي ديلسي رودريغيز.

وقالت إن الحكومة قررت منح غونزاليس ممرًا آمنًا إلى خارج البلاد، بعد أيام فقط من الأمر باعتقاله، للمساعدة في استعادة ”السلام والهدوء السياسي في البلاد“.

وفي الوقت نفسه، قالت حكومة يسار الوسط في إسبانيا إن قرار التخلي عن فنزويلا كان نابعاً من غونزاليس وحده، وقد غادر على متن طائرة أرسلتها القوات الجوية للبلاد.

وأعلن وزير الخارجية خوسيه مانويل ألباريس لمحطة الإذاعة الوطنية الإسبانية، أن حكومته ستمنح غونزاليس اللجوء السياسي كما طلب. تحدث ألباريس بينما كان في طريقه إلى الصين مع رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز في زيارة رسمية.

وقال ألباريس: ”لقد تمكنت من التحدث مع غونزاليس وبمجرد أن كان على متن الطائرة أعرب عن امتنانه للحكومة الإسبانية“، مضيفاً: ”بالطبع أخبرته أننا مسرورون لأنه بخير وفي طريقه إلى إسبانيا، وأكدت له التزام حكومتنا بالحقوق السياسية لجميع الفنزويليين".

وجاء في خطاب لسانشيز ألقاه يوم الجمعة، قبل الإعلان عن رحيل غونزاليس، أن زعيم المعارضة ”بطل لن تتخلى عنه إسبانيا".

وأشار ألباريس إلى أن غونزاليس أمضى عددًا غير محدد من الأيام في السفارة الإسبانية في كاراكاس قبل رحيله.

وكشف مسؤول إسباني على دراية بتفاصيل رحيل غونزاليس أن حكومة بلاده لم تناقش خروج غونزاليس مع إدارة مادورو. وتحدث المسؤول شريطة عدم الكشف عن هويته تماشيًا مع بروتوكولات الوزارة.

الموالون للحكومة يحملون ملصقًا للرئيس السابق الراحل هوغو تشافيز خارج القصر الرئاسي خلال تجمع حاشد لدعم إعادة انتخاب الرئيس نيكولاس مادورو.Ariana Cubillos/ AP

وكانت الحملة الانتخابية لغونزاليس قد أشعلت آمال الملايين من الفنزويليين اليائسين للتغيير بعد عقد من الانهيار الاقتصادي.

وطعنت معظم الحكومات الغربية في نتائج انتخابات تموز/ يوليو التي أعلنت فوز الرئيس نيكولاس مادورو. ويشير متطوعو المعارضة الذين جمعوا كشوف الفرز من آلات التصويت الإلكترونية إلى أن غونزاليس هو الفائز في الانتخابات.

لم تنشر اللجنة التي يسيطر عليها مادورو في المجلس الوطني الانتخابي نتائج أكثر من 30,000 ماكينة تصويت بعد انتخابات هذا العام، ملقيةً اللوم على هجوم إلكتروني مزعوم من مقدونيا الشمالية.

Relatedمادورو مهاجمًا الاتحاد الأوروبي وبوريل: لا تتدخلوا في انتخابات فنزويلا!فنزويلا تصدر مذكرة اعتقال بحق المرشح الرئاسي المعارض إدموندو غونزاليسالبنتاغون: فنزويلا تحتجز عنصراً من البحرية الأميركية

وقد سعى المدعي العام طارق ويليام صعب، وهو حليف قوي لمادورو، إلى اعتقال غونزاليس بعد أن تخلفه عن المثول ثلاث مرات فيما يتعلق بتحقيق جنائي. وقال صعب للصحفيين إن سجلات التصويت التي نشرتها المعارضة على الإنترنت مزورة ومحاولة لتقويض المجلس الوطني الانتخابي.

وقد قرر خبراء من الأمم المتحدة ومركز كارتر، الذين راقبوا الانتخابات بدعوة من حكومة مادورو، أن النتائج التي أعلنتها السلطات الانتخابية تفتقر إلى المصداقية.

وفي بيان ينتقد الانتخابات، توقف خبراء الأمم المتحدة عن تأكيد صحة ادعاء المعارضة بالفوز، لكنهم قالوا إن سجلات التصويت التي نشرتها على الإنترنت تظهر على ما يبدو جميع السمات الأمنية الأصلية.

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية فنزويلا تصدر مذكرة اعتقال بحق المرشح الرئاسي المعارض إدموندو غونزاليس مادورو مهاجمًا الاتحاد الأوروبي وبوريل: لا تتدخلوا في انتخابات فنزويلا! انتخابات فنزويلا تثير الجدل داخل الاتحاد الأوروبي ومن المستبعد فرض عقوبات جديدة على كاراكاس إسبانيا فنزويلا معارضة اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next حرب غزة: قصف يتجه لطي عامه الأول دونه هدنة بعيدة المنال وإطلاق نار على جسر الملك حسين يهز إسرائيل يعرض الآن Next واشنطن تتهم إيران بنقل صواريخ باليستية إلى روسيا وطهران تنفي يعرض الآن Next روسيا تكثف ضرباتها: مقتل شخصين وإصابة 4 في غارات ليلية على سومي يعرض الآن Next الشرطة الأميركية تبدأ ملاحقة مشتبه في إطلاق نار بولاية كنتاكي أوقع 7 جرحى يعرض الآن Next عاجل. مقتل 3 من عناصر الأمن الإسرائيلي في حادث إطلاق نار على معبر الملك حسين بين إسرائيل والأردن اعلانالاكثر قراءة أوكرانيا: روسيا شنت علينا هجوما بـ67 طائرة مسيرة الليلة الماضية رئيس جهاز الشاباك السابق يهاجم نتنياهو: مصر أغرقت الأنفاق بطلب من إسرائيل وتهريب الأسلحة قليل جدا زيلينسكي يكشف "أهدافا" داخل روسيا يريد ضربها بالأسلحة الغربية البعيدة المدى محكمة الاتحاد الأوروبي تعلّق قرار حظر دواء "أوكاليفا" لعلاج مرض الكبد المناعي الذاتي فضيحة غرامية تطيح بوزير الثقافة الإيطالي.. وميلوني تصفه بالرجل "الأمين" اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم روسيا غزة الحرب في أوكرانيا حركة حماس أوروبا طائرة مسيرة عن بعد اسكتلندا ضحايا دونالد ترامب حرائق إيطاليا كامالا هاريس Themes My Europeالعالمالأعمالالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024

مقالات مشابهة

  • ألمانيا.. إجراء أمني مؤقت يشمل كل الحدود
  • ألمانيا تعلن فرض ضوابط مؤقتة على حدودها البرية
  • الكشف عن أساليب عنصرية تستخدمها الشرطة الألمانية بحق طالبي اللجوء
  • وزيرة الخارجية الألمانية تحذر من إفشال تسوية لجوء أوروبية
  • احصل على وحدة سكنية كاملة التشطيب بمدينة نصر.. اعرف الثمن وطرق السداد
  • مرشح المعارضة الفنزويلية يصل إلى إسبانيا بعد طلبه اللجوء السياسي
  • فنزويلا: مرشح المعارضة إدموندو غونزاليس يغادر إلى إسبانيا بعد منحه اللجوء السياسي
  • نداء داعم لنداء دكتور عبد الله حمدوك .. إما إيقاف الحرب… أو الطوفان المدمر!
  • إسبانيا تعلق على مغادرة مرشح المعارضة الفنزويلية إليها
  • رئيس وفد حكومة السودان المفاوض: الحرب الآن في نهاياتها وجيشنا يقلب الموازين