دمشق، واشنطن (الاتحاد، وكالات)

أخبار ذات صلة السودان.. وصول أول قافلة إنسانية إلى «شرق دارفور» سوريا تمدد السماح بتسليم مساعدات للنازحين عبر معبرين

مددت سوريا السماح بتسليم مساعدات الأمم المتحدة الإنسانية عبر معبرين حدوديين مع تركيا لمدة 3 أشهر تنتهي في 13 نوفمبر.
وأوضح مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة، بسام صباغ، أن هذا القرار يأتي انطلاقاً من حرص سوريا على تعزيز الاستقرار وتحسين الوضع الإنساني والمعيشي للسوريين كافة، ومواصلة الجهود التي تبذلها لتيسير وصول المساعدات الإنسانية إلى محتاجيها في جميع المناطق السورية.


ورحبت إيري كانيكو، المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية،  بتمديد الحكومة السورية السماح باستخدام معبري «باب السلام» و«الراعي» حتى 13 نوفمبر.
وبعد أن أودى زلزال بحياة أكثر من 50 ألفاً في تركيا وسوريا في فبراير، سمحت سوريا للأمم المتحدة باستخدام هذين المعبرين الحدوديين لإرسال المساعدات من تركيا، وكان من المقرر أن تنتهي فترة السماح في 13 أغسطس.
واستخدمت الأمم المتحدة معبر «باب الهوى» لإيصال المساعدات من تركيا إلى الملايين في شمال غرب سوريا منذ 2014 بتفويض من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، لكن أجله انتهى في منتصف يوليو بعد أن تعذر على المجلس التوصل إلى اتفاق لتمديده.
وقالت الحكومة السورية بعد ذلك بأيام قليلة، إن الأمم المتحدة يمكنها استخدام معبر باب الهوى لـ6 أشهر أخرى، لكن تسليم المساعدات لم يُستأنف بعد لوجود مخاوف لدى الأمم المتحدة.
ولم تفرض سوريا شروط على استخدام الأمم المتحدة لمعبري «باب السلام» و«الراعي» الحدوديين. ويقطن نحو 4 ملايين شخص مناطق شمال غرب سوريا في محافظتي إدلب وحلب. ويحتاج غالبية سكان تلك المناطق المكتظة بمخيمات النازحين مساعدات ملحة بعد سنوات من الأزمة والانهيار الاقتصادي وتفشي الأمراض وفقر متزايد فاقمه الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا في فبراير.
وقال فرحان حق، نائب المتحدث باسم الأمين العام، خلال مؤتمر صحفي، أمس، في نيويورك: «تلقينا رسالةً من الحكومة السورية تفيد بتمديد فتح معبري باب السلامة والراعي، ونرحب بهذا القرار الذي يتيح لنا الاستمرار في مهامنا، لإدخال المساعدات الإنسانية حتى الـ 13 من نوفمبر».
وتسمح آلية أُنشئت عام 2014 للأمم المتحدة بإيصال المساعدات الإنسانية إلى سكان مناطق شمال غرب سوريا دون الحصول على موافقة الحكومة السورية.
وشملت الآلية في البداية 4 نقاط عبور حدودية، لكن بعد سنوات، بقي معبر «باب الهوى» فقط قيد التشغيل، وقلّصت فترة استعماله إلى 6 أشهر قابلة للتجديد، ما يعقد التخطيط للنشاطات الإنسانية.
وعلى الرغم من انتهاء صلاحية آلية الأمم المتحدة، على الأقل مؤقتاً، هناك معبران مفتوحان، رغم أنهما أقل استخداماً من باب الهوى.
وفي سياق آخر، قال متحدث باسم وزارة الخزانة الأميركية، أمس، إن رخصة وزارة الخزانة الأميركية التي تسمح بتوصيل بعض المساعدات المتعلقة بالزلزال إلى سوريا «كانت محددة المدة بهدف دعم الرخص الحالية الخاصة بالمساعدات الإنسانية للإغاثة من الكوارث».
وأضاف المتحدث، أن «الرخص الحالية الخاصة بالأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية، وكذلك الرخص الخاصة بالمساعدات الإنسانية لسوريا تسمح بوصول المساعدات إلى السوريين، بما في ذلك المساعدات في حالات الكوارث، حتى بعد انتهاء صلاحية الرخصة المتعلقة بالزلزال».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: تركيا سوريا المساعدات الإنسانية المساعدات الإغاثية الأمم المتحدة الأزمة السورية المساعدات الإنسانیة الحکومة السوریة الأمم المتحدة باب الهوى

إقرأ أيضاً:

وزير خارجية طالبان يلتقي مبعوثة الأمم المتحدة

أعلنت وزارة خارجية طالبان الأفغانية أن وزير الخارجية أمير خان متقي، التقى مبعوثة الأمين العام للأمم المتحدة إلى أفغانستان، روزا أوتونبايفا.  

وقالت أوتنباييفا إن المساعدات التنموية لأفغانستان زادت مقارنة بالمساعدات الإنسانية، بحسب وكالة أنباء "خاما برس" الأفغانية.

وبحسب البيان الصادر عن وزارة خارجية طالبان، اليوم الأربعاء، ناقش الطرفان المساعدات الإنسانية والنمو الاقتصادي للبلاد.

وشدد متقي أيضاً، خلال الاجتماع مع مبعوثة الأمم المتحدة على أهمية تعزيز الاستقرار الاقتصادي في قطاعات مختلفة، مؤكداً أن أفغاستان سوف تشهد نموا اقتصادياً سريعاً في المستقبل القريب.

The Taliban’s Ministry of Foreign Affairs announced that Amir Khan Muttaqi, the group’s Foreign Minister, met with Roza Otunbayeva, the UN Secretary-General’s Special Representative for Afghanistan.https://t.co/vohbUIGSM5

— Khaama Press (KP) (@khaama) January 22, 2025

ومن ناحية أخرى، أوقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في أول يوم له بالمنصب، المساعدات المالية الأمريكية لأفغانستان لمدة 90 يوماً، مما تسبب في مخاوف في أوساط المنظمات الدولية.

وفي ظل اعتماد الملايين في أفغانستان على المساعدات الإنسانية، وصفت بعض الكيانات الدولية قرار ترامب بالمقلق، مؤكدة على الوضع الهش للسكان.

وتقول منظمات الإغاثة إن أفغانستان تواجه أزمة إنسانية شديدة، فيما يحتاج أكثر من 23 مليون شخص بشكل ملح للمساعدة.

وفاقمت الدول المجاورة من الأزمة بترحيل اللاجئين الأفغان قسراً، مما خلف الآلاف من النازحين، في ظل نقص الدعم.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: جيل كامل في غزة تعرض للترويع بسبب الحرب الإسرائيلية
  • الأمم المتحدة: مصر لعبت دورا محوريا في إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
  • دخول 653 شاحنة مساعدات إلى قطاع غزة خلال 24 ساعة
  • الأمم المتحدة: 2053 شاحنة مساعدات دخلت غزة
  • وزير الخارجية العراقي: داعش تمدد في سوريا وحصل على مزيد من الأسلحة والرجال
  • غزة.. المساعدات تدخل مناطق "كان من الصعب الوصول إليها"
  • «اليونيسف»: سوريا من أكثر الأوضاع الإنسانية تعقيداً في العالم
  • الأمم المتحدة تدعو إلى دعم سوريا في مجال النظافة
  • جوتيريش: نعمل على زيادة المساعدات الإنسانية العاجلة في غزة
  • وزير خارجية طالبان يلتقي مبعوثة الأمم المتحدة