مسعفون: 12 شهيدا بالضفة الغربية المحتلة
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
الضفة الغربية "رويترز": قال مسعفون اليوم إن القوات الإسرائيلية، مدعومة بغارات نفذتها طائرات مسيرة، قتلت 12 شخصاً على الأقل في الضفة الغربية المحتلة، وذلك بعد أن أدت مداهمات حول مدينتين مضطربتين في الشمال إلى اندلاع معارك بالأسلحة النارية مع مسلحين فلسطينيين.
أفاد الجيش الإسرائيلي بأنه شن غارتين جويتين منفصلتين في مدينة جنين المضطربة في الضفة الغربية، مستهدفاً مجموعات مسلحة، لكنه لم يدلِ بتفاصيل إضافية.
ذكرت وزارة الصحة الفلسطينية أن خمسة أشخاص قُتلوا في قصف استهدف سيارتين في جنين، أحد أكثر المناطق اضطراباً بالنشاط المسلح في الضفة الغربية. كما أصيب شخص آخر بجروح خطيرة.
تأتي الغارتان خلال عملية للجيش الإسرائيلي في جنين. وأظهرت لقطات تداولتها وسائل التواصل الاجتماعي رتلاً من ناقلات الجند المدرعة تدخل المدينة وجرافات مدرعة تحفر الطرق.
عقب هذه المداهمة، حاصرت القوات الإسرائيلية منزلاً في قرية كفر قود القريبة من جنين. وقال مسعفون فلسطينيون إن ثلاثة أشخاص قُتلوا في تبادل إطلاق نار تلا ذلك، وأصيب اثنان آخران. لم ترد تفاصيل عن هوية القتلى ولم يتضح بعد إذا كانوا أعضاء في أي من الفصائل المسلحة.
ذكرت وزارة الصحة الفلسطينية أن أربعة فلسطينيين على الأقل قُتلوا وأصيب سبعة آخرون بنيران القوات الإسرائيلية في بلدة عقابا بمحافظة طوباس بالضفة الغربية المحتلة فجر اليوم، وإن اثنين من المصابين في حالة حرجة.
وقالت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) إن "قوات الاحتلال اقتحمت بلدة عقابا وحاصرت أحد المنازل، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع الشبان، أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص الحي".
قتلت القوات الإسرائيلية مئات الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس الشرقية منذ بدء الحرب، وكثير منهم من المقاتلين المسلحين، لكن هناك عدداً كبيراً منهم أيضاً من الشباب الذين يرشقون بالحجارة أو المدنيين الأبرياء.
في الوقت نفسه، قُتل 13 إسرائيلياً على الأقل في هجمات شنها مهاجمون فلسطينيون. وأُصيبت مجندة من أفراد حرس الحدود في هجوم طعن نفذه فلسطيني بآلة حادة أثناء تفتيش حافلة عند نقطة تفتيش على مشارف القدس.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: القوات الإسرائیلیة فی الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يدفع بثلاث كتائب إلى الضفة الغربية بعد تفجيرات تل أبيب
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، دفع 3 كتائب إلى الضفة الغربية المحتلة بعد وقت قصير من قرار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تنفيذ "عملية قوية".
وفي منشور على منصة "إكس"، قال الجيش: "بناء على تقييم الوضع الأمني تقرر تعزيز القيادة الوسطى العسكرية بثلاث كتائب إضافية".
وأضاف: "يواصل الجيش الإسرائيلي إجراء تقييم متواصل للأوضاع، وهو مستعد لتوسيع الأنشطة الهجومية".
وشدد أن "الحملة لإحباط الأنشطة المعادية في شمال الضفة الغربية مستمرة طيلة الوقت"، على حد زعمه.
وفجر الجمعة، قال مكتب نتنياهو في بيان إن الأخير أمر الجيش بتنفيذ عملية قوية في الضفة الغربية المحتلة.
وجاء قرار نتنياهو عقب "اختتامه تقييمًا للوضع مع وزير الحرب يسرائيل كاتس، ورئيس الأركان هرتسي هاليفي، ورئيس جهاز الأمن العام رونين بار، ومفوض الشرطة داني ليفي، عقب محاولة تنفيذ سلسلة من الهجمات الجماعية على حافلات"، حسب البيان ذاته.
ومساء الخميس، أعلنت شرطة الاحتلال الإسرائيلية انفجار 3 عبوات ناسفة في حافلات في مدينتي بات يام، وحولون قرب تل أبيب، بالإضافة إلى تفكيك عبوات في حافلات أخرى.
وكانت الحافلات فارغة عند وقوع الانفجارات ما لم يؤد إلى وقوع إصابات.
وزعمت هيئة البث الإسرائيلية أن "السلطات الإسرائيلية تعتقد أن جهات فلسطينية في الضفة الغربية تقف خلف الانفجارات".
ومنذ 21 يناير/ كانون الثاني الماضي، وسع الاحتلال عملياته العسكرية في مخيمات شمالي الضفة الغربية، مخلفا 56 قتيلا فلسطينيا وفق وزارة الصحة، إلى جانب نزوح عشرات الآلاف، ودمار واسع في ممتلكات ومنازل وبنية تحتية.
كما وسّع المستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، منذ بدء الإبادة في قطاع غزة، بما فيها القدس المحتلة.