إيلون ماسك يعيد رفع دعوى ضد مؤسسي “اوبن ايه آي”
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
قام الملياردير إيلون ماسك بإعادة رفع الدعوى التي كان قد تقدّم بها وسحبها سابقاً، ضد المشاركين في تأسيس شركة “أوبن إيه آي”، مبتكرة برنامج “تشات جي بي تي”، متهماً إياهم بعدم احترام المهمة الرئيسية للشركة المتخصصة بالذكاء الاصطناعي.
تأتي هذه الدعوى بعد حوالي شهرين من سحب ماسك، رئيس شركتي “تسلا” و”سبيس إكس” وأحد المساهمين في “أوبن إيه آي”، لدعوى مماثلة ضد “أوبن إيه آي” ومؤسسيها سام ألتمان وغريغ بروكمان، حيث اتهمهما بالاحتيال والتآمر والإعلانات المضللة.
انضم ماسك إلى “أوبن إيه آي” في عام 2015 على أساس أنها شركة غير ربحية، لكن بحسب قوله، خدعه ألتمان وقرر في النهاية التحالف مع شركة “مايكروسوفت”.
أشارت الدعوى إلى أن “ألتمان أكد لماسك أن الجانب غير الربحي يضمن الحياد والتركيز على الأمان والشفافية لصالح الجميع وليس فقط المساهمين، لكن تبين أن هذا الكلام لم يُنفذ وأنها كانت عملية احتيال كبيرة قام بها ألتمان”.
كما ذكرت الدعوى أن “النتيجة كانت أن أوبن إيه آي، التي لألتمان ومايكروسوفت مصالح كبيرة فيها، قُيّمت مؤخراً بمبلغ ضخم جداً قدره 100 مليار دولار”.
وأضافت الدعوى أن “نتيجة لأعمالهما غير القانونية، حقق المتهمان ثروة غير عادلة تصل إلى مليارات الدولارات، في حين أن ماسك الذي شارك في تأسيس الشركة الناشئة، خُدع هو والجمهور”.
وفي نهاية 2022، أحدثت “اوبن ايه آي” ضجة كبيرة مع إطلاق برنامجها “تشات جي بي تي” الذي يتيح إنشاء نصوص بناءً على طلب بسيط بلغة يومية، قبل إطلاق أدوات إنشاء صور ومقاطع فيديو بناءً أيضاً على طلبات مكتوبة.
ودعمت “مايكروسوفت” استثمارات “اوبن ايه آي” التي تقدر بمليارات الدولارات، ودعمت أيضاً إدارة الشركة الناشئة عندما سعى مجلس الإدارة إلى إقالة سام ألتمان في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، وفرضت توظيفه وكل الموظفين الذين لم يؤيدوا رحيله.
وتراجع مجلس إدارة “اوبن ايه آي” في نهاية المطاف عن قراره وأعاد ألتمان إلى منصبه، قبل استبدال عدد من أعضاء مجلس الإدارة.
وأطلق ماسك شركته “اكس ايه آي” المتخصصة بالذكاء الاصطناعي في العام 2023.
صحيفة البيان
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: أوبن إیه آی اوبن ایه آی
إقرأ أيضاً:
الأزمة مستمرة.. رئيس الوزراء الفرنسي: إيلون ماسك تهديد للدول الديمقراطية
وصف رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو، الملياردير إيلون ماسك، مالك شبكة التواصل الاجتماعي إكس والحليف الوثيق للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بأنه يشكل تهديدا للدول الديمقراطية.
وقال بايرو في مقابلة مع قناة تلفزيونية محلية إن "إيلون ماسك يشكل تهديدا للديمقراطيات. ولا ينبغي أن يكون للمال الحق في حكم الضمائر".
وتأتي تعليقات رئيس الوزراء بشأن ماسك بعد أن حذر الأسبوع الماضي من أن فرنسا وأوروبا ستضطران للوقوف في وجه ترامب وسياساته، أو المخاطرة بالتعرض "للهيمنة، السحق، والتهميش".
ومطلع الشهر الجاري، اتهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، دون أن يذكره بالاسم، الملياردير الأمريكي إيلون ماسك بالتدخل في الانتخابات، خاصة في ألمانيا.
وقال ماكرون، "قبل عشر سنوات، لو قيل لنا إن صاحب إحدى أكبر الشبكات الاجتماعية في العالم سيدعم أممية رجعية جديدة، ويتدخل بشكل مباشر في الانتخابات، بما في ذلك في ألمانيا، فمن كان يتخيل ذلك؟ في إشارة إلى دعم ماسك المستمر لحزب البديل اليميني المتطرف الألماني، حيث زاد على شبكته الاجتماعية مؤخرا من مواقفه لصالح هذا الحزب.
وكانت الحكومة الألمانية قد اتهمت ماسك بأنه "يحاول التأثير على الانتخابات التشريعية الألمانية" المقرر إجراؤها نهاية شباط/ فبراير، بدعمه المتكرر لحزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف.
وقالت كريستيان هوفمان، نائبة المتحدث باسم الحكومة، خلال مؤتمر صحفي: “يحاول إيلون ماسك التأثير على الانتخابات الفيدرالية بتصريحاته. إنه حر في التعبير عن رأيه، لكن هذا يعادل توصية انتخابية”.
كما أن أغنى رجل في العالم يواصل هجومه ضد رئيس الوزراء البريطاني، وزعيم حزب العمال، كير ستارمر، الذي قال في مؤتمر صحفي، دون أن يذكر إيلون ماسك بالاسم، "أولئك الذين ينشرون الأكاذيب والمعلومات المضللة لا يهتمون بالضحايا، إنهم مهتمون بأنفسهم".
من جانبه، أعرب رئيس الوزراء النرويجي، جوناس جار ستور، عن قلقه من المواقف التي يتخذها رئيس شركة إكس، الملياردير إيلون ماسك، في الحياة السياسية لعدة دول أوروبية.
وقال جوناس غار ستور للإذاعة العامة النرويجية، "أجد أنه من المثير للقلق أن يتدخل رجل يتمتع بقدر كبير من الوصول إلى الشبكات الاجتماعية وموارد اقتصادية كبيرة بشكل مباشر في الشؤون الداخلية لدول أخرى".