النفط يتراجع وسط تحول الاهتمام لمخاوف تراجع الطلب
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
تراجعت أسعار النفط في تعاملات متقلبة، الثلاثاء، إذ تغلب القلق من تراجع الطلب بعد موجة بيع عالمية أمس الاثنين على مخاوف احتدام الصراع في الشرق الأوسط وانخفاض الإنتاج النفطي الليبي.
وبحلول الساعة 1320 بتوقيت غرينتش، انخفضت العقود الآجلة لخام برنت 41 سنتا أو 0.5 بالمئة، إلى 75.89 دولار للبرميل، في حين خسرت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 43 سنتا أو 0.
وارتفعت العقود الآجلة للخامين القياسيين بأكثر من دولار للبرميل في وقت سابق من الجلسة، إذ دعمت موجة صعود أوسع نطاقا في أسواق الأسهم الآسيوية الليلة الماضية الأسعار في التعاملات المبكرة.
وأمس الاثنين، هبطت أسعار الخامين القياسيين بنحو واحد بالمئة على خلفية هبوط أسواق الأسهم العالمية.
وكان انخفاض أسعار النفط محدودا بسبب تزايد المخاوف من أن يؤدي رد إيران على اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في طهران ومقتل قائد عسكري في جماعة حزب الله اللبنانية في ضربة إسرائيلية إلى حرب أوسع نطاقا في الشرق الأوسط.
وقال مسؤولون أمريكيون لوكالة رويترز أمس الاثنين إن ما لا يقل عن خمسة جنود أميركيين أصيبوا في هجوم على قاعدة عسكرية في العراق. ولم يتضح ما إذا كان الهجوم مرتبطا بتهديدات الانتقام.
وساهمت المخاوف حيال انخفاض الإنتاج في حقل الشرارة الليبي الذي ينتج 300 ألف برميل يوميا في دعم الأسعار.
وأعلنت المؤسسة الوطنية الليبية للنفط في بيان اليوم الثلاثاء البدء في التخفيض الجزئي للإنتاج من حقل الشرارة بسبب "ظروف القوة القاهرة الناجمة عن اعتصامات".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
المخاوف بشأن مقدار الطلب وتحسن الدولار تدفع إلى خفض أسعار النفط
تراجعت أسعار النفط في التعاملات المبكرة الجمعة، وسط مخاوف بشأن نمو الطلب خلال عام 2025 خاصة في الصين أكبر مستورد للخام، مما يقرب الخامين القياسيين العالميين من إنهاء الأسبوع على تراجع بنحو ثلاثة بالمئة.
ونزلت العقود الآجلة لخام برنت 41 سنتا، أو 0.56 بالمئة، إلى 72.47 دولار للبرميل، بينما وهبطت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بمقدار 39 سنتا، أو 0.56 بالمئة، إلى 68.99 دولار للبرميل، وذلك بحلول الساعة 04:20 بتوقيت غرينتش.
وأكدت شركة "سينوبك" الصينية للتكرير المملوكة للدولة في توقعاتها السنوية للطاقة، أن واردات الصين قد تبلغ ذروتها في عام 2025 وإن استهلاك البلاد من النفط سيبلغ ذروته بحلول عام 2027 مع ضعف الطلب على الديزل والبنزين، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز".
وقال الباحث في مجموعة بورصات لندن، إمريل جميل: إن "أسعار النفط الخام القياسية تمر بمرحلة استقرار طويلة وسط ضبابية بشأن نمو الطلب مع قرب نهاية العام".
وأضاف أن "أوبك+" سيحتاج لضبط الإمدادات لرفع الأسعار وتهدئة تقلب السوق جراء المراجعات المستمرة لتوقعاتها لنمو الطلب.
وخفضت دول منظمة البلدان المصدرة للبترول أوبك وحلفاؤها، المعروفة بتحالف أوبك+، مؤخرا توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط في عام 2024 للشهر الخامس على التوالي.
وأثر ارتفاع الدولار إلى أعلى مستوى في عامين على أسعار النفط، بعد أن أشار مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) إلى أنه سيكون حذرا بشأن خفض أسعار الفائدة العام المقبل.
ويجعل ارتفاع الدولار النفط أكثر تكلفة لحاملي العملات الأخرى، كما أن إبطاء وتيرة خفض أسعار الفائدة قد تضعف النمو الاقتصادي وتقلص الطلب على الخام.
وتوقع بنك "جي.بي. مورجان" أن سوق النفط ستنتقل من التوازن في عام 2024 إلى تحقيق فائض قدره 1.2 مليون برميل يوميا في عام 2025، كما يتوقع البنك زيادة النمو خارج تحالف أوبك+ بمقدار 1.8 مليون برميل يوميا في عام 2025، وبقاء إنتاج أوبك عند مستوياته الحالية.
وفي خطوة قد تؤدي إلى تقليص العرض، ذكرت بلومبرج أمس الخميس أن مجموعة السبع تدرس سبل تشديد سقف الأسعار على النفط الروسي، مثل فرض حظر تام أو تقليص سقف الأسعار.