كامالا هاريس تختار حاكم ولاية مينيسوتا لمنصب نائب الرئيس
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
أغسطس 6, 2024آخر تحديث: أغسطس 6, 2024
المستقلة/- بات الأمر الآن رسمياً.. كامالا هاريس مرشحة الحزب الديمقراطي في مواجهة دونالد ترامب بعد أن نالت الأصوات المطلوبة وأكثر، كما اختارت تيم والز، حاكم ولاية مينيسوتا مرشحاً لمنصب نائب الرئيس.
اختار المندوبون الديمقراطيون نائبة الرئيس الأميركي، كامالا هاريس، مرشحة الحزب لخوض السباق الرئاسي أمام مرشح الحزب الجمهوري، دونالد ترامب.
وجاء ذلك وفقاً لنتائج التصويت النهائي التي أعلنتها اللجنة الوطنية للحزب، ليل الاثنين الثلاثاء.
وأعلنت هاريس حصولها على ترشيح الحزب بعد 5 أيام من التصويت عبر الإنترنت، نالت فيها 4600 صوت، قالت إنها تمثل 99% من المندوبين المشاركين، لكن الحزب لم يصدر رقماً دقيقاً لعدد “أصوات الحاضرين” أو تفصيلاً لكل ولاية بمفردها فيما يتصل بأصوات “الحاضرين”.
وضمنت هاريس الأصوات اللازمة للفوز بترشيح الحزب عملياً، منذ الجمعة الماضية، بعد أن أعلن رئيس لجنة الحزب الوطنية، جايمي هاريسون، أنها نالت العدد الكافي، غير أن النتيجة لم تكن رسمية.
واستعان الحزب الديمقراطي بآلية التصويت الإلكترونية، وهي الآلية التي استخدمها عام 2020 لاختيار مرشحه حينها، بسبب وباء “كوفيد-19”.
التغريدة للهجوم على ترامب
ولم تعلق هاريس على هذه الأنباء، عبر حساباتها الرسمية على منصات التواصل، حيث اكتفت في آخر تغريدة لها على منصة “إكس” بالهجوم على ترامب.
وقالت إنه في حال فوزه في انتخابات نوفمبر/تشرين الثاني، فإنه سيستمر “في الهجوم على المساواة وتقويض الديمقراطية”.
اسم مرشح نائب الرئيس
وكشفت هاريس الثلاثاء عن مرشحها لمنصب نائب الرئيس، وقالت إنه تيم والز، حاكم ولاية مينيسوتا.
وكانت التقارير الإعلامية تحدثت عن 3 مرشحين لهذا المنصب، وهم الحاكمان جوش شابيرو ووالز، إضافة إلى السيناتور مارك كيلي.
وستبدأ هاريس ووالز على الفور جولة عبر الولايات الرئيسية السبع الحاسمة في التنافس على الرئاسيات، حيث سيعرضان برنامج الحزب الديمقراطي ويسلّطان الضوء على الرّهانات الانتخابيّة.
المرشحة الوحيدة
وكانت هاريس هي المرشحة الوحيدة في هذا التصويت، الذي يسبق مؤتمر الحزب في مدينة شيكاغو بولاية إلينوي.
ومنذ أن أعلن الرئيس الأميركي المنتمي للحزب الديمقراطي، جو بايدن، انسحابه من السباق الرئاسي الشهر الماضي، بدت هاريس المرشحة الأوفر حظاً لخلافته.
ومن المقرر أن يبدأ مؤتمر الحزب في 19 أغسطس/ آب الجاري، ويستمر لمدة 4 أيام، وتمثل عملية التصويت الإلكتروني مقدمة لهذا المؤتمر.
ورغم أن ترشيح هاريس بات محسوماً، فإن مؤتمر الحزب سيكون منصة لدعمها قبل أشهر قليلة من الانتخابات الرئاسية.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: نائب الرئیس
إقرأ أيضاً:
المعارضة في غرينلاند تفوز بالانتخابات وسط مساعي ترامب لشراء الجزيرة
فاز "الحزب الديمقراطي" المؤيد لاستقلال غرينلاند التدريجي عن الدنمارك في الانتخابات البرلمانية التي شهدتها البلاد على وقع مساعي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب السيطرة على الجزيرة التي تعد الأكبر في العالم من حيث المساحة.
وحصل الحزب على أغلبية الأصوات بنسبة 29.9 بالمئة في الانتخابات التي جرت الثلاثاء الماضي ليحتل بذلك المركز الأول متقدما على حزب "ناليراك" القومي الذي حل في المركز الثاني.
وقال زعيم حزب الديمقراطيين ووزير الصناعة والمعادن السابق، ينس فريدريك نيلسن، إن "الناس يريدون التغيير... نريد المزيد من الأعمال لتمويل رفاهيتنا"، مضيفا "لا نريد الاستقلال غدا، نريد أساسا جيدا"، وفقا لرويترز.
ويؤيد "الحزب الديمقراطي" وحزب "ناليراك" الاستقلال عن الدنمارك، لكنهما يختلفان حول وتيرة التغيير.
ودأب ترامب منذ عودته إلى البيت الأبيض مطلع العام الجاري على التصريح بشأن عزمه السيطرة على جزيرة غرينلاند، التي تتمتع بحكم ذاتي ويبلغ عدد سكانها 57 ألف نسمة.
والاثنين، أعاد ترامب الحدث عن السيطرة على غرينلاند من خلال تدوينة نشرها عبر منصة التواصل الخاصة به "تروث سوشيال"، حيث قال: "سنستمر في الحفاظ على سلامتكم، كما فعلنا منذ الحرب العالمية الثانية. مستعدون لاستثمار مليارات الدولارات لخلق وظائف جديدة وجعلكم أثرياء".
وتعود رغبة ترامب في شراء الجزيرة من الدنمارك إلى فترة ولايته الأولى، حيث أبدى اهتمامه بالسيطرة على غرينلاند لكن رئيسة الوزراء الدنماركية ميتي فريدريكسن رفضت هذا العرض عام 2019 ووصفته بأنه "سخيف".
يشار إلى أن الجزيرة تُعتبر نقطة استراتيجية في المنطقة القطبية الشمالية، ويجعلها هذا الموقع مهمة للغاية من الناحية العسكرية؛ فهي تُعد بوابة إلى القطب الشمالي، حيث تتزايد المنافسة بين الدول الكبرى مثل روسيا والصين والولايات المتحدة.
وتمتلك الولايات المتحدة بالفعل قاعدة عسكرية كبيرة في غرينلاند تُعرف باسم قاعدة ثول الجوية (Thule Air Base)، وهي تُستخدم لرصد الصواريخ وتوفير أنظمة إنذار مبكر.
السيطرة على غرينلاند بالكامل ستمنح الولايات المتحدة نفوذًا أكبر في المنطقة القطبية الشمالية، نظرا لأن أقصر طريق من أوروبا إلى أمريكا الشمالية يمر عبر الجزيرة.
ولا يمكن إغفال الموارد الطبيعية والثروات المعدنية التي تحتوي عليها الجزيرة، وربما تكون سببا بارزا لرغبة ترامب في السيطرة عليها، خاصة مع الاعتقاد أن غرينلاند تحتوي على احتياطيات ضخمة من النفط والغاز الطبيعي، ما يجعلها جذابة من الناحية الاقتصادية.