حزب الله يستهدف ثكنة إسرائيلية بصواريخ الكاتيوشا
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، قصف قرى وبلدات جنوب لبنان.
طيران إسرائيل يخرق جدار الصوت فوق بيروت ومناطق بجنوب لبنان وزير صحة لبنان: رفع درجة الجاهزية في المستشفيات تحسبا لأي طارئوأفادت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان بأن غارة إسرائيلية استهدفت مبنى البلدية في بلدة كفركلا أدت إلى تدميره، وغارة أخرى على بلدة عيتا الشعب، بالإضافة إلى إلقاء قذائف مدفعية وفوسفورية على بلدة طلوسة.
وأشارت إلى استهداف مدفعية الاحتلال الإسرائيلي لبلدة كونين، والأطراف الشمالية لبلدة الناقورة بعدد من قذائف الهاون، إلى جانب إلقاء قذائف فوسفورية في بلدة حولا - وادي اسطبل، ما أدى إلى اندلاع حريق.
من جانبه، أعلن "حزب الله" اللبناني استهداف انتشار لقوات الاحتلال الإسرائيلي في مرتفع أبو دجاج قرب ثكنة زرعيت، وتجمع آخر للقوات الإسرائيلية في تلة الكرنتينا بقذائف المدفعية، وإصابتهما بشكل مباشر، بالإضافة إلى استهداف مقر الدفاع الجوي والصاروخي في ثكنة كيلع بعشرات صواريخ الكاتيوشا.
العاهل الأردني يحذر من خطورة توسع دائرة الصراع في الإقليمحذر العاهل الأُرْدُنّيّ الملك عبد الله الثاني، من خطورة توسع دائرة الصراع في الإقليم، ما يستدعي تكثيف المساعي لوقف كل ما يهدد أمن المنطقة واستقرارها .
وذكر الديوان الملكي - في بيان اليوم الثلاثاء - إن تحذيرات العاهل الأردني جاءت خلال اتصالات هاتفية أجراها مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، بحث خلالها الجهود الدولية المبذولة لوقف التصعيد في المنطقة.
وأكد العاهل الأُرْدُنّيّ أهمية إيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، والذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية .
وأشار البيان إلى أن العاهل الأردني أكد أيضا أهمية الدفع باتجاه التوصل إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة، وحماية المدنيين، ومنع تفاقم الكارثة الإنسانية .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حزب الله يستهدف ثكنة إسرائيلية صواريخ الكاتيوشا جنوب لبنان قوات الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
قتيل و7 مصابين بنيران إسرائيلية في جنوب لبنان خلال عودة قرويين
قتل شخص وأصيب 7 آخرون بجروح، اليوم الاثنين، بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال محاولة سكان الدخول إلى قرى حدودية في جنوب لبنان لليوم الثاني على التوالي.
وقالت وزارة الصحة اللبنانية، في بيان لها اليوم، إن "اعتداءات العدو الإسرائيلي خلال محاولة مواطنين الدخول إلى بلداتهم التي لا تزال محتلة أدت حتى الساعة إلى سقوط شهيد و7 جرحى"، وذلك غداة مقتل 24 شخصا بنيران القوات الإسرائيلية في ظروف مشابهة.
وتتواصل الاعتداءات والخروقات الإسرائيلية في وقت يتوافد سكان إلى مشارف القرى الحدودية في جنوب لبنان، استعدادا لدخولها برفقة الجيش اللبناني.
كما تأتي هذه الاعتداءات بعد إعلان البيت الأبيض أمس الأحد تمديد "الاتفاق" بين لبنان وإسرائيل حتى 18 فبراير/شباط المقبل، على الرغم من عدم التزام إسرائيل بالموعد النهائي لسحب قواتها من الجنوب اللبناني.
مدرعة تابعة للجيش اللبناني تتمركز عند مدخل بلدة بنت جبيل في جنوب لبنان (الفرنسية)وأعلنت الحكومة اللبنانية أنها وافقت على تمديد تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل بعد وساطة أميركية. كما أكد الجيش اللبناني في بيان له مساء أمس أنه "يواصل مواكبة الأهالي العائدين إلى البلدات الحدودية الجنوبية والوقوف إلى جانبهم".
إعلانوأوضح أنه "يستكمل الدخول إلى بلدات جنوبية عدة والانتشار فيها، ويدعو المواطنين إلى التزام توجيهات الوحدات العسكرية".
وأفادت الوكالة الوطنية بوصول "تعزيزات من الجيش" اللبناني إلى "مشارف بلدة ميس الجبل" الحدودية، مضيفة أن المواطنين بدؤوا التجمّع على "مداخل البلدة"، استعدادا للدخول إليها مع الجيش.
وقالت إن الجيش الإسرائيلي أطلق النار "باتجاه عناصر الجيش اللبناني المتمركزين" غربي ميس الجبل، "دون وقوع إصابات".
وفي بلدة حولا المجاورة، قالت الوكالة إن السكان دخلوا إليها بعد انتشار الجيش اللبناني في عدد من أحيائها.
وأفادت وزارة الصحة اللبنانية بإصابة شخصين بجروح في بلدة بني حيان، بينهم طفل، اليوم الاثنين نتيجة "اعتداءات العدو الإسرائيلي خلال محاولة مواطنين اليوم الدخول إلى بلداتهم".
وفي بلدة برج الملوك، قال شهود عيان إن العشرات من النساء والأطفال والرجال كانوا خلف ساتر ترابي رافعين رايات حزب الله، على أمل أن يتمكنوا من التوجه نحو بلدة كفركلا الحدودية التي لم تنسحب منها القوات الإسرائيلية، وسط انتشار آليات للجيش وقوة الأمم المتحدة المؤقتة (يونيفيل).
لبنانيون عائدون يحملون أعلام حزب الله لدى توجههم إلى قراهم في الجنوب اللبناني (وكالة الأناضول)وعلى الطريق المؤدي إلى القرى الأمامية، قال شاهد عيان إن عشرات السيارات التي تقل نساء ورجالا وأطفالا كانت متجهة نحو بلداتهم صباح اليوم.
وفي مدينة بنت جبيل التي تعدّ مدخلا لعدد كبير من البلدات والقرى الحدودية في جنوب لبنان، شوهد سكان ومناصرون لحزب الله يوزعون صور الأمين العام السابق للحزب حسن نصرالله الذي قتل بغارة إسرائيلية في 27 سبتمبر/أيلول الماضي، وحلوى ومياها وملصقات تحمل عبارة "نصر من الله" للعابرين في سياراتهم. ورفعت نساء صور مقاتلين من حزب الله قضوا خلال الحرب.
إعلانمن جانبه، طلب المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي أفيخاي أدرعي اليوم الاثنين من سكان الجنوب "الانتظار" قبل العودة إلى قراهم، مضيفا أنه سيتم إعلامهم "حول الأماكن التي يمكن العودة إليها".
خروقاتوفي إطار رصدها للخروقات الإسرائيلية ذكرت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية اليوم أنه "للمرة الثانية، ألقت طائرة استطلاع معادية قنبلة على فريق الأشغال قرب النادي الثقافي في بلدة بني حيان قضاء مرجعيون بمحافظة النبطية، ما أدى إلى سقوط جريح".
وفي وقت سابق اليوم، ألقت طائرة مسيّرة إسرائيلية قنبلة على فريق الأشغال التابع لبلدية بني حيان، بحضور رئيس البلدية، خلال العمل على إعادة فتح الطريق وتعبيده عند مدخل البلدة، دون وقوع إصابات، حسب الوكالة.
وعقب ذلك، قالت وزارة الصحة اللبنانية في بيان، إن "الاعتداء الإسرائيلي على بلدة بني حيان، أسفر عن إصابة شخصين بجروح أحدهما طفل".
وأوضحت الوكالة أن "القوات الإسرائيلية خطفت أحد أبناء بلدة الوزاني، بعدما تقدم الأهالي إلى مدخلها من جهة (بلدة) ريحانة بري، وأطلقت النار باتجاههم ترهيبا".
كما أطلقت القوات الإسرائيلية النار باتجاه عناصر الجيش اللبناني المتمركزين في منطقة المفيلحة غربي بلدة ميس الجبل، دون وقوع إصابات، وفق الوكالة.
وفي قضاء صور بمحافظة الجنوب، حلقت طائرات مسيّرة إسرائيلية على مستوى متوسط في أجواء القطاع الغربي.
كما أطلقت القوات الإسرائيلية النار باتجاه الأهالي في بلدة الضهيرة الحدودية "لتخويفهم"، وفق الوكالة.
وإجمالا، ارتكب الجيش الإسرائيلي ما لا يقل عن 660 خرقا لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، ما أسفر عن عشرات القتلى والجرحى.
وخلّف العدوان الإسرائيلي على لبنان 4 آلاف و80 قتيلا و16 ألفا و753 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 سبتمبر/أيلول الماضي.
إعلان