المراكز الصحية في المسجد الحرام.. خدمات مقدمة على مدار الساعة لضيوف الرحمن
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
على مدار 24 ساعة طوال أيام الأسبوع، يحظى قاصدو المسجد الحرام بتقديم الرعاية الصحية، من خلال 3 مراكز للطوارئ بالمسجد الحرام، يقوم على تشغيلها تجمع مكة المكرمة الصحي.
ويقع مركز طوارئ الحرم رقم 1 بالدور الأول بتوسعة الملك فهد، ومركز طوارئ الحرم 3 بالرواق السعودي باب الصفا سابقاً (جوار مصلى الجنائز)، ومركز طوارئ الحرم رقم 4 بالرواق السعودي الدور الأول بجوار جسر أجياد.
ويباشر تجمع مكة المكرمة الصحي في إطار دوره التكاملي، بالتعاون مع الهيئة العامة للعناية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، بتقديم الرعاية الأولية والصحية والتوعوية لضيوف الرحمن، بما يحقق الإسهام في توفير خدمات صحية عالية الجودة لقاصدي بيت الله الحرام.
كما تتكامل الهيئة العامة للعناية بالحرمين الشريفين مع وزارة الصحة، في تقديم المبادرات التوعوية المختلفة من أجل الحفاظ على صحة وسلامة ضيوف الرحمن.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: المسجد الحرام الرعاية الصحية أخبار السعودية وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
الأوقاف الفلسطينية: رفع الأعلام الإسرائيلية على الحرم الابراهيمي اعتداء خطير وانتهاك صارخ
الثورة نت/..
أكدت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية، أن رفع قوات العدو الصهيوني والمستوطنين الأعلام الإسرائيلية فوق سطح المسجد الإبراهيمي الشريف وأسواره، اعتداء خطير وانتهاك صارخ لقدسية المسجد.
كما أكدت في بيان اليوم الثلاثاء، أن هذه الخطوة تمثل انتهاكاً صارخاً لقدسية المسجد الإبراهيمي واستفزازاً لمشاعر المسلمين، وعدواناً يضاف إلى الانتهاكات المتواصلة بحق المقدسات الإسلامية.
وكانت مجموعةً من المستوطنين رفقة جيش العدو قد رفعوا عدداً من الأعلام الإسرائيلية فوق المسجد الإبراهيمي وأسواره؛ بذريعة الاحتفال بـ”قيام دولة” العدو الصهيوني.
وأشارت وزارة الأوقاف إلى أن المسجد الإبراهيمي يتعرض في الآونة الأخيرة لاعتداءات ممنهجة تشمل منع رفع الأذان، ومنع العاملين فيه من أداء مهامهم، والتضييق على المصلين من خلال الحواجز والبوابات الإلكترونية، إضافةً إلى مشاريع تهويدية تهدف إلى طمس طابع المسجد الإسلامي وتغيير معالمه التاريخية والدينية.
وأكدت الوزارة، على أن المسجد الإبراهيمي وقف إسلامي خالص لا يحق لأحد المساس به أو تغيير معالمه، مؤكدة أنها ستواصل جهودها في حمايته والحفاظ على طابعه الديني والتاريخي.
وطالبت المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان والمؤسسات المعنية بحماية التراث الديني والثقافي إلى التدخل الفوري لوقف الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة، والعمل على حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في الأراضي الفلسطينية.
ويوجد المسجد الإبراهيمي في البلدة القديمة بالخليل التي يفرض العدو الصهيوني سيطرته عليها، ويسكن فيها عنوة نحو 400 مستوطن يحرسهم نحو 1500 من جنود العدو، وسط انتشار عشرات الحواجز العسكرية.