أوكرانيا تسعى لزيادة صادراتها من الحبوب
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
كييف (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت هيئة الموانئ الأوكرانية، أمس، أن كييف بدأت العمل على مخطط بديل لتصدير الحبوب من خلال تنظيمها ما تعرف بعمليات الشحن العابر بالقرب من مصب نهر الدانوب.
ويتيح الشحن العابر نقل البضائع من سفينة إلى أخرى وهما في وضع الرسو، بدلاً من شحنها من رصيف الميناء.
وأوكرانيا واحدة من كبريات دول العالم المنتجة للحبوب والمصدرة لها، ومن المتوقع أن يصل إنتاجها من الحبوب العام الحالي إلى 55 مليون طن متري مقابل 53 مليوناً في العام الماضي و86 مليوناً في 2021. وقالت هيئة الموانئ الأوكرانية على «فيسبوك»، إن الحكومة وافقت على قرار بتوسيع حدود ميناء أوكراني واقع على نهر الدانوب. وأضافت في بيان نقلته وكالة «رويترز»: «أُدخلت إحداثيات جغرافية جديدة على الوثيقة بموقع المراسي بالقرب من مصب بيستر لتنظيم الشحن العابر للحبوب من ميناءي أوست دونايسك، وإسماعيل البحريين إلى السفن التي تعبر قناة بنما». وكانت أوكرانيا تصدر معظم شحناتها من الحبوب عبر موانئ البحر الأسود العميقة في موسم 2022-2023 بموجب اتفاق توسطت فيه الأمم المتحدة وتركيا. لكن روسيا انسحبت من الاتفاق في 17 يوليو، بسبب عدم تخفيف العقوبات المفروضة على صادراتها من الحبوب والأسمدة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أوكرانيا روسيا روسيا وأوكرانيا الأزمة الأوكرانية الحرب في أوكرانيا الحبوب صادرات الحبوب اتفاق تصدير الحبوب من الحبوب
إقرأ أيضاً:
بوتين: إنهاء الأزمة الأوكرانية يتطلب الانسحاب الكامل للقوات الأوكرانية من أراضي روسيا الجديدة
موسكو-سانا
جدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم دعوة بلاده لانسحاب قوات كييف الكامل من الأراضي التي عادت حديثاً إلى روسيا الاتحادية من أجل إنهاء الأزمة في أوكرانيا.
وقال بوتين خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان عقب مباحثاتهما في موسكو اليوم: “إن روسيا تؤيد الإنهاء الكامل والنهائي للصراع في أوكرانيا، وشروط ذلك حددناها مسبقاً وهي الانسحاب الكامل لجميع القوات الأوكرانية من جمهوريات دونيتسك ولوغانسك الشعبية ومناطق زابوروجيه وخيرسون”.
وأوضح بوتين أن روسيا تنظر إلى زيارة رئيس الوزراء الهنغاري على أنها محاولة لاستعادة الحوار مع الغرب وإعطائه زخماً إضافياً، لافتاً إلى أن العلاقات بين روسيا والغرب أصبحت الآن في أدنى مستوياتها، مبيناً أنه تمت مناقشة البنية الأمنية المستقبلية المحتملة في القارة الأوروبية.
بدوره وصف أوربان مباحثاته مع بوتين بأنها كانت “مفتوحة وصادقة”، معتبراً أن الأزمة الأوكرانية بدأت تؤثر على الاقتصاد الأوروبي.
وأوضح أوربان أنه ناقش مع بوتين السبل الممكنة لحل الأزمة في أوكرانيا وبحثاً تحقيق السلام بأسرع طريقة ممكنة، مشدداً على أن الحوار بين روسيا والغرب بشأن أوكرانيا مهم لحل الأزمة.
وتتولى هنغاريا رئاسة مجلس الاتحاد الأوروبي للأشهر الستة المقبلة لذلك تبادل الزعيمان وجهات النظر حول العلاقات الحالية بين روسيا والاتحاد الأوروبي.
وكان الرئيس الروسي قدم مؤخراً مقترحات سلام جديدة للحل في أوكرانيا، تنص على الاعتراف بوضع شبه جزيرة القرم وجمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين ومقاطعتي خيرسون وزابوروجيه كمناطق روسية، وضمان حيادية وعدم انضمام أوكرانيا لأية أحلاف وخلوها من أية أسلحة نووية، وتجريدها من السلاح وإزالة النازية منها، وإلغاء العقوبات المفروضة على روسيا، لكن الجانب الأوكراني رفض هذه المبادرة.
ومنذ بداية الأزمة الأوكرانية، أكدت القيادة الروسية استعدادها للتفاوض من أجل التوصل لحل، شرط أن يؤخذ في الاعتبار الواقع الجديد على الأرض ومطالب روسيا الأمنية.