صحيفة الاتحاد:
2024-11-23@14:39:01 GMT
سوريا تمدد تسليم المساعدات الأممية عبر معبرين مع تركيا
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
دمشق، واشنطن (الاتحاد، وكالات)
أخبار ذات صلة السودان.. وصول أول قافلة إنسانية إلى «شرق دارفور» سوريا تمدد السماح بتسليم مساعدات للنازحين عبر معبرينمددت سوريا السماح بتسليم مساعدات الأمم المتحدة الإنسانية عبر معبرين حدوديين مع تركيا لمدة 3 أشهر تنتهي في 13 نوفمبر.
وأوضح مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة، بسام صباغ، أن هذا القرار يأتي انطلاقاً من حرص سوريا على تعزيز الاستقرار وتحسين الوضع الإنساني والمعيشي للسوريين كافة، ومواصلة الجهود التي تبذلها لتيسير وصول المساعدات الإنسانية إلى محتاجيها في جميع المناطق السورية.
ورحبت إيري كانيكو، المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، بتمديد الحكومة السورية السماح باستخدام معبري «باب السلام» و«الراعي» حتى 13 نوفمبر.
وبعد أن أودى زلزال بحياة أكثر من 50 ألفاً في تركيا وسوريا في فبراير، سمحت سوريا للأمم المتحدة باستخدام هذين المعبرين الحدوديين لإرسال المساعدات من تركيا، وكان من المقرر أن تنتهي فترة السماح في 13 أغسطس.
واستخدمت الأمم المتحدة معبر «باب الهوى» لإيصال المساعدات من تركيا إلى الملايين في شمال غرب سوريا منذ 2014 بتفويض من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، لكن أجله انتهى في منتصف يوليو بعد أن تعذر على المجلس التوصل إلى اتفاق لتمديده.
وقالت الحكومة السورية بعد ذلك بأيام قليلة، إن الأمم المتحدة يمكنها استخدام معبر باب الهوى لـ6 أشهر أخرى، لكن تسليم المساعدات لم يُستأنف بعد لوجود مخاوف لدى الأمم المتحدة.
ولم تفرض سوريا شروط على استخدام الأمم المتحدة لمعبري «باب السلام» و«الراعي» الحدوديين. ويقطن نحو 4 ملايين شخص مناطق شمال غرب سوريا في محافظتي إدلب وحلب. ويحتاج غالبية سكان تلك المناطق المكتظة بمخيمات النازحين مساعدات ملحة بعد سنوات من الأزمة والانهيار الاقتصادي وتفشي الأمراض وفقر متزايد فاقمه الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا في فبراير.
وقال فرحان حق، نائب المتحدث باسم الأمين العام، خلال مؤتمر صحفي، أمس، في نيويورك: «تلقينا رسالةً من الحكومة السورية تفيد بتمديد فتح معبري باب السلامة والراعي، ونرحب بهذا القرار الذي يتيح لنا الاستمرار في مهامنا، لإدخال المساعدات الإنسانية حتى الـ 13 من نوفمبر».
وتسمح آلية أُنشئت عام 2014 للأمم المتحدة بإيصال المساعدات الإنسانية إلى سكان مناطق شمال غرب سوريا دون الحصول على موافقة الحكومة السورية.
وشملت الآلية في البداية 4 نقاط عبور حدودية، لكن بعد سنوات، بقي معبر «باب الهوى» فقط قيد التشغيل، وقلّصت فترة استعماله إلى 6 أشهر قابلة للتجديد، ما يعقد التخطيط للنشاطات الإنسانية.
وعلى الرغم من انتهاء صلاحية آلية الأمم المتحدة، على الأقل مؤقتاً، هناك معبران مفتوحان، رغم أنهما أقل استخداماً من باب الهوى.
وفي سياق آخر، قال متحدث باسم وزارة الخزانة الأميركية، أمس، إن رخصة وزارة الخزانة الأميركية التي تسمح بتوصيل بعض المساعدات المتعلقة بالزلزال إلى سوريا «كانت محددة المدة بهدف دعم الرخص الحالية الخاصة بالمساعدات الإنسانية للإغاثة من الكوارث».
وأضاف المتحدث، أن «الرخص الحالية الخاصة بالأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية، وكذلك الرخص الخاصة بالمساعدات الإنسانية لسوريا تسمح بوصول المساعدات إلى السوريين، بما في ذلك المساعدات في حالات الكوارث، حتى بعد انتهاء صلاحية الرخصة المتعلقة بالزلزال».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تركيا سوريا المساعدات الإنسانية المساعدات الإغاثية الأمم المتحدة الأزمة السورية المساعدات الإنسانیة الحکومة السوریة الأمم المتحدة باب الهوى
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تكشف عدد اللبنانيين النازحينِ إلى سوريا وتحذر من هذا الأمر!
حذرت ممثل مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في سوريا "غونزالو فارغاس يوسا"، اليوم الجمعة، أن "أسرا لبنانية بصدد اتخاذ قرار صعب للغاية وربما يهدد حياتها بالعودة إلى لبنان".وأوضح يوسا، في كلامه للصحافيين في جنيف عبر رابط فيديو من الحدود السورية اللبنانية أن "هذه أعداد صغيرة للغاية، ولكن بالنسبة لنا فإن حتى الأعداد الصغيرة تعد مؤشرات مقلقة".
وحول عدد اللبنانيين الذين وصلو إلى سوريا، أعلن أنّه" نحو 150 ألف لبناني وصلوا إلى سوريا ورصدنا العدد نفسه تقريبا خلال فترة تراوح بين سبعة وثمانية أسابيع"، مشيراً إلى أن "الأعداد التي نلاحظها على الحدود صغيرة للغاية، ربما بمعدل 50 شخصا يوميا"، مضيفاً أنهم يغادرون لأنهم يشعرون "بأن الظروف في سوريا مروِّعة، وأنهم قد يكونون أفضل حالا في لبنان، على الرغم من القصف".
وحذر من أنه نظرا "للوضع الاقتصادي الكارثي في سوريا، إلى جانب نقص التمويل الشديد للاستجابة الإنسانية، فمن غير الواضح إلى متى سيستمر هذا الكرم".
وقال إن "علامات مقلقة بدأت تظهر بالفعل"، مشيراً إلى "أعداد صغيرة من الناس الذين اختاروا العودة إلى لبنان على الرغم من المخاطر". (الحرة)