مسقط- الرؤية

 

أعلن المهندس أحمد بن ناصر العبري مدير عام المشاريع للقطاعين الأوسط والغربي بشركة نماء لخدمات المياه، أن الشركة تعكف حاليًا على تنفيذ مشاريع استراتيجية، منها مشروع حلول المياه طويلة الأمد لولاية السيب، بتكلفة 45 مليون ريال عُماني، وبنسبة إنجاز بلغت 46% ومن المتوقع الانتهاء من المشروع في الربع الاخير من العام المقبل 2025.

وأوضح المدير العام أن المشروع يشتمل على أعمال إنشائية لخزانات مياه في كل من: الخوض السادسة، والرسيل، وقرية الخوض، مشيرًا إلى ان المشروع يتضمن خطوط نقل وتوزيع بأقطار مختلفة تتراوح بين (1600 مم، 1200 مم، 1000 مم) بطول إجمالي يقارب 34.5 كيلومتر. وتابع أن المشروع يشتمل على إنشاء 13 خزانًا استراتيجيًا بسعة تخزينية تتجاوز  110 آلاف متر مكعب، بواقع 7 خزانات في الخوض السادسة بسعة 50 ألف متر مكعب لكل خزان، و3 خزانات في منطقة الرسيل بسعة 35 ألف متر مكعب لكل خزان، و3 خزانات في الخوض الجديدة بسعة 33.5 ألف متر مكعب لكل خزان. ويشتمل المشروع كذلك على أعمال إنشاء محطة ضخ رئيسية، وأنظمة التعقيم والتحكم والمراقبة.

ولفت العبري إلى البُعد الاستراتيجي للمشروع والمتمثل في تعزيز السعة التخزينية ومنظومة النقل وتوزيع المياه لولاية السيب بالكامل لضمان استدامة المياه الصالحة للشرب حتى عام 2050، مع الأخذ في الاعتبار إمداد المياه الى مدينة السلطان هيثم والتوسعات الجديدة بالولاية، علاوة على أن المشروع يحقق قيمة محلية مضافة بلغت حتى الآن 10 ملايين ريال عماني من خلال استخدام المواد المحلية وتشغيل الأيدي العاملة الوطنية وتعزيز مساهمة الشركات الصغيرة والمتوسطة، والتي بلغ إجمالي أعمالها في المشروع 3 ملايين ريال عُماني.

وقال العبري إنه جرى الانتهاء من الأعمال التنفيذية لمشروع تعزيز منظومة المياه بين محطتي تحلية بركاء وصحار بتكلفة إجمالية تصل إلى 86 مليون ريال عُماني. وأضاف أن المشروع يتضمن مد خطوط من الأنابيب يبلغ إجمالي أطوالها حوالي 140 كيلو مترًا، بجانب إنشاء 3 محطات لتقوية الضخ بقدرة تشغيلية تصل إلى 238 ألف متر مكعب يوميًا من محطة ضخ المياه الجديدة ببركاء باتجاه الخزانات الرئيسية بمنطقة عمان اللوجستية وخزانات ولايات بركاء والسويق والمصنعة والرستاق وصحم مع إمكانية ضخ المياه من ولاية صحار إلى محافظة جنوب الباطنة باتجاه محافظة مسقط من خلال شبكة متكاملة لنقل المياه. ويهدف المشروع إلى تحقيق الأمن المائي لجميع ولايات محافظتي جنوب الباطنة وشمال الباطنة، علاوة على أن المشروع يمهد لتنفيذ مشاريع جديدة لشبكات المياه في الولايات بالمحافظتين ويعزز الربط التبادلي بين محطات التحلية في قريات والغبرة وبركاء وصحار.

وتابع العبري أنه جرى الانتهاء من الأعمال التنفيذية لمشروع تعزيز نظام نقل المياه إلى محافظة الداخلية بتكلفة تتجاوز 128 مليون ريال عُماني، ويشتمل المشروع على خط أنابيب نقل مياه جديد بطول إجمالي 173 كيلومترًا، يبدأ من محطة الضخ الرئيسية في الخوض بولاية السيب مرورًا بولايات محافظة الداخلية، إضافة إلى ذلك يشمل المشروع أعمال تصميم وتنفيذ خزان استراتيجي بسعة 350 ألف متر مكعب بين ولايتي سمائل وإزكي، ويمثل أهمية بالغة في تعزيز موثوقية عمليات إمداد المياه وتعزيز الربط التبادلي بين مختلف المحافظات، من خلال مرونة إمداد المياه في كلا الاتجاهين بين محافظتي مسقط والداخلية، علاوة على 5 خزانات موازنة في محطات الضخ تتفاوت قدرتها التخزينية بين 12500 إلى 2000 متر مكعب وتصل سعتها التخزينية إلى 90 ألف متر مكعب. وأوضح أن المشروع يشتمل على أعمال تصميم وتنفيذ 5 محطات ضخ جديدة بسعات متفاوتة، ويهدف المشروع إلى تعزيز نظام نقل المياه الحالي لتلبية الطلب المتزايد على المياه بمحافظة الداخلية.

وأفاد العبري أنه وفي إطار هذه المشاريع الاستراتيجية يجري العمل على على إنهاء مشروع تعزيز نظام نقل المياه بين محافظتي جنوب وشمال الشرقية، والذي وصل العمل في تنفيذه إلى مراحل متقدمة وبتكلفة إجمالية تبلغ 125 مليون ريال عُماني، ويبدأ المشروع من محطة تحلية المياه الجديدة في أصيلة بولاية جعلان بني بو علي بمحافظة جنوب الشرقية وينتهي في ولاية المضيبي بشمال الشرقية؛ حيث يُغذِّي المشروع ولايات المحافظتين من خلال مد خطوط من الأنابيب يبلغ إجمالي أطوالها 312 كيلومترًا وإنشاء 4 محطات ضخ جديدة، إضافة إلى تعزيز 3 محطات قائمة وإنشاء 17 خزانًا للمياه على طول الخط الناقل بإجمالي سعة تخزينية تصل إلى 265 ألف متر مكعب، ويتضمن المشروع جميع الأعمال المدنية والميكانيكية والكهربائية، والأنظمة اللازمة للمراقبة والتحكم في منشآت المشروع.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: ملیون ریال ع مانی ألف متر مکعب أن المشروع نقل المیاه من خلال

إقرأ أيضاً:

مدينة الحرفيين في أسيوط.. مشروع تنموي يعزز المظهر الحضاري ويخفف الزحام المروري| تفاصيل

في إطار جهود محافظة أسيوط لتحقيق التنمية المستدامة والتخلص من العشوائيات، يجري التخطيط لإنشاء مدينة متكاملة للحرفيين، هدفها الرئيسي نقل الورش الحرفية والصناعية بعيدًا عن الكتلة السكانية بوسط مدينة أسيوط..

هذا المشروع يأتي تنفيذًا لتوجهات الدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ضمن رؤية مصر 2030.

مواصفات مدينة الحرفيين وأهدافها

تمثل مدينة الحرفيين في أسيوط نموذجًا متقدمًا لمشروعات التنمية العمرانية والخدمية التي تهدف إلى تحقيق أكثر من هدف، منها:

التخفيف من التكدس المروري: يهدف المشروع إلى نقل الورش الحرفية والصناعية المنتشرة حاليًا وسط المدينة إلى موقع جديد بعيد عن الكتلة السكانية، مما يسهم في تقليل الاختناقات المرورية الناتجة عن وجود الورش داخل الأحياء السكنية.

القضاء على العشوائية: تسعى المدينة لتجميع الورش بشكل منظم بما يعكس المظهر الحضاري للمدينة، حيث تُعد الورش العشوائية المنتشرة داخل الأحياء السكنية مصدرًا للإزعاج وتشويهًا للمنظر العام.

التصميم وفق أحدث الطرز الإنشائية: سيتم تنفيذ المدينة وفق تخطيط عمراني حديث يتماشى مع متطلبات الحرفيين، مع توفير بنية تحتية متطورة تشمل المرافق العامة مثل الكهرباء والمياه والصرف الصحي.

توفير مساحات متنوعة تناسب جميع الورش: ستضم المدينة ورشًا بمساحات مختلفة تصل إلى 200 متر، مما يتيح لأصحاب الورش اختيار المساحة التي تناسب طبيعة أعمالهم.

دعم الاقتصاد المحلي: من المتوقع أن تسهم المدينة في تعزيز الإنتاجية وتحسين جودة الخدمات المقدمة، بما يعود بالنفع على الاقتصاد المحلي ويوفر فرص عمل إضافية.

الجدوى اقتصادية لمدينة الحرفين في أسيوط

إن إنشاء مدينة الحرفيين يحمل أهمية اقتصادية كبيرة للمحافظة ولأصحاب الورش على حد سواء، حيث سيسهم المشروع في:

تحسين بيئة العمل: سيستفيد أصحاب الورش من بيئة عمل أفضل وأكثر تنظيمًا، ما يزيد من إنتاجيتهم ويرفع من جودة المنتجات والخدمات.زيادة جاذبية الاستثمار: وجود منطقة صناعية متخصصة ومنظمة يُشجع المستثمرين على ضخ أموال جديدة في القطاع الحرفي والصناعي.خفض التكاليف التشغيلية: توفير كافة المرافق والخدمات في مكان واحد يقلل من التكاليف التشغيلية على أصحاب الورش.ماذا قال محافظ أسيوط عن مدينة الحرفيين؟

التقى اللواء الدكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، بمجموعة من أصحاب الورش الحرفية خلال لقاء موسع حضره عدد من القيادات التنفيذية بالمحافظة. 

وأكد المحافظ أن هناك دراسة مستفيضة لتحديد المكان الأنسب لإنشاء مدينة الحرفيين، بما يراعي متطلبات الحرفيين ويحقق أهداف التطوير والتجميل للمحافظة.

خلال اللقاء، أبدى أصحاب الورش موافقتهم المبدئية على الانتقال إلى المدينة الجديدة، فور الإعلان عن الموقع النهائي والشروط المحددة، معربين عن أملهم في أن توفر المدينة بيئة عمل أكثر تنظيمًا وكفاءة.

وأكد اللواء هشام أبو النصر أن نقل الورش الحرفية والصناعية خارج المدينة هو خطوة ضرورية لتخفيف العبء عن المواطنين والقضاء على العشوائية، مشيرًا إلى أن المشروع يعكس حرص الدولة على تحسين الخدمات العامة ورفع كفاءة البنية التحتية.

وأوضح المحافظ أن مدينة الحرفيين ستوفر خدمات متكاملة تشمل مرافق عامة وخدمات مساندة لأصحاب السيارات، إلى جانب تخصيص مساحات متنوعة تناسب طبيعة الورش المختلفة.

وفي ختام حديثه، شدد المحافظ على أن هذا المشروع هو جزء من رؤية شاملة لتطوير محافظة أسيوط وتحسين جودة الحياة للمواطنين، داعيًا جميع الجهات المعنية للتكاتف من أجل إنجاح هذا المشروع التنموي الذي يمثل إضافة نوعية للمحافظة.

مقالات مشابهة

  • صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق، سلطان سلطنة عمان، يبعث برقية تهنئة إلى رئيس الجمهورية العربية السورية السيد أحمد الشرع، بمناسبة توليه رئاسة الجمهورية، ويعرب عن تمنياته الخالصة لفخامة الرئيس الشرع بالتوفيق والسداد في قيادة سوريا الشقيقة في هذه المرحلة ا
  • «اقتصادية قناة السويس» تعتمد 4 مشروعات جديدة باستثمارات 1.84 مليار دولار
  • إطلاق مشروع وادي زها بمدينة السلطان هيثم في عمان
  • إغلاق كوبرى خزان أسوان القديم لإجراء أعمال الصيانة 5فبراير المقبل
  • تفاصيل حلقة شارك تانك الليلة على CBC.. منافسة 3 مشروعات على الفوز
  • أمير المدينة المنورة يُدشن الواجهة البحرية في مدينة ينبع الصناعية
  • برلماني: تعزيز إيرادات السياحة يتطلب تطوير استراتيجية اقتصادية شاملة
  • مدينة الحرفيين في أسيوط.. مشروع تنموي يعزز المظهر الحضاري ويخفف الزحام المروري| تفاصيل
  • رئيس جهاز مدينة 6 أكتوبر: تنفيذ 3216 وحدة بمساحات مختلفة ضمن «سكن لكل المصريين»
  • بدء انطلاق سلسلة مشروعات سكنية للصحفيين وأسرهم بمدن مختلفة