سمير فرج: 50% من المساعدات الأمريكية لمصر في 2011 ذهبت لمجموعات غير تابعة للحكومة
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
قال اللواء سمير فرج، إنه بعد ثورة 25 يناير وتحديدا في مايو 2011 جرى عقد مؤتمر عن الدروس المستفادة من الربيع العربي أدارته كونداليزا رايس، وحينها خرج شاب مصري وقال لها: لقد خذلتمونا في 2011، لافتا إلى أن «رايس» ردت عليه قائلة: إذا كنا خذلناكم فهذا بسبب أن أمركيا لا تقدر على فعل كل شيء.
وأشار سمير فرج في ندوة نظمتها لجنة الشؤون العربية بنقابة الصحفيين إلى أن الوزيرة فايزة أبو النجا قالت إن هناك 50% من المساعدات الأمريكية تم توزيعها على أفراد غير تابعين للحكومة، مشيرا إلى أن هذا ما أكدته كونداليزا رايس أثناء المؤتمر بأمريكا.
وأضاف أنه بعد التأكد من أن هناك مجموعات تم توزيع 50% من المساعدات الأمريكية عليهم في مصر، جرى تحديد أماكنهم وأمر المشير طنطاوي بالقبض عليهم ومصادرة الأجهزة والأموال التي بحوزتهم.
ولفت إلى أنه بعد القبض على تلك المجموعات تم اكتشاف أن 19 شخصا منهم يحملون الجنسية الأمريكية، وبعدها حدثت اتصالات كثيرة من أمريكا للإفراج عن هؤلاء الشباب.
المشير طنطاوي يرفض الإفراج عن الأمريكانواستطرد سمير فرج، أن هيلاري كلينتون أتت إلى مصر من أجل الإفراج عن أصحاب الجنسيات الأمريكية لكنها تحدثت بلهجة حادة مع المشير طنطاوي الذي كان ينوي الإفراج عن الشباب وتسليمهم لكلينتون لكنه رفض الإفراج عنهم خلال مقابلة المسؤولة الأمريكية وبعد تهديدها.
وتابع أن هناك مسؤولا أمريكيا آخر أتى إلى مصر واعتذر للمشير طنطاوي على ما صدر من هيلاري كلينتون وشرح الضغوط التي تتعرض لها الحكومة الأمريكية بسبب هؤلاء الشباب، وهذا ما جعل المشير طنطاوي يأمر بالإفراج عن الأشخاص الأمريكيين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نقابة الصحفيين الحكومة الأمريكية مصر سمير فرج المشیر طنطاوی الإفراج عن سمیر فرج إلى أن
إقرأ أيضاً:
حماس تدعو الأردن إلى الإفراج عن موقوفي خلية الصواريخ.. ومصادر حكومية ترد
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- دعت حركة "حماس" إلى "الإفراج الفوري" عن 16 موقوفًا أردنيًا على ذمة اتهامات بـ"التورط في مخططات" قالت السلطات إنها تهدف إلى"المساس بالأمن الوطني وإثارة الفوضى والتخريب"، فيما انتقدت مصادر حكومية أردنية الدعوة.
وقالت "حماس" في بيان، الثلاثاء، إنها تدعو إلى "الإفراج الفوري عن هؤلاء الشباب، وتقدير دوافعهم الوطنية المشرفة"، بحسب البيان.
واعتبرت أن "أعمالهم جاءت بدافع النصرة لفلسطين... دون أن تستهدف بأي حال من الأحوال أمن الأردن أو استقراره". في حين أشادت الحركة بـ"رفض الأردن خطط نقل الفلسطينيين من قطاع غزة".
وفي المقابل، نقلت قناة المملكة الأردنية الرسمية عن مصادر حكومية قولها إن "الأردن أكبر من الرد على بيانات فصائل فلسطينية".
وأشارت المصادر إلى أن "من يتدخل بالشأن الأردني لا يعرف الأردن ولا مؤسساته ولا شعبه"، وأكدت أن "الأردن دولة مؤسسات عبر تاريخه صمد وتبخرت الفصائل".