قطر والأردن يبحثان سبل إنهاء الحرب على غزة
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
بحث رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني -اليوم الثلاثاء- مع وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي تطورات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة وجهود الوساطة لإنهاء الحرب على القطاع.
وقالت الخارجية القطرية -في بيان- إن الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني تلقى اتصالا هاتفيا من الصفدي، أكدا خلاله استمرار التنسيق والتشاور والعمل المشترك بين البلدين لوقف الحرب على غزة ووضع حد للكارثة الإنسانية التي يشهدها القطاع، وتداعيات عملية اغتيال رئيس المكتب السياسي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية في مقر إقامته بطهران الأسبوع الماضي، وسبل التهدئة وخفض التصعيد في المنطقة.
وأضاف بيان الخارجية القطرية أن الجانبين أكدا خلال الاتصال أن وقف الحرب في غزة يمثل الخطوة الأولى لنزع فتيل التوتر والتصعيد في المنطقة.
وتواصل إسرائيل حربها على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، التي خلّفت أكثر من 131 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
خبير سياسات دولية: أتوقع فشل ترامب في إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية
قال الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، إنه كان هناك حديثًا متزايدًا إنهاء الحزب الروسية الأوكرانية بعد وصول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى السلطة في 20 يناير، بيوم أو اثنين، ولكن بدأ الحديث يتغير إذ قال ترامب إنه قد يحتاج إلى ستة أشهر لتحقيق هذا الهدف، ومن الممكن أن يستمر الأمر حتى سنة أو سنتين.
السيناريو الأكثر احتمالًا استمرار الحرب الأوكرانية الروسية في عهد ترامبوأضاف «سنجر»، خلال مداخلة ببرنامج «مطروح للنقاش»، الذي تقدمه الإعلامية مارينا المصري على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الحرب قد تستمر دون حل في فترة إدارة ترامب، مشيرًا إلى أن السيناريو الأكثر احتمالًا استمرار الحرب الأوكرانية الروسية، وأن ترامب لن يكون قادرًا على إيقافها.
وأوضح سنجر، أن هذه القضية ليست فقط مرتبطة بإدارة ترامب، بل أيضا بالكونجرس الأمريكي فحتى في ظل إدارة ترامب، يظل هناك دعم قوي من الجمهوريين لأوكرانيا، ما يثير التساؤلات حول شروط السلام التي سيتم قبولها، هل ستكون بشروط أوكرانيا أم روسيا أم ترامب؟
تاريخ ترامب في التعامل مع الأزماتولفت إلى أنه إذا نظرنا إلى تاريخ ترامب في التعامل مع الأزمات، نجد أنه على الرغم من اللقاءات التي أجراها مع رئيس كوريا الشمالية كيم جونغ أون، فإن كوريا الشمالية لم تتوقف عن إطلاق الصواريخ أو تجارب الصواريخ الباليستية المحملة بالأسلحة النووية.
وأشار إلى أن ترامب يركز بشكل كبير على الصين، ولا يريد التصعيد مع روسيا، ولكن في الوقت ذاته، فإن داخل الولايات المتحدة هناك مراكز فكرية تراقب عن كثب اتجاهات الإدارة المقبلة وتفكر في الخطوات التالية بهذا السياق.