مسقط- الرؤية

تشارك سلطنة عمان دول العالم الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالبشر، والذي يوافق الـ30 من شهر يوليو من كل عام، إذ يأتي احتفال هذا العام تحت شعار "عدم ترك أي طفل خلف الركب".

وبهذه المناسبة، أقامت وزارة التنمية الاجتماعية احتفالًا بالتعاون مع اللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر، برعاية سعادة الشيخ خليفة بن علي الحارثي وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر، وبحضور عدد من أصحاب السعادة والمكرّمين، وأعضاء اللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر، وذلك في النادي الدبلوماسي بمسقط.

وفي كلمته، قال الدكتور أحمد بن طالب الجابري نائب رئيس اللجنة: "إن اهتمام سلطنة عُمان بتعزيز ثقافة حقوق الإنسان وتوسيع المدارك تجاه التحديات والجرائم التي تلامس كرامته، واتخذت مجموعة من التدابير فعلى المستوى الدولي والمحلي، كما أنها عُمان اهتمت بتعزيز وعي المجتمع حول جريمة الاتجار بالبشر، حيث أطلقت اللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر حملة " إنسان" في نسختها الثانية عام 2023م.

وأكد هيثم بن سالم الخضوري مدير دائرة الحماية الأسرية بوزارة التنمية الاجتماعية، أن الوزارة تقوم من خلال دائرة الحماية الأسرية التابعة لها باستقبال الضحايا وتوفير الإيواء لهم، وإحاطتهم بالرعاية والتأهيل، مضيفا: "تم خلال عام 2023م إيواء 36 ضحية من الذكور والإناث".

وتضمن الاحتفال عرضًا مرئيًا يجسّد جهود الجهات المعنية في مكافحة جريمة "الاتجار بالبشر"، وتقديم 3 أوراق عمل، الأولى بعنوان "جهود الادعاء العام في التعامل مع قضايا الاتجار بالبشر" قدمها يوسف بن أحمد النقبي رئيس ادعاء عام مدير دائرة الادعاء العام لقضايا المخدرات وقضايا الاتجار بالبشر، والثانية حول "جهود شرطة عمان السلطانية في مكافحة الاتجار بالبشر" قدمها المقدم سرحان بن سليمان المحرزي مدير الاتصال للشرطة العربية والدولية بالإدارة العامة للتحريات والبحث الجنائي، والثالثة بعنوان "الخدمات التي تقدمها وزارة التنمية الاجتماعية لضحايا الاتجار بالبشر" وقدمتها مروة بنت حسن البلوشية باحثة قانونية بدائرة الحماية الأسرية بوزارة التنمية الاجتماعية.

واختتم الاحتفال بتكريم راعي الحفل ومقدمي أوراق العمل، والجهات الشريكة، وأعضاء اللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر.

 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

الإصلاح والنهضة: جهود الدولة في المشروعات القومية تدفع عجلة التنمية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال هشام عبد العزيز رئيس حزب الإصلاح والنهضة، إن المشروعات القومية التي أطلقتها الدولة خلال السنوات الأخيرة حققت نقلة نوعية في كافة المجالات، مما ساهم في تعزيز مكانة مصر الاقتصادية وتحقيق تنمية شاملة ومستدامة.

وأشار رئيس حزب الإصلاح والنهضة، في بيان له اليوم السبت،  أن الدولة أنجزت مشروعات استراتيجية في مجالات البنية التحتية، مثل تطوير شبكة الطرق والكباري وإنشاء مدن جديدة، بالإضافة إلى  جهود الدولة في قطاع الطاقة، حيث تم تنفيذ عدد كبير من مشروعات الطاقة المتجددة مثل محطة "بنبان" للطاقة الشمسية، التي تُعد من أكبر المشروعات على مستوى العالم، بالإضافة إلى التوسع في شبكات الكهرباء ومحطات التحلية لتلبية احتياجات النمو السكاني والصناعي.


وأكد رئيس الحزب، أن المشروعات القومية لم تقتصر على البنية التحتية فقط، بل شملت مجالات الصحة والتعليم من خلال مبادرات مثل "100 مليون صحة" وتطوير المستشفيات والمدارس، بالإضافة إلى دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة لتمكين الشباب وتحقيق التنمية الاقتصادية.

وأشاد بالدور الرائد للدولة في تنفيذ رؤية مصر 2030، مؤكدًا أن هذه المشروعات تمثل استثمارًا حقيقيًا في مستقبل الوطن، وتساهم في تحسين جودة الحياة للمواطنين ورفع معدلات النمو الاقتصادي.
 

مقالات مشابهة

  • "الشورى" يتدارس "مشروع قانون مكافحة الاتجار بالبشر"
  • "التنمية الاجتماعية" تعزز الوعي بقضايا الأحداث في "ملتقى الطفل والأسرة"
  • محافظ القاهرة يثمن جهود الأحزاب في التعاون مع الأجهزة التنفيذية لإجراء مخططات التنمية
  • مناقشة مشروع قانون مكافحة الاتجار بالبشر
  • التنمية الاجتماعية تنظم حلقة حول التمكين الاقتصادي للأشخاص ذوي الإعاقة
  • الإصلاح والنهضة: جهود الدولة في المشروعات القومية تدفع عجلة التنمية
  • الوكالة اليابانية للتعاون الدولي قدمت للعراق (36)قرضاً بمبلغ (11) مليار دولاراً لتعزيز التنمية الاجتماعية والبنية التحتية
  • الكيلاني والسفير الألماني يبحثان تطوير برامج الحماية الاجتماعية في ليبيا
  • اللجنة الدائمة لحقوق الإنسان: التوازن بين الجنسين والمساواة أولوية وطنية بالإمارات
  • المغرب وكوت ديفوار يوقعان مذكرة تفاهم على خلفية مكافحة الاتجار بالبشر والوقاية منه