محادثات بين الأردن ومصر وقطر والصين لوقف الحرب على غزة والتصعيد
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
بحث وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي، اليوم الثلاثاء مع نظرائه في مصر وقطر والصين، وقف التصعيد بالمنطقة، وسط ترقب رد إيراني على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس ، إسماعيل هنية ، في طهران الأسبوع الماضي.
جاء ذلك خلال اتصالات هاتفية مع وزراء خارجية مصر بدر عبد العاطي، وقطر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، والصين وانغ يي، وفق بيانات لوزارة الخارجية الأردنية.
وأكد الصفدي وعبد العاطي على أن "وقف العدوان الإسرائيلي على غزة هو الخطوة الأولى نحو خفض التصعيد وحماية المنطقة من تبعات الانزلاق نحو حرب إقليمية".
وحمّل الوزيران إسرائيل "المسؤولية الكاملة عن التصعيد الخطير الذي تشهده المنطقة".
كما أكدا على "ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته وإلزام إسرائيل وقف العدوان على غزة واحترام القانون الدولي ووقف إجراءاتها التصعيدية".
بينما بحث الصفدي مع نظيره القطري "التدهور الخطير الذي تشهده المنطقة نتيجة استمرار إسرائيل في عدوانها على غزة وخروقاتها للقانون الدولي، وتداعيات اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران الأسبوع الماضي".
وأكد الوزيران على أن "وقف العدوان على غزة يمثل الخطوة الأولى نحو نزع فتيل التوتر والتصعيد اللذين يهددان بدفع المنطقة كلها نحو المزيد من الصراع والحروب".
وفي اتصاله مع الوزير الصيني، قال الصفدي إن "التصعيد الخطير الذي تشهده المنطقة سيتفاقم ما لم توقف إسرائيل عدوانها على غزة وتوقف خروقاتها للقانون الدولي".
واعتبر أن "وقف العدوان على غزة هو الأساس في جهود وقف التصعيد والحؤول دون انزلاق المنطقة نحو حرب إقليمية".
ومن جانبه، أكد وزير الخارجية الصيني على "دعمه لحق الشعب الفلسطيني في الحرية والدولة المستقلة ذات السيادة على ترابه الوطني وفق حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية)".
وشكر الصفدي نظيره الصيني على "مواقف بلاده الواضحة في نصرة الحق الفلسطيني وإدانة العدوان على غزة وخروقات إسرائيل للقانون الدولي".
وتترقب تل أبيب ردا مشتركا من إيران وحزب الله بعد اغتيال هنية في طهران، وإعلان الجيش الإسرائيلي اغتياله القائد في حزب الله، فؤاد شكر، بقصف استهدف مبنى في الضاحية الجنوبية لبيروت الأسبوع الماضي.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: العدوان على غزة وقف العدوان
إقرأ أيضاً:
5 سنوات و"تسليم الإدارة".. تفاصيل أحدث مقترح لوقف حرب غزة
اقترح وسطاء مصريون وقطريون صيغة جديدة لوقف الحرب في غزة، حسبما صرح مسؤول فلسطيني رفيع المستوى مطلع على المفاوضات لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي).
ووفقا للمسؤول، يتضمن المقترح هدنة تستمر بين 5 و7 سنوات، وإطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين، مقابل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية وإنهاء الحرب رسميا والانسحاب الإسرائيلي كامل من غزة.
وصرح المسؤول الفلسطيني المطلع على المحادثات لـ"بي بي سي"، أن حماس أبدت استعدادها لتسليم إدارة قطاع غزة لـ"أي كيان فلسطيني يتم الاتفاق عليه على الصعيدين الوطني والإقليمي".
وأضاف أن "هذا الكيان قد يكون السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، أو هيئة إدارية حديثة التأسيس".
ورفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أي دور للسلطة الفلسطينية في إدارة قطاع غزة مستقبلا، الذي تحكمه حماس منذ عام 2007.
وفي حين أنه من السابق لأوانه تقييم احتمالات نجاح هذا المقترح، وصف المصدر جهود الوساطة الحالية بأنها جادة، وقال إن حماس أبدت "مرونة غير مسبوقة".
ولم تعلق إسرائيل على خطة الوسطاء بعد، وفق "بي بي سي".
وانهار آخر وقف لإطلاق النار قبل أكثر من شهر، عندما استأنفت إسرائيل قصف قطاع غزة يوم 18 مارس الماضي.
ومن المقرر وصول وفد رفيع المستوى من حماس إلى القاهرة لإجراء مشاورات، يتصدره رئيس مجلسها السياسي محمد درويش، وكبير مفاوضيها خليل الحية.
كما أفادت تقارير صحفية أن وفدا إسرائيليا وصل إلى العاصمة المصرية مساء الأحد، لإجراء محادثات مع وسطاء والسعي إلى تحقيق تقدم في المفاوضات.
يأتي ذلك بعد أيام من رفض الحركة آخر مقترحات إسرائيل، الذي تضمن مطلبا بنزع سلاح حماس مقابل هدنة لمدة 6 أسابيع، بما يتيح لها استئناف الحرب بعد انتهاء الهدنة.
ورغم الضغوط التي يتعرض لها من أهالي الرهائن، أعلن نتنياهو أكثر من مرة أنه لن ينهي الحرب قبل القضاء على حماس وعودة جميع المحتجزين في قطاع غزة، بينما طالبت حماس إسرائيل بالالتزام بإنهاء الحرب قبل إطلاق سراحهم.