كوادر الحماية والهجمات السيبرانية
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
أخطر ما يهدد المجتمع الدولى حاليا ومستقبلا الهجمات السيبرانية وتوقف الأنظمة الرقمية أو انقطاع الإنترنت أو سرقة المعلومات والبيانات فقد يصاب المجتمع الدولى كله بالشلل التام وتقوم قيامة الاقتصاد العالمى.
ومن هنا يدرك العالم أهمية الأمن السيبرانى أو السيبر سيكيورتى وضرورة إيجاد حلول لمواجهة خطر وقوع التهكير أو الهجمات السيبرانية التى تستهدف بيانات ومعلومات دقيقة وسيستم تشغيل.
وحقيقة الأمر أن كوادر الأمن السيبرانى أصحاب المهارات والخبرات والتميز هم الأكثر طلبا فى العالم والأكثر أهمية والأعلى رواتب بين جميع الموظفين ولن يتوقف الصراع مع الإرهاب السيبرانى فكلما توصل الخبراء إلى أنظمة حماية سارع الهاكرز إلى أساليب جديدة وهناك سباق محموم بين الطرفين لن يتوقف خصوصا مع تزايد اعتماد المجتمعات على المنظومة الرقمية وتحول العالم كله إلى مجتمع رقمى وهناك طلب كبير متزايد على خبراء الأمن السيبرانى واهتمام عالمى بتدريب وتأهيل الكوادر البشرية المؤهلة للعمل فى هذا المجال
وفى مصر هناك اهتمام كبير جدا من الدولة بتوفير فرص التدريب والتأهيل لكل الأعمار فى مجال الأمن السيبرانى ويؤكد الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على الاهتمام العالمى بمجال الأمن السيبرانى نتيجة لتزايد الأخطار التى تمثلها الهجمات السيبرانية على مختلف القطاعات خاصة مع تزايد اعتماد الدول على المنظومات الرقمية ويشير الوزير إلى اهتمام الدول حول العالم ببناء القدرات فى مجال الأمن السيبرانى لكونه جزء من الأمن القومى لكل الدول ليس هذا فقط وإنما جاء الأمن السيبرانى ضمن محاور الأمن القومى فى برنامج الحكومة.
ولذلك فإن حرص وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على تنظيم سلسلة من الفعاليات مثل البرنامج التدريبى لرفع الوعى حول الأمن السيبرانى ومخاطره لدى مختلف فئات المجتمع وإعداد كوادر منذ الصغر قادرة على التعامل مع أخطار الأمن السيبراني؛ هذا البرنامج يستهدف فى المرحلة الأولى رفع درجة الإدراك لدى النشء وصغار السن حول أهمية الأمن السيبرانى وأخطاره، بينما يستهدف فى المراحل التالية اكتشاف المواهب والقدرات المتميزة فى مجال الأمن السيبرانى من طلاب الجامعات والخريجين بهدف توسيع قاعدة الكوادر المتخصصة والخبراء فى هذا المجال؛ أيضا هناك جانب آخر للأمن السيبرانى يتمثل فى ضرورة العمل المستمر على حماية الأطفال والشباب من مخاطر الاستخدام الخاطئ للإنترنت، وذلك من خلال زيادة التوعية بالأمن السيبرانى أو أمن الإنترنت، وكيفية الاستفادة إلى أقصى حد من الإنترنت والخدمات الرقمية المختلفة بما يسهم فى إعداد أجيال واعية ومدركة لأهمية الالتزام بمبادئ الأمن والسلامة عند استخدام الإنترنت الذى أصبح لا غنى عنه فى شتى مجالات الحياة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأمن السيبراني ع الطاير جهاد عبد المنعم كوادر الحماية المجتمع الدولي الاقتصاد العالمي الأمن السیبرانى
إقرأ أيضاً:
الوزير: الشركات المصرية في الدول الأفريقية تستهدف زيادة حجم المشاركة
استقبل الفريق مهندس كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل السفير ألبير جي دوليه سفير جمهورية كوت ديفوار لدى القاهرة، وذلك لبحث أوجه التعاون المشترك في مجالي الصناعة والنقل وحضر اللقاء عدد من قيادات الوزراتين.
في بداية اللقاء أكد الوزير قوة العلاقات التي تربط بين البلدين الصديقين، مؤكدا أن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بزيادة حجم التعاون مع الدول الإفريقية ، ومشاركة تجربة مصر الحضرية مع أشقائها في الدول الإفريقية، في مختلف المجالات مشيرا إلى أن هناك مشروعات عديدة للربط مع الدول الأفريقية، وأن الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية قد وجه باتخاذ جميع الإجراءات المطلوبة لتسريع جهود الربط مع الأشقاء الأفارقة.
ومن جانبه أكد سفير جمهورية كوت ديفوار لدى القاهرة بسعادته البالغة بزيارة مقر وزارة النقل بالعاصمة الإدارية الجديدة معربا عن انبهاره بالعاصمة الإدارية الجديدة وبالتطور الكبير الذي يتحقق على ارض مصر في مختلف المجالات، مشيرا إلى الاهتمام الكبير لجمهورية كوت ديفوار بزيادة حجم التعاون مع مصر في مختلف المجالات خاصة وان مصر دولة كبيرة ورائدة وبها إمكانات هائلة لتدعيم التعاون المشترك بين الجانبين وهو ما رحب به نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل الذي أكد على حرص مصر على زيادة حجم التعاون الاقتصادي والمبادلات التجارية بين الجانبين، وتطرقت المباحثات إلى التعاون في مجال الصناعة من خلال التعاون في مجال المواد الخام المتوافرة بكوت ديفوار وتصدير المنتجات المصرية إلى كوت ديفوار، بالإضافة إلى إمكانية التعاون في إقامة بعض المصانع وتوطين عدد من الصناعات بكوت ديفوار للاستفادة من المواد الخام المتوافرة بها.
وكذلك التعاون في مجال النقل ولاسيما مجال النقل البحري من خلال التعاون بين الموانئ المصرية وموانئ كوت ديفوار و دراسة إمكانية تسيير خط ملاحي بينهما بما يساهم في زيادة حجم التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين.
وأكد نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل خلال الاجتماع أن الشركات المصرية التي تنفذ مشروعات عملاقة في كافة مجالات البنية التحتية سواء داخل مصر او خارجها في الدول الأفريقية ومنها كوت ديفوار او الدول العربية تستهدف زيادة حجم المشاركة في تنفيذ مشروعات البنية التحتية بجمهورية كوت ديفوار كما ان مصر لديها مكاتب استشارية كبيرة متخصصة في مجال التصميم والاشراف لمختلف المشروعات.
وفي ختام اللقاء، اتفق الجانبان على تكثيف اللقاءات بين المختصين خلال الفترة القادمة لدراسة فرص التعاون المستقبلي وفقا لأولويات الجانبين بما يساهم في تحقيق انطلاقة كبيرة في مجالات النقل والتعاون التجاري والاقتصادي والصناعي بين البلدين.