ليس مبابي.. ريال مدريد يحدد منفذ ركلات الجزاء خلال الموسم المقبل
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
ذكرت صحيفة ماركا -اليوم الثلاثاء- أن ريال مدريد بطل الدوري الإسباني اتخذ قرارا حاسما بشأن منفذ ركلات الجزاء الأول خلال الموسم المقبل 2024-2025.
وأشارت الصحيفة إلى أن النجم الجديد كيليان مبابي، المختص في تنفيذ ركلات الترجيح مع فريقه السابق باريس سان جيرمان ومنتخب فرنسا، لن يتولى المهمة في النادي الملكي.
وسيكون المهاجم البرازيلي فينيسيوس جونيور هو المنفذ الأساسي لركلات الجزاء الموسم المقبل، لذلك يركز البرازيلي في التدريبات على تعزيز مهاراته في هذا المجال.
???? BREAKING: Viní Jr. will be the MAIN penalty taker for Real Madrid this season. @marca ???????? pic.twitter.com/FIWmOOqXPx
— Madrid Zone (@theMadridZone) August 6, 2024
مبابي يتولى تسديد الركلات الحرةووفقا لما أوردته ماركا، فإن مبابي (25 عاما) سيكون المنفذ الأول للركلات الحرة في ريال مدريد، ويليه الكرواتي لوكا مودريتش، ثم الأوروغوياني فيديريكو فالفيردي، والإنجليزي جود بيلينغهام، والتركي أردا غول.
من المقرر أن يكون أول ظهور لمبابي بألوان ريال مدريد يوم 14 أغسطس/آب الجاري في وارسو، خلال نهائي كأس السوبر الأوروبي ضد أتالانتا الإيطالي.
وسيبدأ ريال مدريد مشواره في الدوري الإسباني أمام مايوركا يوم 18 أغسطس/آب، تليها المباراة الأولى على أرضه ضد بلد الوليد يوم 25 أغسطس/آب.
وخاض الملكي جولة تحضيرية في الولايات المتحدة، تميزت بالهزائم أمام برشلونة 1-2 وميلان 0-1.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الدوري الإسباني ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
ريال مدريد خارج البرنابيو..أداء مهتز يثير القلق
يواجه ريال مدريد تحديًا كبيرًا في الحفاظ على استقراره خارج الديار هذا الموسم، حيث تحوّل إلى فريق يفرّط في النقاط عند اللعب بعيدًا عن "سانتياغو برنابيو"، أحدث تلك الكبوات جاءت أمام ريال بيتيس، مما يعكس أزمة مستمرة منذ بداية الموسم.
اقرأ ايضاًبدأت معاناة الريال منذ الجولة الافتتاحية حين سقط في فخ التعادل أمام ريال مايوركا، في ذلك الوقت، بدا الأمر كتعثر عابر، لكنه تطور إلى مشكلة حقيقية تهدد آمال الفريق في الدفاع عن لقبه.
إحصائيًا، خاض ريال مدريد 14 مباراة خارج ملعبه في الليغا هذا الموسم، لكنه لم يحقق سوى 6 انتصارات، بينما تكبد 3 هزائم واكتفى بالتعادل في 5 مناسبات. أي أن الفريق فقد النقاط في 8 مباريات، ليهدر 19 نقطة كاملة خارج أرضه، منها 8 نقاط متتالية في آخر 3 مواجهات.
وكانت أبرز النتائج السلبية في هذه السلسلة الخسارة أمام إسبانيول، ثم التعادل مع أوساسونا، وأخيرًا الهزيمة أمام ريال بيتيس، مما زاد من تعقيد موقف الفريق في سباق الصدارة.
غياب الاستمرارية.. كلمة السر في الأزمةأحد أبرز أسباب تراجع نتائج ريال مدريد خارج ملعبه هو افتقاده للاستمرارية. طوال الموسم، لم يحقق الفريق أكثر من انتصارين متتاليين خارج أرضه، وحدث ذلك في مناسبتين فقط: الأولى أمام سيلتا فيغو وليغانيس، والثانية أمام فالنسيا وبلد الوليد.
أما الاستثناء الوحيد، فقد كان في بداية العام عندما حقق أربعة انتصارات متتالية خارج أرضه في بطولات مختلفة، منها الليغا وكأس الملك ودوري الأبطال، حيث تفوق على فالنسيا وديبورتيفا مينييرا وبلد الوليد وبريست. لكن الفريق لم يتمكن من البناء على هذا الزخم، ليعود إلى دوامة النتائج المتذبذبة في الدوري.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر ومترجم في موقع "البوابة الإخباري" منذ عام 2018، مختص بنقل وتغطية أهم الأحداث والأخبار في الساحة الرياضية، سواء العالمية أو العربية، وأركز على تقديم محتوى يلبي اهتمامات عشاق كرة القدم في كل مكان، مثل مواعيد المباريات، التشكيلات المتوقعة، التحليلات، وأخبار سوق الانتقالات والكواليس.
Sports Editor and Translator with "Al-Bawaba News" since 2018. specialize in covering and delivering the most...
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن