قال عضو المجلس الوطني الانتقالي سابقا عبد الرزاق العرادي، إن انتخابات رئاسة المجلس الأعلى للدولة غير مهمة في وقت مهم.

وأضاف العرادي في تعليق له على ما جرى من خلاف في جلسة مجلس الدولة اليوم: “رغم أني لا أرى أن هذه الجولة من انتخابات رئاسة المجلس الأعلى للدولة مهمة، كان ينبغي على رئيس الجلسة الأستاذ محمد تكالة أن يستكمل بقية الانتخابات وألا يرفع الجلسة، وذلك لأن الرئيس المنتخب هو خالد المشري وفقاً للمادة 97 من النظام الداخلي للمجلس الأعلى للدولة، التي تنص بشكل صريح وواضح على (يكون الانتخاب بأوراق نموذجية تحمل ختم المجلس، ولا تدخل في حساب الأغلبية في كل انتخاب يجريه المجلس الأوراق البيضاء أو الملغاة، وتعد ملغاة كل ورقة تتضمن 1- أسماء يفوق عددها المراكز المحددة في الاقتراع 2- علامة تعريف أو تمييز من أي نوع كانت 3- كتابة بشكل لا يستدل منها على اسم أحد من المرشحين)”.

وأردف العرادي: “وبالتالي، فإن كتابة الاسم في غير المكان المخصص له يخالف المادة 97 من النظام الداخلي للمجلس الأعلى للدولة، فالمادة تنص على أن الأوراق التي تحتوي على “علامة تعريف أو تمييز من أي نوع كانت” تعتبر ملغاة، وعليه، إذا كان الاسم في الورقة المكتوبة في غير المكان المخصص له، فإنها تعتبر علامة تمييز أو تجعل الورقة قابلة للتعرف على صاحبها، وبالتالي تُعد مخالفة للمادة وتُعتبر الورقة ملغاة.

هذا وشهد إعلان نتائج الجولة الثانية لانتخاب رئيس المجلس الأعلى للدولة مشادات كلامية وخلاف حول ورقة تصويت لانتخاب رئيس المجلس، كما تم قطع بث جلسة المجلس الأعلى للدولة.

ونقطة الخلاف حول ورقة واحدة كتبت من الخلف باسم تكالة، وهل يتم احتسابها أو استبعادها، ففي حالة استبعادها ستكون الجولة لصالح المشري بفارق صوت، وفي حالة احتسابها فسيتساوى المرشحان في نسبة الأصوات (69) صوتا لكل منهما وسيتم اللجوء إلى جولة ثالثة.

ووفقا لنتائج الجولة الثانية، فاز خالد المشري في انتخابات رئاسة المجلس الأعلى للدولة، بعد حصوله في جولة الإعادة على 69 صوتا، مقابل 68 صوتا لمنافسه محمد تكّالة.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: العرادي المجلس الأعلى للدولة انتخابات خالد المشري رئاسة محمد تكالة المجلس الأعلى للدولة

إقرأ أيضاً:

العرادي عن قرار الرئاسي بتشكيل مفوضية للاستفتاء: مظهر آخر من مظاهر الانقلاب واغتصاب للسلطة

ليبيا – علق عبد الرزاق العرادي القيادي في حزب العدالة والبناء الذراع السياسي لجماعة الاخوان المسلمين على قرر رئيس المجلس الرئاسي بتشكيل مجلس إدارة المفوضية الوطنية للاستفتاء والاستعلام الوطني، بالقول :” هذا مظهر آخر من مظاهر الانقلاب واغتصاب لسلطة ليست من صلاحيات رئيس المجلس الرئاسي، إلا إذا نجح في فرضها بالقوة وعلى كامل التراب الليبي، واستنادًا إلى إعلان دستوري جديد”.

العرادي وفي تغريدة له عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “إكس”، أضاف:” حتى لو افترضنا صحة هذا القرار،فإن إجراء هذه الاستفتاءات سيقتصر على مناطق محدودة، ولن يتمكن من إجرائها في الشرق أو الجنوب إلا بموافقة حفتر أو المايسترو”.

مقالات مشابهة

  • مجلس القضاء الأعلى يناقش عددا من المواضيع القضائية
  • رئيس هيئة قضايا الدولة يستقبل وفداً من النيابة الإدارية.. تفاصيل
  • وزير الثقافة يكرم 116 من الفائزين بجوائز الدولة خلال الـ6 سنوات الماضية
  • سمو ولي العهد يستقبل رئيس المجلس الأعلى للقضاء
  • رئيس النيابة الإدارية يشيد بدور قضايا الدولة في الحفاظ على المال العام
  • بحضور نجوم الثقافة.. 30 صورة لحفل توزيع جوائز الدولة
  • انطلاق احتفالية تكريم 116 مبدعا من الحاصلين على جوائز الدولة
  • الحركة الشعبية يصف فضيلي بـ”المافيوزي” بعد خسارة انتخابات ابن الطيب
  • العرادي عن قرار الرئاسي بتشكيل مفوضية للاستفتاء: مظهر آخر من مظاهر الانقلاب واغتصاب للسلطة
  • خالد الشنيف: ترى أنا خايف وأنت تزيدنا خوف يا ‎عطيف