القسام تعلن إيقاعها مدرعة إسرائيلية بكمين محكم شرقي رفح
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
رفح - صفا
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، يوم الثلاثاء، عن إيقاعها مدرعة تابعة لجيش الاحتلال في كمين محكم استهدفت فيه ناقلتي جند ودبابتين تبعها استهداف دبابة أخرى شرق رفح جنوب قطاع غزة.
وقالت القسام، في بلاغٍ عسكري وصل وكالة صفا:"تمكن مجاهدو القسام من إيقاع قوة مدرعة صهيونية في كمين محكم، حيث دمر مجاهدونا ناقلتي جند من نوع "نمر" بعبوة العمل الفدائي وقذيفتي "الياسين 105".
وأكدت القسام "استهداف دبابتين من نوع "ميركفاه" بعبوة أرضية وقذيفة "الياسين 105" في شارع جورج بالقرب من مسجد التابعين شرق مدينة رفح جنوب القطاع.
وأشارت الكتائب إلى "ورصد مجاهدونا هبوط الطيران المروحي للإخلاء".
وأضافت "استكمالاً للكمين المحكم المعد مسبقّا لآليات العدو في شارع "جورج" شرق مدينة رفح، تمكن مجاهدو القسام من استهداف دبابة صهيونية من نوع "ميركفاه"، لافتةً إلى أنّ الدبابة حضرت مع قوة النجدة أثناء سحب ناقلة جند مدمرة من مكان الكمين.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الاقصى العدوان على غزة كتائب القسام رفح عمليات
إقرأ أيضاً:
أسيرة إسرائيلية مفرج عنها: عناصر “القسام” قدموا لنا كتاب صلاة
#سواليف
كشفت #الأسيرة_الإسرائيلية المفرج عنها #آغام_بيرغر، أن عناصر من كتائب ” #القسام” قدموا لها وزميلاتها “كتاب صلاة” خلال احتجازهن، مما أتاح لهن أداء #الشعائر_الدينية والاحتفال بعيد الفصح.
ونقلت صحيفة “يديعوت أحرنوت” عن المجندة الإسرائيلية آغام بيرغر قولها “قبل نحو عام، فوجئ الأسرى بمسلحين من حماس يعطونهم أشياء مختلفة، بما في ذلك سيدور (كتاب الصلوات اليهودية الذي يستخدم في الصلوات اليومية والأعياد)”.
وأضافت “لا نعرف كيف حدث ذلك، لكنهم أحضروا لنا بعض المواد من بينها كتاب الصلوات” مشيرة إلى أن “الأمر لم يكن مجرد مصادفة بل جاء عندما كنا بحاجة إليه”.
مقالات ذات صلةوأوضحت في يناير الماضي، عثر المسلحون على أشياء متنوعة تركها الجيش الإسرائيلي خلفه، على سبيل المثال كتاب وقرص مرن، وأحضروها لنا. كما أرونا خرائط تركها الجيش خلفه، معتقدين أننا نستطيع مساعدتهم، بالطبع لم نستطع”.
ولفتت إلى أنها وزميلاتها كن يتابعن التواريخ عبر الراديو والتلفاز، مما ساعدهن على تحديد مواسم #الأعياد_اليهودية أثناء الأسر.
وأوضحت أنها تمكنت من الاحتفال هي وزميلاتها بعيد الفصح، ورفضت تناول الخبز المخمر، قائلة: “طلبت دقيق ذرة وأحضروه لي”.
وقالت إنها “أخذت على عاتقها مراعاة يوم السبت في الأسر وكيف عرفت متى يكون السبت”.
وأشارت بيرغر أيضا إلى أن خاطفيها كانوا يقدرونها أكثر لأنها كانت متدينة.
وقالت: “لم يسمحوا لنا بمشاهدة الأخبار قبل أسبوعين من تحريرنا، حتى لا نعلم أننا سنعود إلى المنزل”.
وفي 30 يناير الماضي، جرى في مخيم جباليا شمال قطاع غزة، أولا مراسم تسليم المجندة الإسرائيلية آغام بيرغر من قبل عناصر القسام للصليب الأحمر الدولي الذي بدوره سلمها إلى الجيش الإسرائيلي.
وقبل الساعة 12 ظهرا من ذات اليوم تم إطلاق سراح غادي موزيس وأربيل يهود من خان يونس، وفي المقابل أطلقت إسرائيل سراح 110 معتقلين فلسطينيين.