نصر الله: مهما كانت العواقب.. ردنا آت وحدنا أو مع المحور
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
في خطابه، وجه نصر الله عدة رسائل حاسمة، محذرًا من المخاطر الحقيقية التي تواجه المنطقة وضرورة فهم الجميع لأبعاد المعركة الحالية وأثرها العميق على فلسطين.
ألقى الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، خطابًا خلال تأبين القيادي في الحزب، فؤاد شكر، الذي اغتالته إسرائيل قبل أيام بعد استهداف مبنى في الضاحية الجنوبية لبيروت.
في خطابه، وجه نصر الله عدة رسائل حاسمة، محذرًا من المخاطر الحقيقية التي تواجه المنطقة وضرورة فهم الجميع لأبعاد المعركة الحالية وأثرها العميق على فلسطين.
أكد نصر الله أن "ليس هناك ما يمنع إسرائيل من هدم الأقصى إذا انتصرت في معركتها الحالية على المقاومة، ولكنها لن تنتصر".
وأضاف نصر الله أن "هزيمة المقاومة في غزة ستؤدي إلى تصعيد خطر ستواجهه جميع دول المنطقة"، مشيرًا إلى أن إسرائيل تهدف إلى توسيع الاستيطان وتهجير الفلسطينيين نحو الأردن، وهو ما يشكل تهديدًا للأردن ويهدف إلى إنشاء "وطن بديل" للفلسطينيين.
وحذر من المخاطر التي تواجه الأردن وسوريا ومصر ودول المنطقة الأخرى من إسرائيل، مؤكدًا أن المواجهة لا يمكن أن تتم بالخوف.
وشدد نصر الله على أن إسرائيل تقاتل بلا قواعد أو خطوط حمراء، وأن التصدي لها ومنعها من تحقيق انتصارها هو واجب أخلاقي وديني.
إسرائيل تنفذ تهديدها وتضرب الضاحية الجنوبية لبيروت وتضع الكرة في ملعب حزب الله.. فهل تشتعل المنطقة؟ حزب الله يؤكد مقتل القيادي العسكري فؤاد شكر بعد غارة إسرائيلية استهدفته في الضاحية الجنوبية لبيروت"مستشار كبير في حزب الله".. من هو فؤاد شكر الذي أعلنت إسرائيل اغتياله في ضاحية بيروت الجنوبية؟وأكد نصر الله على أهمية "دعم محور المقاومة" في المعركة المقبلة، داعيًا الأطراف الأخرى إلى دعم هذا المحور أو على الأقل عدم التآمر عليه وعدم استخدام أذرعها الإعلامية ضده.
وفيما يتعلق بدور الولايات المتحدة، اتهم نصر الله واشنطن بالنفاق والكذب، مشيرًا إلى أنها سمحت بتزويد إسرائيل بأسلحة رغم إعلانها السابق بشأن منع تصديرها.
كما رفض نصر الله خيار الدولتين الذي تدعمه أمريكا، مؤكدًا أن إسرائيل لا تؤمن بهذا الخيار وترفض إقامة دولة فلسطينية "حتى في غزة".
وأشار نصر الله إلى أن "ردنا آتٍ، سواء بمفردنا أو مع المحور"، مؤكدًا أن "هذه المعركة الكبيرة واستهداف المقاومة لن يمر دون رد".
وأضاف أن "الانتظار الإسرائيلي على مدى أسبوع هو جزء من العقاب والرد، وحالة الانتظار هذه هي جزء من المعركة ولها تأثير كبير على الاحتلال".
وفي نهاية خطابه، نفى نصر الله مجددًا تورط حزبه في الصواريخ التي استهدفت مجدل شمس، قائلًا: "العدو لا يجرؤ على قول الحقيقة بشأن ما حدث في مجدل شمس، حيث هناك تضليل ومشروع فتنة".
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية هدوء حذر في نهاريا والشمال: السكان يترقبون ردود فعل حزب الله وإيران كيف سيتعامل حزب الله وإيران مع ضربات إسرائيل الأخيرة؟ "مستشار كبير في حزب الله".. من هو فؤاد شكر الذي أعلنت إسرائيل اغتياله في ضاحية بيروت الجنوبية؟ إيران حركة حماس غزة لبنان الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب اللهالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حركة حماس إسماعيل هنية حزب الله روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حركة حماس إسماعيل هنية حزب الله روسيا إيران حركة حماس غزة لبنان الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس إسرائيل إسماعيل هنية حزب الله إيران غزة روسيا قطاع غزة الحرس الثوري الإيراني كامالا هاريس مظاهرات السياسة الأوروبية یعرض الآن Next نصر الله فؤاد شکر حزب الله
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: الدول الأوروبية ترفض مخططات إسرائيل للقضية الفلسطينية
قال الدكتور هيثم عمران، أستاذ العلوم السياسية والقانون الدولي بجامعة السويس، إن التعنت الأمريكي بالإضافة إلى السيناريو التي رسمته للقضية الفلسطينية، وللمنطقة بشكل يخدم المصالح الإسرائيلية يتطلب وجود حشد دولي وإسلامي، وليس عربيا فقط.
الدعم الفرنسي لموقف مصر تجاه القضية الفلسطينيةوأضاف «عمران»، خلال مداخلة هاتفية، عبر «إكسترا نيوز»، أن دعم فرنسا لموقف الدولة المصرية تجاه القضية الفلسطينية يدل على وعي أوروبا بأهمية الدور المصري في هذا الملف، بالإضافة إلى أن لا يمكن تمرير أي مخطط بدون موافقة مصر.
وأكد أن الدول الأوربية تعي دائمًا أن مصر شريك استراتيجي لها في المنطقة بشكل أساسي. وتابع أن مصر حائط لكل المخططات والأساس للاستقرار الإقليمي، موضحا أن الدول الأوربية الأخرى تدرك تمامًا أن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية في المنطقة العربية بشكل أساسي، لذلك فهي تعزز موقفها مع الدول العربية من خلال القضية.
وأوضح أن الدول الأوربية ترفض مثل هذه المخططات الإسرائيلية، إلى جانب أنها تسعى إلى تحقيق الاستقرار، بالإضافة إلى الحفاظ على مصالحها بعيدًا عن واشنطن التي رأت أنها حليف غير موثوق ولايمكن الاعتماد عليها في قضايا المنطقة.