قال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، الثلاثاء، إن حزبه وإيران "ملزمان بالرد" على إسرائيل بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية وقائد عمليات حزبه في جنوب لبنان فؤاد شكر، وسط مخاوف من انزلاق التصعيد إلى مواجهة إقليمية.

حسن نصر الله: نعترف بحجم الخسارة بعد استشهاد "فؤاد شكر" حسن نصر الله: القيادي فؤاد شكر أسهم في بناء القدرات العسكرية لنا

 

وفي كلمة ألقاها خلال حفل تأبين لشكر في الضاحية الجنوبية لبيروت، ذكر نصر الله:

إيران تجد نفسها ملزمة بالرد والعدو ينتظر بتهيب كبير وضياع، وحزب الله يرى نفسه ملزما بالرد، وحدنا أو في إطار رد جامع لكامل المحور.

وفي إطار آخر، أجرت السلطات الإسرائيلية الشمالية مشاورات أمنية مكثفة بشأن الرد المحتمل، في أعقاب اغتيال القائد العسكري لحزب الله فؤاد شكر في بيروت .

وأصدرت المجالس الإقليمية القريبة من الحدود، تعليمات للسكان بالابتعاد عن الحدود ووقف البناء غير الضروري، كما منع الجيش الإسرائيلي المزارعين من الاقتراب من حقولهم بسبب تصاعد التوترات.

الحد من التجمعات

وأصدر مجلس "ماتي آشير" الإقليمي وهو مجلس في منطقة تابعة لمدينة عكا، تعليماته للمجتمعات غير المهجرة بالحد من التجمعات وإغلاق حمامات السباحة والملاعب الرياضية ومنع الأطفال من التجمع.

وقال رئيس بلدية قرية كاتسرين يهودا دعاء إن التقييمات ستجرى كل بضع ساعات بالتنسيق مع المسؤولين العسكريين.

وأضاف: "نحن ندرك أن الوضع ديناميكي وصعب ومعقد. يتم اتخاذ القرارات بناءً على التعليمات والمناقشات مع المسؤولين العسكريين".

وتلقى سكان الجولان تعليمات "بزيادة اليقظة والاستعداد على المستوى الشخصي والعائلي والمجتمعي".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: نصر الله حزب الل ملزمان بالرد إسرائيل بيروت

إقرأ أيضاً:

ميقاتي يدعو لمحاسبة إسرائيل على هجماتها بحق المدنيين

أكد رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، اليوم الإثنين "الحاجة إلى أن يتخذ مجلس الأمن الدولي إجراءات أكثر فاعلية وحسما في معالجة الانتهاكات والهجمات الاسرائيلية على المدنيين اللبنانيين".

ونقلت "الوكالة الوطنية للإعلام" عن ميقاتي قوله، خلال استقباله السفراء والقائمين بأعمال سفارات الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي، إنه "يجب أن تكون استجابة مجلس الأمن سريعة وقوية وتهدف إلى حماية المدنيين الأبرياء وعناصر الدفاع المدني الذين يبذلون قصارى جهدهم لتخفيف آلام المدنيين".

وأضاف "أننا ندين بشدة الاستهداف الإسرائيلي المستمر للمدنيين اللبنانيين والذي يشكل انتهاكاً واضحاً للقانون الدولي وتهديداً لسلامة الشعب اللبناني وأمنه".

الوكالة الوطنية للإعلام - #ميقاتي امام سفراء الدول الاعضاء في مجلس الامن : لإجراءات أكثر فاعلية في معالجة الانتهاكات والهجمات الاسرائيلية على المدنيين اللبنانيين #بوحبيب: أي قرار بوقف إطلاق النار سيكون قراراً جديداً وليس نسخة معدلة من القرار 1701 https://t.co/vNai8r5IrN

— National News Agency (@NNALeb) September 9, 2024

وشكر ميقاتي أعضاء مجلس الأمن على "دعمهم لتجديد ولاية اليونيفيل وعلى التزامهم المستمر بالاستقرار في لبنان"، داعياً "مجلس الأمن الى تحمل مسؤوليته في الحفاظ على القانون الدولي والأمن من خلال محاسبة المسؤولين عن استهداف المدنيين اللبنانيين".

وشدد على أن "لبنان يؤكد التزامه بالسلام والاستقرار وحماية شعبه"، مشيراً الى "أهمية التعاون والدعم الدوليين في تحقيق الاستقرار الدائم والبناء في المنطقة".

وقال وزير الخارجية  المغتربين عبدالله بو حبيب، بعد الاجتماع:"عقدنا اجتماعاً تشاورياً مع سفراء الدول في مجلس الأمن الدولي، وعدد من ممثلي منظمات الأمم المتحدة، وعرضنا كافة الأوضاع والاعتداءات التي يتعرض لها المدنيون والصحافيون والمسعفون، لا سيما وأن استهداف المدنيين يعتبر ضد اتفاقية جنيف".

وأضاف: "أكد جميع السفراء خلال الاجتماع تأييدهم لعدم استهداف المدنيين وتم الاتفاق على عدم استعمال كلمة عدم التصعيد إنما علينا استعمال كلمة وقف الاعتداءات".

وتابع:" نحن كحكومة نريد وقف إطلاق النار ووقف الحرب، وأبلغنا معظم المعنيين استعدادنا للقيام بمفاوضات غير مباشرة مع الإسرائيلين من أجل ذلك".

وأضاف: "هناك قرار أعلنه رئيس الوزراء وهو الطلب من بعثتنا في الأمم المتحدة التشاور مع أعضاء مجلس الأمن بشأن عقد جلسة لمجلس الأمن عن لبنان وخصوصاً عن استهداف المدنيين وسأباشر  العمل على ذلك".

وقال بو حبيب: "نحن مرتاحون لأن هناك دعماً دولياً للبنان، وهذا واضح في كل الاجتماعات التي حصلت، وتوضح في أكثر خلال الموافقة على التجديد لليونيفيل، وهذا الأمر أظهر أن هناك دعماً قوياً للبنان من كل الجهات، وهذا الذي يمنع حصول حرب شاملة في جنوبنا".

وأضاف: "نحن لم نطلب من مجلس الأمن وقف القتال، ولكن طلبنا اجتماعاً استشارياً يؤدي إلى ذلك، أو يؤدي إلى عدم استهداف المدنيين، لذلك نحن نعمل على كل المنابر الدولية. نحن نتكلم مع كل  الدول ومع مجلس الأمن وفي حال حصول وقف إطلاق نار يجب أن يكون هناك  قرار جديد".

وأشار إلى أن "إسرائيل هي من ترفض، أما حزب الله فمن المعقول أن يرفض ولكنه ليس دولة ليقول نعم أو لا، الدولة اللبنانية هي التي تقول نعم أم لا. إذا كان هناك نوع من قرار جيد نقبل به كدولة، فسنحاول أن نقنع حزب الله به، وهذه مسؤولية الدولة اللبنانية، فحزب الله ليس عضواً في الأمم المتحدة بل لبنان وحزب الله معنا من هذه الناحية".

وأوضح  بو حبيب أن "أي قرار سيصدر بوقف إطلاق النار سيكون قراراً جديداً وليس نسخة معدلة من القرار  1701".

مقالات مشابهة

  • حتى لا تعبث بذيل الأسد مجددا.. قائد الحرس الثوري الإيراني يتوعد مجددا بالرد على إسرائيل
  • ميقاتي يدعو لمحاسبة إسرائيل على هجماتها بحق المدنيين
  • ميقاتي خلال اجتماع مع سفراء: على مجلس الأمن محاسبة المسؤولين عن استهداف المدنيين اللبنانيين
  • غانتس: تأخرنا في نقل التركيز العسكري من غزة إلى لبنان وإيران!
  • غانتس: "تأخرنا" في نقل التركيز العسكري من غزة إلى لبنان وإيران
  • غانتس: على إسرائيل نقل تركيزها العسكري إلى لبنان وإيران
  • بالمسيّرات والصواريخ.. حزب الله يستهدف «مربض الزاعورة» و«السماقة»
  • تأكيد على أهمية التعاون الأكاديمي بين السودان وإيران
  • حزب الله: قصفنا مستعمرة شامير شمال إسرائيل بالصواريخ
  • عايدة فهمي: لم أعترض يوما على أجر فالرزق والنجاح بيد الله