وزير السياحة والآثار يبحث مع سفير المملكة المغربية بالقاهرة تعزيز سبل التعاون المشترك
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
التقى، اليوم، شريف فتحي وزير السياحة والآثار، بمكتبه بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، بالسفير محمد آيت وعلي سفير المملكة المغربية بالقاهرة ومندوب المملكة الدائم بجامعة الدول العربية، لمناقشة تعزيز سبل التعاون الثنائي بين مصر والمغرب على المستويين السياحي والأثري.
وفي بداية اللقاء، رحب السيد الوزير بالسفير محمد آيت وعلي مؤكدًا على العلاقات التاريخية الوثيقة التي تجمع بين البلدين الشقيقين وأواصر الإخوة بين الشعبين، مثمنًا على علاقات التعاون الثنائي المثمرة في العديد من المجالات ولا سيما السياحة والآثار.
وخلال اللقاء، تم بحث آليات دفع مزيد من حركة السياحة البينية بين البلدين من خلال التعاون لوضع سياسات مشتركة تهدف إلى تطوير منتج سياحي إقليمي وتعزيز مكانة البلدين سياحيًا في إفريقيا.
كما تم مناقشة تعزيز آليات التعاون بين البلدين في مجال حماية واسترداد الممتلكات الثقافية ومكافحة الاتجار غير المشروع في الآثار، وإدارة مواقع التراث العالمي وخطط الحفاظ والصيانة للآثار.
هذا بالإضافة إلى إمكانية تبادل الخبرات وتدريب العاملين فى مجال الترميم والحفائر وتبادل الزيارات بين الجانبين، فضلًا عن التعاون في مجال إدارة المتاحف، ورقمنة المجموعات المتحفية، وفي مجال التراث المغمور بالمياه.
حضر اللقاء، يمنى البحار نائب الوزير، والسفير خالد ثروت مستشار الوزير للعلاقات الدولية والمُشرف العام على الإدارة العامة للعلاقات الدولية والاتفاقيات بالوزارة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزير السياحة والاثار المغرب سفير المغرب بالقاهرة
إقرأ أيضاً:
وزير السياحة يلتقي بمفوض وكالة السياحة اليابانية
التقى شريف فتحي وزير السياحة والآثار Haraikawa Naoya مفوض وكالة السياحة بدولة اليابان، وذلك خلال مشاركته في الاجتماع الأول لوزراء السياحة لمجموعة الدول الصناعية السبع بمدينة فلورنس بإيطاليا (G7 ITALIA 2024)، لبحث سبل التعاون المشترك في مجال السياحة بين البلدين.
وفي مستهل اللقاء، أكد شريف فتحي
على العلاقات الوطيدة والمتميزة التي تربط بين البلدين والتي تشهد تعاوناً وثيقاً في العديد من المجالات حتى تطورت هذه العلاقات وتم ترفيعها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية ليتحقق تقدم في جميع المجالات، لاسيما السياحة والآثار.
وبحث شريف فتحي، خلال اللقاء، تعزيز سبل التعاون السياحي بين البلدين، موضحاً أن هذه الشراكة تعتبر نموذجًا للتعاون الدولي، ومؤكداً على أن النجاحات التي تم تحقيقها في مجال السياحة والآثار، تشهد على قوة هذه الشراكة، معرباً عن تطلعه إلى مواصلة هذا التعاون المثمر وزيادته إلى آفاق أرحب.
وأشار الوزير، إلى أبرز مشاريع الشراكة المصرية اليابانية، في مجال السياحة والآثار منها مشروع المتحف المصري الكبير، واستخراج وترميم وإعادة تركيب مركب خوفو الثانية، بالإضافة إلى أعمال الترميم والتوثيق الأثري بالعديد من المواقع الأثرية على مستوى الجمهورية، فضلاً عن أعمال الحفائر حيث تعمل عدد من البعثات الأثرية اليابانية في العديد من المواقع الأثرية على مستوي الجمهورية. كما يُعد السوق الياباني أحد الأسواق السياحية المستهدفة لجذب مزيد من الحركة السياحية الوافدة منه.
وتناول اللقاء، بحث سبل تعزيز التعاون المشترك لتنمية التبادل السياحي بين البلدين، وبحث إمكانية زيادة عدد رحلات الطيرن بين البلدين بما يساهم في تحقيق هذا الهدف، بالإضافة إلى التأكيد على أهمية تعزيز التبادل الثقافي بين البلدين بما يساهم في تعريف الشعبين المصري والياباني كل بثقافة الآخر من خلال إقامة المعارض الأثرية المصرية في دولة اليابان حيث تم التنويه عن المعرض الأثري المؤقت "رمسيس وذهب الفراعنة" المقرر إقامته في محطته القادمة خلال عام 2025 بالعاصمة اليابانية طوكيو لمشاهدة الشعب الياباني للآثار المصرية والاستمتاع والتعرف بصورة أكبر عليها ولاسيما في ظل شغف الشعب الياباني بالحضارة المصرية العريقة.