أكد الامين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، اليوم الثلاثاء 6 أغسطس 2024، أن الرد على اغتيال شكر "آت لا محالة" سواء بشكل منفرد أو مشترك، معتبرا أن حالة الانتظار الإسرائيلي هي "جزء من العقاب".

جاء ذلك خلال إلقاء نصر الله خطابا في ذكرى مرور أسبوع على اغتيال فؤاد شكر بقصف إسرائيلي استهدف الضاحية الجنوبية لبيروت.

وذكر أن "إيران تجد نفسها ملزمة بالرد والعدو ينتظر بتهيب كبير وضياع"، وأن حزب الله "يرى نفسه ملزما بالرد"، مضيفا "وحدنا أو في إطار رد جامع لكامل المحور".

وأشار نصر الله إلى أن "هذه معركة كبيرة ودم غال وعزيز واستهداف خطير لا يمكن أيا تكن العواقب أن تمر عليها المقاومة هكذا".

وشدد على أنه "لا يمكن مهما كانت العواقب أن يمر ما حدث (اغتيال شكر) بدون رد".

ولفت إلى الرد على إسرائيل سيكون "ردا قويا وفاعلا ومؤثرا، وبيننا وبينهم الأيام والليالي والميدان".

وقال نصر الله إن حزب الله يمكنه "خلال نصف ساعة أو ساعة" تدمير مصانع الكيماويات والتكنولوجيا والأغذية في شمال إسرائيل، التي استغرق العمل على بنائها نحو 34 عاما.

واعتبر أن إسرائيل "تقف كلها اليوم على قدم ونصف، وحالة الانتظار فيها اليوم (لرد الحزب) هي جزء من المعركة".

وقال "سنرد ولكن بتأن وروية والانتظار الإسرائيلي لردنا هو جزء من العقاب".

وذكر نصر الله أن "الأميركيين يقولون لإيران ولبنان والجميع انتظروا قليلا وأعطونا القليل من الوقت لأننا نعمل من أجل وقف الحرب في غزة ، ويسألوننا أليس هدفكم وقف الحرب في غزة؟".

وتابع "نعم الهدف وقف العدوان على غزة والحرب على الشعب الفلسطيني، لكن من يمكن أن يثق بالأميركيين بعد عشرة أشهر من الخداع والنفاق والكذب على كل المجتمع الدولي وشعوب العالم؟".

المصدر : وكالة سوا - عرب 48

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: نصر الله

إقرأ أيضاً:

حزب الله يستهدف مقر الاستخبارات الصهيونية

والتي تبعد عن الحدود اللبنانية الفلسطينية 110 كلم، في ضواحي مدينة "تل أبيب"، بصليةٍ من الصواريخ النوعية، ويأتي ذلك في إطار سلسلة عمليّات خيبر، ودعماً لغزة ودفاعاً عن لبنان.
وأعلن الاعلام الحربي لحزب الله، في بيان "دعمًا لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسنادًا لمُقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌، ودفاعًا عن لبنان ‏وشعبه، ‏وفي إطار ‏سلسلة عمليّات خيبر، وبنداء "لبيك ‏يا نصر الله"، استهدف مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة، عند الساعة 02:00 من بعد ظهر اليوم الثلاثاء 19-11-2024، قاعدة غليلوت (مقر وحدة الاستخبارات العسكرية 8200) والتي تبعد عن الحدود اللبنانية الفلسطينية 110 كلم، في ‏ضواحي تل أبيب، بصليةٍ من الصواريخ النوعية".

مقالات مشابهة

  • نعيم قاسم يعلق على 10 أيام من الإرباك الحقيقي عاشها حزب الله عقب اغتيال أمينه العام حسن نصر الله
  • الشيخ قاسم: لا يمكن أن تهزمنا “إسرائيل” فالكلمة للميدان والنتائج تُبنى على ما يحصل فيه ولدى المقاومة القدرة على خوض حرب طويلة
  • جيش الاحتلال يزعم اغتيال اثنين من قادة حزب الله
  • وزير إسرائيلي يتحدث عن سبب اغتيال مسؤول الإعلام في حزب الله
  • تقرير لـForeign Affairs: كيف يمكن لحملة ضد حزب الله أن تخفف من القيود المفروضة على إيران؟
  • خسائر جديدة للواء غولاني وإسرائيل تعلن اغتيال قائد بحزب الله
  • خرج أصحابي وقعدني معاه لوحدنا.. تلميذة العمرانية تروي تفاصيل تعدي مدرس عليها
  • الاحتلال يعلن اغتيال مسؤول عسكري بـحزب الله بغارة جوية
  • حزب الله يستهدف مقر الاستخبارات الصهيونية
  • إسرائيل تُعلن عن اغتيال قائد عسكريّ في حزب الله... إليكم هويته