"سلوكيات غير لائقة وإساءات جنسية".. فضائح متتالية في "الأولمبياد"
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
الرؤية- الوكالات
تسببت عدد من الحوادث التي اعتبرها مسؤولون رياضيون "غير لائقة وإساءات جنسية" في طرد لاعبين ومدربين من دورة الألعاب الأولومبية "باريس 2024".
ولقد جردت اللجنة الأولمبية الكندية الأميركي رانا ريدر، مدرب البطلين الأولمبيين السابقين العداء الكندي أندريه دي جراسي، والإيطالي لامونت مارسيل جاكوبس، من بطاقة اعتماده في أولمبياد باريس 2024 وسط ادعاءات بقيامه بإساءات جنسية وعاطفية.
وذكرت اللجنة الأولمبية الكندية، أمس، أن "معلومات جديدة ظهرت إلى النور حول مدى أحقية ريدر في الحصول على بطاقة الاعتماد".
وكان ريدر قد خضع للتحقيق من قبل المركز الأميركي للرياضة الآمنة بتهمة تصرف جنسي غير لائق، وقد تم وضعه تحت المتابعة لمدة عام واحد انتهى في مايو.
وقال محامي ريدر في مايو من العام الماضي، إن موكله أقر بوجود "علاقة رومانسية بالتراضي مع رياضية بالغة"، وهو ما أدى إلى خلل، لكن لم يتبين أنه انتهك أي أمور أخرى تتعلق بادعاءات التصرف الجنسي الذي خضع للتحقيق بشأنه.
ونفى ريدر ارتكاب أي مخالفة عندما أثيرت تلك الادعاءات.
وقالت اللجنة الأولمبية الكندية في بيان: :كان قرار منحه (ريدر) هذا الاعتماد مبنياً على معرفة أن فترة المتابعة له قد انتهت في مايو من هذا العام، وأنه لم يكن يخضع لأي إيقاف أو عقوبات أخرى، ومن ثم استوفى متطلبات الأهلية المعمول بها لدينا".
وأضافت: "يوم الأحد 4 أغسطس، توصلنا إلى معلومات جديدة حول مدى ملاءمة استمرار اعتماد ريدر من قبل بعثة كندا في أولمبياد باريس 2024"، وبعد مناقشة مع اتحاد ألعاب القوى الكندي، تم الاتفاق على إلغاء الاعتماد الخاص به".
وفي سياق آخر، طردت اللجنة الأولمبية الباراجويانية السبّاحة لوانا ألونسو، من مقر البعثة في القرية الأولمبية بالعاصمة الفرنسية باريس، بسبب سلوكها "غير اللائق".
وأصدرت اللجنة الأولمبية الباراجويانية بيانا قالت فيه إن "سلوك ألونسو غير اللائق دفع المسؤولين إلى طردها من القرية الأولمبية".
وبسبب التجسس، قررت كندا إعادة مدربة فريق كرة القدم للسيدات إلى البلاد بعد اتهامها باستخدام طائرة مسيرة للتجسس على منافسيها في أولمبياد باريس.
وكانت كندا قد استبعدت بالفعل اثنين من أعضاء الجهاز المعاون وأعادتهم إلى البلاد، بعد استخدام طائرة للتجسس على تدريب نيوزيلندا في فرنسا.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
بمشاركة 6500 عداء من 100 جنسية.. انتهاء النسخة السادسة من نصف ماراثون الأهرامات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أقيم اليوم السبت نصف ماراثون الأهرامات، للعام السادس على التوالي، واستطاع المارثون خلال السنوات الماضية أن يرسخ مكانته كأحد أبرز سباقات العدو السريع في مصر.
يتميز هذا الحدث بخصوصية كبيرة، حيث يصطحب آلاف العدائين في جولة مهيبة تحت سفح الأهرامات الثلاثة خوفو وخفرع ومنقرع والستة أهرامات الخاصة بملكاتهم، حيث تمثل تلك المنطقة واحدة من أشهر الوجهات التاريخية في مصر، بجانب كونها أخر عجائب العالم القديمة المتبقية.
و
يشكل نصف ماراثون الأهرامات وجهة لاستقبال العدائين من جميع أنحاء العالم، وعلاوة على ذلك فإن الماراثون يوفر فرصة المشاركة للعدائين بمختلف أعمارهم ليشاركوا في جميع المسافات الثلاثة المتاحة فالسباق يتيح للمشاركين فرصة المشاركة في مسافة 5 كيلومترات، أو 10 كيلومترات، أو 21 كيلومتراً.
كما يقدم نصف ماراثون الأهرامات تجربة فريدة لا تنسى للعدائين من جميع الأعمار والقدرات، تجمع بين المرح والتحدي، وذلك ينعكس في الشعار الذي تحمله هذه النسخة من الماراثون وهو #RaceThroughHistory.
تم إطلاق النسخة الأولى من نصف ماراثون الأهرامات في عام 2019، بحضور عدد من الشخصيات البارزة، منهم الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والدكتور خالد العناني وزير الآثار الأسبق، والدكتورة رانيا المشاط وزيرة السياحة السابقة.
وجح الحدث منذ انطلاقه في ترسيخ مكانته كواحد من أبرز الفعاليات الرياضية على المستوى المحلي والدولي.
يتميز نصف ماراثون الأهرامات بأنه يقام للعام الرابع على التوالي تحت رعاية وزارة الشباب والرياضة، ووزارة السياحة والآثار، والهيئة المصرية العامة لتنشيط السياحة، وبإشراف فني من الاتحاد المصري لألعاب القوى.
يضمن هذا التعاون تنظيم السباق وفق أعلى المعايير الدولية، مما يجعله يضاهي كبرى سباقات الجري العالمية.
بالإضافة إلى ذلك، حصل نصف ماراثون الأهرامات في عام 2023 على اعتماد الرابطة الدولية للماراثون وسباقات المسافات الطويلة (AIMS)، مما يعزز مكانته كحدث رياضي عالمي معتمد من الاتحاد الدولي لألعاب القوى، حيث يتم الاعتراف رسميًا بجميع نتائجه.
وشهد الحدث تصميم قميص مميز للسباق يحمل رسومات خاصة بالأهرامات.
الجدير بالذكر أن الميداليات المقدمة للمشاركين والفائزين على حد سواء في نصف ماراثون الأهرامات 2024، هي من تصميم الفنان المصري محمد عبلة وإشراف نور الدمرداش.
يُعتبر عبلة أحد أبرز الفنانين التشكيليين المعاصرين في مصر، ويمتد نشاطه إلى العمل والتدريس في عدد من الدول الأوروبية.
وصل الحدث هذا العام إلى مرحلة جديدة مع تسجيل عدد قياسي من المشاركين يتخطي 6500 مشارك مما يبرز أهميته علي الساحة الرياضية العالمية.