وزير الإسكان يتابع سير العمل بمشروع ترميم وإعادة تأهيل منزل زينب خاتون وسور القاهرة بالجمالية
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
واصل المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، جولته التفقدية بمشروعات تجديد أحياء القاهرة الإسلامية والفاطمية بمحافظة القاهرة، حيث تابع سير العمل بمشروع ترميم وإعادة تأهيل منزل زينب خاتون، ومشروع ترميم سور القاهرة بحى الجمالية، يرافقه اللواء محمود نصار، رئيس الجهاز المركزي للتعمير، والدكتور عبدالخالق إبراهيم، مساعد الوزير للشئون الفنية، واللواء مدحت عبدالرحمن، رئيس جهاز تجديد أحياء القاهرة الإسلامية والفاطمية، ومسئولو المكتب الفنى للوزير، وشركة المقاولات المنفذة، واستشارى المشروع.
وأوضح المهندس شريف الشربيني، أن مشروعات ترميم وإعادة تأهيل وتوظيف منزل زينب خاتون، وترميم سور القاهرة بحى الجمالية، تأتى فى إطار جهود الوزارة والتى تهدف لترميم وتجديد وإعادة توظيف المنشآت الأثرية الإسلامية والفاطمية، والتي تتميز بالصبغة المعمارية والفنية المبهرة، للمحافظة على التراث الأثرى لهذه المنشآت، ووضعها على خريطة المزارات السياحية، وذلك بالتنسيق مع المختصين من وزارة السياحة والآثار.
وأشار اللواء محمود نصار إلى أن أعمال ترميم سور القاهرة بحى الجمالية، تشمل ترميم جزء من السور الشمالى بداية من شارع بهاء الدين حتى برج الظفر بطول 260 مترا، وترميم جزء من السور الشرقى بداية من برج الظفر حتى شارع صالح الجعفرى بطول 460 مترا، بالإضافة إلى 3 أبراج بالجزء الشمالى، و6 أبراج بالجزء الشرقى، مع تطوير المنطقة المحيطة للسور الأثرى، ويبلغ ارتفاع السور حوالى 10 أمتار، ويُعد السور بأبراجه وبواباته من أهم معالم القاهرة الفاطمية، مما يستوجب الحفاظ عليه وإعادة ترميمه واستغلاله أثريًا وسياحيًا مع تطوير المنطقة المحيطة للسور الأثرى كحرم مباشر للأثر للحفاظ على الطابع العمرانى والمعمارى للقاهرة القديمة.
وأوضح أن منزل زينب خاتون، يقع في قلب القاهرة القديمة عند تقاطع عطفة الأزهري مع زقاق العنبة خلف الجامع الأزهر، وسط مجموعه رائعة من الآثار الإسلامية، ويرجع تاريخ إنشاء البيت إلى القرن الرابع الهجري والعاشر الميلادي، ويُعد منزل زينب خاتون أحد الأمثلة البارزة لمنازل العصر المملوكي، ويحتوي المنزل على عناصر معمارية وزخرفية مختلفة من شبابيك ومشربيات وأسقف خشبية وكوابيل مزخرفة ومذهبة وأرضيات رخامية وغيرها، وتبلغ مساحة المنزل 600 متر، ويتكون من دور أرضي وأول وثان، وتشمل الأعمال رفع كفاءة البيت، وإعادة توظيف فراغات الدور الأرضي لتضم كافتيريا ومطبخا ومنطقة خدمات، ومصعدين، بينما يضم الدور الأول، قاعة متعددة الأغراض وقاعة مؤتمرات ومنطقة خدمات بها حمامات، ويضم الدور الثانى كافتيريا بانورامية، بالإضافة لأعمال مكافحة الحريق وعمل خزان أرضي بمكعب نحو 170 م3.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: منزل زینب خاتون
إقرأ أيضاً:
جمانة الشاعر تستثمر مقطرات الأعشاب الطبيعية بمشروع صغير بالسويداء
السويداء-سانا
بين أحضان الطبيعة، وحاكورتها الصغيرة تجني جمانة الشاعر الأعشاب لتقوم بعصرها باستخدام البخار لتصنيع المقطرات، وذلك ضمن مشروعها متناهي الصغر الذي أطلقته مؤخرا بالسويداء.
وفي تصريح لـ سانا، بينت جمانة أن فكرة هذا المشروع جاءت نتيجة شغفها بالطبيعة، والزراعة حيث بدأت بتقطير بعض الأنواع النباتية كالميرمية، والورد، وإكليل الجبل، على أن تتوسع تدريجياً مع أنواع أخرى خلال الفترة المقبلة.
وحول آلية العمل، أوضحت جمانة أنه يتم وضع الأعشاب التي تجنيها بالماء، وغليها ضمن آلة صغيرة للتقطير، مع وصلها بواسطة أنبوب إلى أوعية تستوعب النقط المقطرة الصافية التي تسيل جراء عملية التبخير، ولفتت إلى أن مقطرات الأعشاب الطبيعية يمكن تحقيق أقصى استفادة منها، والحفاظ على كامل فوائدها من الزيوت الطيارة، والمركبات النشطة التي تحويها إضافة لسهولة استخدامها.
ما تصنعه جمانة من مقطرات بدأت بتعريف الآخرين بها، من خلال مشاركتها بالمعارض، وهي تطمح كما ذكرت للتوسع بشكل أكبر والتوجه أيضاً لاستخلاص الزيوت النباتية من الأعشاب فمن المعروف علميا أن مقطرات الأعشاب الطبيعية هي سوائل نقية يتم استخلاصها من النباتات والأعشاب عن طريق عملية التقطير بالبخار أو الماء، وتحتوي هذه المقطرات على المركبات الفعّالة الموجودة في النباتات، ما يجعلها غنية بالفوائد الصحية والجمالية، وتُستخدم منذ قرون في الطب التقليدي وهي بديل طبيعي وآمن للمنتجات الكيميائية.
وتؤكد جمانة أن الإنسان إذا امتلك الإرادة استطاع العمل بأكثر من مجال والاستفادة من مهاراته، فإلى جانب عملها في تقطير النباتات تقوم بصناعة خبز الشعير الصحي، إضافة لوجود خبرة طويلة لديها في تنفيذ الصناعات اليدوية المعتمدة على القش، والألبسة الصوفية، والتحف، والمطرزات ومنتجات الحياكة بالصنارة وغيرها الكثير.