كجوك: حزمة متكاملة لحوكمة وتحسين الخدمات والعلاقة بين المستثمرين والضرائب
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
أكد أحمد كجوك وزير المالية، أن التقدير السليم للموقف الاقتصادي يتطلب رؤية موضوعية وتحليلية شاملة لضمان التعامل المتكامل والسليم مع التحديات العالمية والإقليمية والمحلية، وأن المجموعة الاقتصادية فريق واحد يعمل بتناغم واتساق وينفتح على دراسة كل الأمور الاقتصادية.. وهناك مجموعة وزارية أخرى معنية بدراسة أفضل سياسات وبرامج الحماية الاجتماعية.
أضاف الوزير، ردًا على أسئلة الصحفيين، خلال المؤتمر الصحفي لإعلان نتائج الأداء المالي للعام ٢٠٢٣/ ٢٠٢٤، أننا نتعامل مع الموجة التضخمية فى إطار برنامج وسياسات متكاملة ومتسقة بالتنسيق مع البنك المركزى وكل أجهزة الدولة، موضحًا أن الحكومة ستعمل على تعزيز المنافسة القوية والعادلة فى السوق المصرى بما يسمح بتوفر السلع والخدمات بكميات مناسبة.. وهو ما يصب فى صالح المواطنين.
أشار الوزير، إلى أننا لدينا الكثير من البرامج فى الموازنة، وسنعمل على رفع كفاءتها وفاعليتها لخدمة محدودي ومتوسطى الدخل، وسنتعامل بأكبر قدر من المرونة مع التحديات الداخلية والخارجية، وسنعمل على رفع كفاءة إدارة الاحتياطيات بالموازنة، لافتًا إلى أننا قمنا بخفض حجم الدين الخارجى لأجهزة الموازنة فى العام السابق، وسنركز خلال الفترة المقبلة على طرح أدوات تمويل جديدة بالسوق المحلي، كما سنركز أيضًا على التمويلات الميسرة من مؤسسات التمويل مع استهداف التوجه للأدوات والأسواق الجديدة.
وجَّه الوزير، رسائل إيجابية لمجتمع الأعمال، قائلاً: «الأولوية القصوى فى الفترة المقبلة لإجراء تطوير شامل بالمنظومة الضريبية لتحقيق تحسن ملموس فى جودة الخدمات المقدمة وإعادة الثقة مع مجتمع الأعمال وبناء شراكة حقيقية، ونعمل على حزمة متكاملة لحوكمة وتحسين الخدمات والعلاقة بين المستثمرين ومصلحة الضرائب، من أجل بدء صفحة جديدة تبنى على ما تحقق من بنية تكنولوجية متطورة، وسنركز على تطوير الخدمات والإجراءات بشكل يلقى رضاء وتقدير المجتمع الضريبى فهو شريكنا، ولن نقوم بتقييم أنفسنا وسنعتمد على جهات متخصصة ومحايدة، فالأهم رضاء الممولين».
أشار شريف الكيلانى، نائب الوزير للسياسات الضريبية، إلى أننا سنركز خلال الفترة المقبلة على تعظيم جهود دمج الاقتصاد غير الرسمي، بما يسهم فى تحقيق العدالة الضريبية والحياد التنافسي، مؤكدًا أننا نعمل على تحقيق الاستقرار الضريبى وتوسيع القاعدة الضريبية وتحسين العلاقة مع الممولين من خلال تطوير مستوى الخدمات وتبسيط الإجراءات وميكنتها.
أكدت رشا عبدالعال رئيس مصلحة الضرائب، أن الإيرادات الضريبية خلال العام المالى الماضى بلغت تريليونًا و٤٨٢ مليار جنيه بزيادة ٣٤٣ مليار جنيه وبنسبة نمو ٣٠٪ نتيجة لأعمال الميكنة ورفع كفاءة الإدارة الضريبية، موضحة أن الأنظمة الضريبية الإلكترونية بدأت فى مساعدتنا على حوكمة المجتمع الضريبى.
أضافت أن تطبيق منظومة حالات المخاطر على الفواتير والإيصالات الإلكترونية أسهم فى تقليل الفقد الضريبى ٤٤ مليار جنيه، لافتة إلى أن عدد الوثائق المرسلة على منظومة الفاتورة الإلكترونية تجاوز المليار وثيقة بمعدل يقترب من ٤٠ مليون وثيقة شهريًا، كما تجاوز عدد الإيصالات الإلكترونية المرسلة منذ بدء تطبيق هذه المنظومة المتطورة ٥٩٠ مليون إيصال، ونستهدف الانتهاء من تعميم منظومة توحيد معايير احتساب ضريبة الأجور والمرتبات فى ديسمبر المقبل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أحمد كجوك وزير المالية المجموعة الاقتصادية إلى أن
إقرأ أيضاً:
أبوظبي توفر منظومة متكاملة لمرافق خدمية بمعايير عالمية
هالة الخياط (أبوظبي)
أخبار ذات صلة محمد بن راشد: «مطار دبي» قصة نجاح تُجسّد نهج التميُّز في رسم ملامح المستقبل الإمارات تواصل إغاثة الأشقاء الفلسطينيين في غزة عام المجتمع تابع التغطية كاملةتولي العاصمة أبوظبي اهتماماً كبيراً بقطاع البنية التحتية والمرافق الخدمية، بما يحقق بناء مجتمعات مستدامة ومترابطة، تلبي احتياجات سكان الإمارة، وتحقق تطلُّعاتهم، وتساهم في تعزيز جودة الحياة في إمارة أبوظبي.
ومع إعلان 2025 عاماً للمجتمع، أكدت دائرة البلديات والنقل مواصلتها تنفيذ المشاريع والبرامج التي تساهم في تعزيز الروابط المجتمعية بين أفراده، واضعة تحسين جودة الحياة للجميع، أساس استراتيجياتها، خلال الفترة المقبلة.
وتركز الدائرة في مشاريعها على تطوير بنية تحتية مستدامة، وتقديم خدمات ذكية، وإطلاق مبادرات مبتكرة تضمن الرفاهية والسعادة، بما يحقق الرفاه لأفراد المجتمع.
وأكدت بلدية مدينة أبوظبي، أنها ماضية قدماً في تنفيذ مشاريع البنية التحتية، تجسيداً لخطة التطوير الشاملة، وضمن إطار حرص دائرة البلديات والنقل واستراتيجيتها الهادفة إلى تطوير منظومة البنى التحتية في جميع المدن، وتوفير الخدمات القادرة على مواكبة التطور المستمر الذي تشهده المدينة والنمو السكاني المتصاعد، والتوسع الملحوظ بحجم الحركة الاقتصادية والتجارية فيها، الأمر الذي يتطلب وجود بنية تحتية بمواصفات عالمية تحقق معايير التنمية المستدامة، وتدعم مشروع النهضة الشامل الذي تشهده أبوظبي على جميع الصعد، وبما يحقق تطلعات أفراد المجتمع، ويسهم في دعم مكونات التنمية المستدامة.
وتعزز إمارة أبوظبي القطاع الخدمي الترفيهي، من خلال التوسع في إنشاء المتنزهات والشواطئ، حيث تعد وجهة جاذبة للزوار والسياح، باعتبارها مرافق تعزز الأجواء العائلية.
وتمتلك شواطئ أبوظبي ومتنزهاتها العديد من المميزات والمواصفات ذات المعايير العالمية، ما أهّلها للحصول على شارة العلم الأزرق للشواطئ، والعلم الأخضر للمتنزهات، حيث تقدم خدمات حضارية كبيرة تسهم في إسعاد الجمهور ومرتاديها، كما تطبّق أعلى معايير النظافة والبيئة الصحية والآمنة.
أفضل مدينة
وتصدرت إمارة أبوظبي أفضل المدن الصالحة للعيش في الشرق الأوسط وأفريقيا، وفقاً لمؤشر قابلية العيش العالمي لوحدة استخبارات الإكونوميست لعام 2024.
وحافظت أبوظبي على مكانتها أفضل مدينة صالحة للعيش في المنطقة، بعد تقدم نتائجها في مجال الرعاية الصحية والتعليم، فيما جاءت دبي في المرتبة الثانية بفارق ضئيل، بعد تقدمها كذلك في القطاعات نفسها.
استراتيجية المعيشة
وتنفذ دائرة البلديات والنقل والبلديات الثلاث التابعة لها مشاريعها للمرافق الخدمية، في إطار الاستراتيجية التأسيسية للمعيشة، ضمن رؤية وأولوية حكومة أبوظبي في بناء وتوفير بيئة مجتمعية متكاملة ومستدامة، تضمن استقرار وترابط مجتمع الإمارة، وتُسهم في تبنّي نمط حياة صحي في بيئة مجتمعية متكاملة تتماشى مع الثقافة المحلية وتقاليد الموروث الإماراتي.
وتسعى الاستراتيجية إلى توفير مساحات ترفيهية للعائلات والأطفال، تعزز التواصل بين أفراد المجتمع، وتشجع على اتباع أسلوب حياة صحي، حيث يتم تصميم الحدائق بمعايير عالمية، تعزز جودة حياة سكان المنطقة، ويتم تأهيلها بملاعب لمختلف الرياضات مثل: بادل تنس، وكرة السلة، وتنس الطاولة، وكرة القدم، وبمناطق ومعدات تمارين رياضية، وألعاب ومظلات، وأنظمة إنارة، ومقاعد الجلوس، وصب أرضيات صممت بشكل مطاطي وآمن للأطفال، بالإضافة إلى تصاميم الأرضيات على شكل تلال ومرتفعات صغيرة لممارسة رياضة التزلج، لجعل الحدائق مؤهلة من النواحي الرياضية والاجتماعية، وللقاء الأسر.
وضمن خطتها التطويرية للحدائق، توفر دائرة البلديات والنقل شبكة «هلا واي فاي» المجانية في 44 حديقة في الإمارة، بالتعاون مع مزودي خدمات الاتصالات في الدولة.
«بايك أبوظبي»
أطلقت الدائرة مبادرة «بايك أبوظبي»، وهي منصة تمكينية مصممة لتعزيز مجتمع راكبي الدراجات النابض بالحياة في جميع أنحاء الإمارة، ومن خلال هذه المبادرة تم تنفيذ تحسينات في البنية التحتية الخاصة بمشاريع الدراجات الهوائية، بما في ذلك توسيع شبكة الدراجات الهوائية في الإمارة، بما يرسخ مكانتها على المستوى العالمي في مجال رياضة ركوب الدراجات الهوائية، باعتبارها النشاط الذي يجمع بين التنقل والصحة والترفيه والرياضة.
المتنزهات
تحرص الدائرة على تنفيذ وتجهيز مناطق الألعاب التي تضمها كل حديقة، وفق أحدث وأرقى المقاييس العالمية، لتوفير أعلى معايير الأمان والسلامة لكي تكون ألعابها مناسبة وآمنة لجميع الأطفال بأعمارهم كافة، حتى يقضوا أوقاتاً ترفيهية ممتعة برفقة أفراد العائلة.
أسلوب حياة
بما يشجع على الالتزام بنهج الحياة الصحي، تحرص الدائرة، ممثلة في بلدية مدينة أبوظبي، على تنظيم الأنشطة الرياضية في مرافقها الترفيهية العامة، التزاماً منها بتعزيز صحة وسلامة المجتمع، وبالوقت ذاته لتحويل المرافق الترفيهية والعامة إلى مناطق جذب وترفيه وفائدة لأفراد المجتمع، وتوفير وجهات وخيارات متعددة أمام السكان والزوار لقضاء أجمل الأوقات، وأكثرها متعة وفائدة بالشكل الذي يحقق السعادة لجميع أفراد المجتمع.
استبانة
تستطلع الدائرة آراء الجمهور بشأن المرافق المجتمعية المثالية القريبة من الأماكن التي يعيشون فيها، وسبل تطوير الأحياء السكنية المحيطة. وتهدف دائرة البلديات والنقل - أبوظبي إلى إعادة إحياء وتطوير المناطق لتلبية احتياجات المجتمع، وتنويع خيارات ووسائل التنقُّل للجميع وتطويرها، والاستفادة من أصول أبوظبي الحالية لإنشاء وجهات وتجارب للجميع، والتخطيط للوصول إلى إمارة ذات مرافق متكاملة ومستدامة ومرنة للجميع، والحفاظ عليها. وسعت الدائرة، من خلال استبانة الحي المثالي إلى نشر ثقافة التنوُّع، ودمج مختلف شرائح المجتمع في عملية التطوير من خلال دراسة احتياجات وآراء الجميع وأخذها بعين الاعتبار في عملية صنع القرار المتعلقة بتصميم وتطوير المرافق المجتمعية للأحياء السكنية، وبناء منصات رقمية تمكِّن أفراد المجتمع من الوصول إلى المعلومات التي تتعلَّق بسير العمل في مشاريع التطوير، وتقديم آرائهم ومقترحاتهم بخصوصها.