بحث جهود دعم مشاريع "ذوي الإعاقة" بمسندم
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
خصب- الرؤية
التقى معالي السيد إبراهيم بن سعيد البوسعيدي محافظ مسندم، بمكتبه أمس، الدكتور محمد بن مصطفى النجار مدير عام التدريب بوزارة العمل، ومحمد الشمالي الرئيس التنفيذي لشركة أساس مسقط، وعدد من المختصين بوزارة العمل وأعضاء من شركة أساس مسقط.
وشهد اللقاء استعراض برنامج قادرون لدعم لمشاريع المستدامة للأشخاص ذوي الإعاقة والباحثين عن عمل، ومناقشة المشاريع المقترحة في المحافظة.
وتعد مبادرة قادرون التي تنفذها وزارة العمل بالتعاون مع شركة أساس مسقط، الأولى من نوعها في الشرق الأوسط، حيث بدأت بتوظيف وتدريب الأشخاص ذوي الإعاقة في نسختها الأولى، ومن ثم طورت الفكرة بالنسخة الثانية بعمل مشاريع مستدامة للأشخاص ذوي الإعاقة تؤمن لهم حياة كريمة وتمكنهم من إدارة أعمالهم في شتى المجالات.
وقال راشد بن سليمان الزيدي نائب الرئيس التنفيذي لشركة أساس مسقط: "هدفنا الأساسي من برنامج قادرون هو خدمة المجتمع وتحويل فكرة دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع من منظور نظري إلى تطبيق عملي على أرض الواقع، من خلال توعية المجتمع بأهمية الأشخاص ذوي الإعاقة وتسليط الضوء على حقوقهم في التفاعل مع أفراد المجتمع".
وأضاف: "نتطلع إلى إنشاء 250 فرصة مشروع مستدامًا في مختلف المحافظات وتقديم هذه المشاريع للأشخاص ذوي الإعاقة لتكون مصدر دخل لهم يؤمن لهم حياة كريمة، كما يهدف البرنامج إلى إنشاء مؤسسة خاصة للأشخاص ذوي الإعاقة بالمشاريع المستدامة وبناء الشراكات وخلق الفرص للأشخاص ذوي الإعاقة لدعم مشاريعهم وتوفير فرص العمل.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
البحوث الإسلامية: القضاء العادل والفكر الوسطي أساس استقرار المجتمع
شارك الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور محمد الجندي في الاحتفال السنوي لنادي قضاة البحيرة نيابة عن فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب - شيخ الأزهر، بحضور رئيس نادي القضاة ورئيس نادي قضاة مصر، ورئيس مجلس القضاء الأعلى السابق، ومساعدوا وزير العدل، ونائب محافظ البحيرة، وبعض رؤساء الجامعات، والقيادات التنفيذية بالمحافظة وكل قضاة البحيرة.
وفي بداية كلمته وجَّه الأمين العام تحية فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب - شيخ الأزهر لقضاة مصر ودعوته لهم بالتوفيق والسداد في أداء واجبهم الوطني لإقامة العدالة في المجتمع، قائلًا: إن قضاة مصر رواسي شامخات وهم ميزان العدل وهذا الجمع الكريم المبارك الذي يجمع بين أهل القانون والقضاء وأهل الفكر والبحث والعلم، يعكس تكامل المؤسسات في خدمة وطننا الحبيب، ولذا أقول بأن مؤسسة القضاء تمثل ركنًا ركينًا في تحقيق العدل وإقامة الحق، وهذا ما أكدت عليه شريعتنا الإسلامية التي جعلت العدل أساس الحكم، وأمرت بإقامته بين الناس جميعًا دون تفريق أو تحيز، فأتى التوجيه الإلهي بقوله سبحانه: (إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَىٰ).
أضاف الأمين العام أنه في هذا الإطار يأتي دور الأزهر الشريف التاريخي بقيادة فضيلة الإمام الأكبر لدعم قيم العدل ونشر الفكر الوسطي المستنير وإقرار القيم الإنسانية وترسيخ معاني التراحم والتسامح بين الناس جميعا، عبر منهجية منضبطة، ومواجهة حاسمة للفكر المتطرف، وتعزيز ثقافة التسامح والتعايش السلمي، فالقضاء العادل والفكر الوسطي جناحان لاستقرار المجتمع وأمنه.
وأوضح الجندي أن لقاءنا اليوم يمثل نموذجًا لما ينبغي أن يكون عليه التعاون بين المؤسسات المختلفة، فالقضاة يحملون أمانة عظيمة في تحقيق العدل، ونحن في الأزهر ومجمع البحوث الإسلامية نعمل على بيان المنهج القويم الذي يحفظ للمجتمع تماسكه وقيمه، ويدعم مسيرة الإصلاح والتنمية، سائلاً المولى عز وجل أن يوفقنا جميعًا لخدمة ديننا ووطننا، وأن يحفظ مصرنا الغالية من كل مكروه وسوء.