"نماء": مد خطوط المياه إلى مدينة السلطان هيثم ضمن حزمة مشروعات استراتيجية قائمة
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
مسقط- الرؤية
أعلن المهندس أحمد بن ناصر العبري مدير عام المشاريع للقطاعين الأوسط والغربي بشركة نماء لخدمات المياه، أن الشركة تعكف حاليًا على تنفيذ مشاريع استراتيجية، منها مشروع حلول المياه طويلة الأمد لولاية السيب، بتكلفة 45 مليون ريال عُماني، وبنسبة إنجاز بلغت 46% ومن المتوقع الانتهاء من المشروع في الربع الاخير من العام المقبل 2025.
وأوضح المدير العام أن المشروع يشتمل على أعمال إنشائية لخزانات مياه في كل من: الخوض السادسة، والرسيل، وقرية الخوض، مشيرًا إلى ان المشروع يتضمن خطوط نقل وتوزيع بأقطار مختلفة تتراوح بين (1600 مم، 1200 مم، 1000 مم) بطول إجمالي يقارب 34.5 كيلومتر. وتابع أن المشروع يشتمل على إنشاء 13 خزانًا استراتيجيًا بسعة تخزينية تتجاوز 110 آلاف متر مكعب، بواقع 7 خزانات في الخوض السادسة بسعة 50 ألف متر مكعب لكل خزان، و3 خزانات في منطقة الرسيل بسعة 35 ألف متر مكعب لكل خزان، و3 خزانات في الخوض الجديدة بسعة 33.5 ألف متر مكعب لكل خزان. ويشتمل المشروع كذلك على أعمال إنشاء محطة ضخ رئيسية، وأنظمة التعقيم والتحكم والمراقبة.
ولفت العبري إلى البُعد الاستراتيجي للمشروع والمتمثل في تعزيز السعة التخزينية ومنظومة النقل وتوزيع المياه لولاية السيب بالكامل لضمان استدامة المياه الصالحة للشرب حتى عام 2050، مع الأخذ في الاعتبار إمداد المياه الى مدينة السلطان هيثم والتوسعات الجديدة بالولاية، علاوة على أن المشروع يحقق قيمة محلية مضافة بلغت حتى الآن 10 ملايين ريال عماني من خلال استخدام المواد المحلية وتشغيل الأيدي العاملة الوطنية وتعزيز مساهمة الشركات الصغيرة والمتوسطة، والتي بلغ إجمالي أعمالها في المشروع 3 ملايين ريال عُماني.
وقال العبري إنه جرى الانتهاء من الأعمال التنفيذية لمشروع تعزيز منظومة المياه بين محطتي تحلية بركاء وصحار بتكلفة إجمالية تصل إلى 86 مليون ريال عُماني. وأضاف أن المشروع يتضمن مد خطوط من الأنابيب يبلغ إجمالي أطوالها حوالي 140 كيلو مترًا، بجانب إنشاء 3 محطات لتقوية الضخ بقدرة تشغيلية تصل إلى 238 ألف متر مكعب يوميًا من محطة ضخ المياه الجديدة ببركاء باتجاه الخزانات الرئيسية بمنطقة عمان اللوجستية وخزانات ولايات بركاء والسويق والمصنعة والرستاق وصحم مع إمكانية ضخ المياه من ولاية صحار إلى محافظة جنوب الباطنة باتجاه محافظة مسقط من خلال شبكة متكاملة لنقل المياه. ويهدف المشروع إلى تحقيق الأمن المائي لجميع ولايات محافظتي جنوب الباطنة وشمال الباطنة، علاوة على أن المشروع يمهد لتنفيذ مشاريع جديدة لشبكات المياه في الولايات بالمحافظتين ويعزز الربط التبادلي بين محطات التحلية في قريات والغبرة وبركاء وصحار.
وتابع العبري أنه جرى الانتهاء من الأعمال التنفيذية لمشروع تعزيز نظام نقل المياه إلى محافظة الداخلية بتكلفة تتجاوز 128 مليون ريال عُماني، ويشتمل المشروع على خط أنابيب نقل مياه جديد بطول إجمالي 173 كيلومترًا، يبدأ من محطة الضخ الرئيسية في الخوض بولاية السيب مرورًا بولايات محافظة الداخلية، إضافة إلى ذلك يشمل المشروع أعمال تصميم وتنفيذ خزان استراتيجي بسعة 350 ألف متر مكعب بين ولايتي سمائل وإزكي، ويمثل أهمية بالغة في تعزيز موثوقية عمليات إمداد المياه وتعزيز الربط التبادلي بين مختلف المحافظات، من خلال مرونة إمداد المياه في كلا الاتجاهين بين محافظتي مسقط والداخلية، علاوة على 5 خزانات موازنة في محطات الضخ تتفاوت قدرتها التخزينية بين 12500 إلى 2000 متر مكعب وتصل سعتها التخزينية إلى 90 ألف متر مكعب. وأوضح أن المشروع يشتمل على أعمال تصميم وتنفيذ 5 محطات ضخ جديدة بسعات متفاوتة، ويهدف المشروع إلى تعزيز نظام نقل المياه الحالي لتلبية الطلب المتزايد على المياه بمحافظة الداخلية.
وأفاد العبري أنه وفي إطار هذه المشاريع الاستراتيجية يجري العمل على على إنهاء مشروع تعزيز نظام نقل المياه بين محافظتي جنوب وشمال الشرقية، والذي وصل العمل في تنفيذه إلى مراحل متقدمة وبتكلفة إجمالية تبلغ 125 مليون ريال عُماني، ويبدأ المشروع من محطة تحلية المياه الجديدة في أصيلة بولاية جعلان بني بو علي بمحافظة جنوب الشرقية وينتهي في ولاية المضيبي بشمال الشرقية؛ حيث يُغذِّي المشروع ولايات المحافظتين من خلال مد خطوط من الأنابيب يبلغ إجمالي أطوالها 312 كيلومترًا وإنشاء 4 محطات ضخ جديدة، إضافة إلى تعزيز 3 محطات قائمة وإنشاء 17 خزانًا للمياه على طول الخط الناقل بإجمالي سعة تخزينية تصل إلى 265 ألف متر مكعب، ويتضمن المشروع جميع الأعمال المدنية والميكانيكية والكهربائية، والأنظمة اللازمة للمراقبة والتحكم في منشآت المشروع.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: ملیون ریال ع مانی ألف متر مکعب أن المشروع نقل المیاه من خلال
إقرأ أيضاً:
82 عمارة.. وزير الإسكان يتابع مشروعات ومرافق وطرق مدينة السادات
تابع المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، سير العمل بعددٍ من مشروعات الإسكان والمرافق والطرق وأعمال التطوير بمدينة السادات، بجانب متابعة نتائج حملات مواجهة المخالفات والظواهر العشوائية بالمدينة.
وفي هذا السياق، شدد المهندس شريف الشربيني، على ضرورة الالتزام بأعلى معايير الجودة والمواصفات الفنية، والالتزام بالجداول الزمنية لتسليم الوحدات للمواطنين في المواعيد المحددة، وتنفيذ المشروعات الجديدة وفق المواصفات المطلوبة، مشيراً إلى أن هذه المشروعات تمثل ركيزة أساسية في خطة الدولة لتوفير سكن لائق، وخدمات تواكب تطلعات المصريين.
وأكد وزير الإسكان، أهمية المتابعة الدورية لنسب الإنجاز بالمشروعات، والتنسيق الكامل مع الشركات المنفذة والاستشاريين لضمان التنفيذ وفق أعلى معايير الجودة.
وفي هذا الإطار، قام المهندس ياسر عبد الحليم حسن، رئيس جهاز تنمية مدينة السادات، ومسئولو الجهاز، بجولة تفقدية شملت مواقع إنشاء 82 عمارة سكنية تضم 1968 وحدة بنظام "الإسكان الأخضر" ضمن المبادرة الرئاسية “سكن لكل المصريين”.
كما تابع المشروع السكني "ديارنا" للإسكان المتوسط، حيث اطمأن على تقدم الأعمال في العمارات السكنية الجاري إنشاؤها ومواصفات التنفيذ.
وشملت الجولة أيضًا، متابعة أعمال تطوير الطرق والمرافق، حيث وجه رئيس الجهاز بضرورة مراعاة جودة التنفيذ ونظافة الأحياء، لتعكس الصورة الحضارية لمدينة السادات.
كما تم متابعة أعمال توسعة المحور المركزي للمدينة، الذي يعد أحد أهم شرايين الحركة المرورية، حيث تم الانتهاء من رفع كفاءة 5.2 كم من الطريق، مع التخطيط لإضافة 1.5 كم أخرى لتعزيز الانسيابية المرورية.
كما تفقد رئيس الجهاز خط ازدواج نقل المياه العكرة (قطر 1000 مم) من المأخذ إلى محطة التنقية الجديدة الجاري إنشاؤها، حيث شدد رئيس الجهاز على ضرورة تسريع وتيرة التنفيذ مع الالتزام الكامل بالمواصفات الفنية، واتخاذ الإجراءات اللازمة تجاه أي تأخير لضمان عدم تعطيل الخدمات الحيوية للمواطنين.
وتفقد المهندس ياسر عبد الحليم حسن، سير العمل بعدد من المشروعات الخدمية والتنموية بحيي "الفردوس" و"النور"، ضمن مبادرة "سكن لكل المصريين"، إلى جانب الوقوف على معدلات التنفيذ بمواقع عمارات الإسكان الجديدة الجاري إنشاؤها بالمدينة.
وخلال الجولة، تابع عبدالحليم أعمال الطرق والمرافق داخل حي الفردوس، الذي يضم 2180 وحدة، وحى النور بعدد ٥١ عمارة سكنية نموذج 90 متراً للوحدة تضم ٣ غرف وصالة للوحدة ضمن المبادرة الرئاسية "سكن لكل المصريين".
ووجه الإدارات المختصة بضرورة الحفاظ على نظافة الأحياء والارتقاء بالمستوى البيئي والخدمي داخل الكتلة السكنية، بما يعكس الصورة الحضارية للمدينة.
وتفقد المهندس ياسر عبد الحليم المسطحات الخضراء والمناطق المزروعة بذات الأحياء، وأشاد بمستوى أعمال الزراعة والتجميل، مؤكدًا ضرورة الاهتمام بالصيانة الدورية للمسطحات الخضراء لضمان استدامتها كمتنفس طبيعي للمواطنين.
وفي السياق ذاته، قال المهندس ياسر عبد الحليم حسن، إنه تم شن حملتين بالتنسيق مع شرطة المرافق، لرفع الإشغالات الموجودة أمام المولات التجارية وللباعة الجائلين مفترشي الطرق والأرصفة مما يعوق الحركة المرورية والمارة بشارع أبوبكر الصديق، مما ينعكس سلبا على المظهر الحضاري للمدينة.
وطالب رئيس جهاز تنمية مدينة السادات، السكان وأصحاب المحال التجارية بالتعاون مع الحملات وعدم التعدي على الشوارع أو الأرصفة، للحفاظ على النظام العام والمظهر الجمالي للمدينة.