إصابة خمسة ضباط وجنود من لواء “جفعاتي” الصهيوني في مدينة رفح
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
الوحدة نيوز/ أعلن جيش العدو الصهيوني، مساء اليوم الثلاثاء، عن إصابة خمسة من رتبه العسكرية؛ بينهم ضباط، بجروح خطيرة، خلال الاجتياح البري المتواصل لمدينة رفح، جنوبي قطاع غزة.
وقال الناطق باسم جيش العدو، في تصريح مقتضب، إن خمسة ضباط وجنود أصيبوا؛ بينهم اثنين بجراح خطيرة، جراء معارك رفح جنوبي قطاع غزة.
وأوضح أن طبيبًا عسكري برتبة ضابط ومسعف في الاحتياط، أصيبا في وقت سابق اليوم، بجروح خطرة، خلال المعارك مع المقاومة الفلسطينية جنوبي قطاع غزة.
من جانبها، ذكرت صحيفة “يديعوت أحرنوت” الصهيونية أن جنود العدو المصابون من لواء “جفعاتي”، وجراحهم خطيرة. بينما نوهت إذاعة جيش العدو إلى أن الإصابات ناجمة عن صاروخ مضاد للدروع.
وفي سياق متصل، أفادت معطيات جيش العدو بإصابة 16 جنديا؛ بينهم 14 بقطاع غزة، خلال الـ 24 ساعة الماضية، مما يرفع الإجمالي المعلن عنه إلى 4 آلاف و272 عسكريًا، منذ بدء الحرب على غزة.
ووفق معطيات جيش العدو ، فإن 14 جنديا أصيبوا بالمعارك البرية في قطاع غزة، دون أن يحدد مواقع إصابة البقية.
وتوضح بيانات الجيش أنه يتلقى حاليا العلاج 29 جنديا بحالة خطيرة و179 بحالة متوسطة وخمس بحالة طفيفة.
وأمس الإثنين، صرّح المتحدث باسم جيش العدو ، بأن سبعة جنود أصيبوا جراء انفجار عبوة؛ بينهم أربعة مقاتلين احتياط من الكتيبة 9215، بجروح خطيرة خلال معارك جرت في جنوب قطاع غزة.
ووفقًا لما اعترف به جيش العدو فإن 689 ضابطًا وجنديًّا قتلوا منذ بداية الحرب في السابع من أكتوبر الماضي وأصيب أكثر من 4200 جندي وضابط بجراح.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي جیش العدو قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
“القسام” تبث مشاهد استهداف وتفجير 7 آليات للاحتلال شمال غزة
#سواليف
بثت كتائب ” #القسام ” الجناح العسكري لحركة ” #حماس “، اليوم السبت، مشاهد لمعارك مع #جيش_الاحتلال تظهر تدمير عناصرها لآليات عسكرية تابعة للاحتلال في مخيم #جباليا، شمالي قطاع #غزة.
وبدأ المقطع بأحد مقاتلي “القسام” وهو يقول “رغم إصابتي إلا أنني أحمل عبوتي وأتجه نحو العدو بإذن الله.. نحو دباباته” ليرد عليه آخر “ربنا يكرمك إن شاء الله ويوفقك”.
وتابع المقاتل الذي تم إخفاء ملامحه “سنقول كما قال شيخنا، ضع عنقي على السكين ألهب أضلعي، لن تستطيع حصار فكري ساعة، أو نزع إيماني ونور يقيني، فالنور في قلبي وقلبي في يدي، ربي وربي ناصري ومعيني، سأعيش معتصما بحبل عقيدتي، وأموت مبتسما ليحيا ديني”.
مقالات ذات صلة اليوم الـ 407.. القسام يواصل التصدي والإثخان في العدو 2024/11/17مشاهد حصلت عليها الجزيرة تظهر تدمير عناصر من كتائب القسام لآليات عسكرية إسرائيلية في جباليا شمال غزة#حرب_غزة #الأخبار pic.twitter.com/jwDM09SEKK
— قناة الجزيرة (@AJArabic) November 16, 2024وأظهرت المشاهد بعدها قيامه برصد دبابة “ميركافا” بشارع “العجارمة” في المخيم ووضع عبوة العمل الفدائي عليها من مسافة صفر، قبل انسحابه سريعا وتفجيرها.
كما تضمنت المشاهد استهداف جرافة “دي 9” بقذيفة “الياسين 105” في المكان ذاته بعد تفجير الدبابة، ورغم الدخان الكثيف فقد أظهر المشهد إصابة الجرافة إصابة مباشرة.
وتضمنت المشاهد استهداف جرافتين، إحداهما في شارع السكة بقذيفة “الياسين”، والثانية تم استهدافها ليلا قرب مدرسة “شادية أبو غزالة” بالمخيم وإصابتها إصابة مباشرة.
وانتهت المشاهد بإظهار رشاش “إم ايه جي” تم اغتنامه بعد استهداف إحدى الدبابات واعتلاء مقاتلي “القسام” عليها والإجهاز على طاقمها.
وتزايدت العمليات التي تعلن قوى المقاومة عن تنفيذها في قوات الاحتلال الإسرائيلي بمخيم ومعسكر جباليا، وذلك بعد أكثر من شهر من بدء جيش الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية شمالي قطاع غزة.
ودأبت كتائب “القسام” بالقطاع على توثيق عملياتها ضد قوات الاحتلال الإسرائيلية وآلياتها في مختلف محاور القتال، منذ بدء العملية البرية في 27 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وظهرت خلال المقاطع المصورة تفاصيل كثيرة عن العمليات التي نُفذت ضد قوات الاحتلال.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، للعام الثاني على التوالي، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وخلّف العدوان أكثر من 147 ألف شهيد وجريح فلسطينيي، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.